تظاهر مونتيرنو بعدم الاهتمام ، وأخبر تارثينون.
"الدوق الأكبر محظوظ."
"حسنا ، سنرى من يحالفه الحظ."
نظر إليه مونتيرنو بغضب ، لكن تارثينون رفض التزحزح.
"ألن تضطر إلى الذهاب؟".
قام مونترنو بقبض قبضتيه وهو يتبع تارثينون ، الذي ألقى نظرة خاطفة على المصاحب. عندما أخبره الخادم أن جلالة الملك كان ينتظر بجانبه مرة أخرى ، تحرك.
عندما خرج مونترنو من قاعة المأدبة ، تنفس النبلاء الذين كانوا حاضرين لالتقاط أنفاسهم. وقد كان نفس الشيء مع إنفيرنو.
عندما نظرت إليه ليبيلينا بعيون حزينة ، وقف تارثينون أمامها ، وحجب رؤيتها. ابتسمت ليبيلينا ، التي ذهلت من نظرته الشرسة ، بلطف.
لم يقل تارثينون الكثير ، لكن لا يبدو أنه يريد مواصلة المأدبة. تراجع النبلاء بشكل طبيعي نحو مدخل قاعة الولائم.
كان ذلك في ذلك الوقت.
"هناك."
دعا تارثينون شخصًا ما. كانت لفتته تجاه بيلاروسيا.
"اعتذري لخطيبتي وارحلي".
"لماذا يجب..."
"يجب أن تعتذري عن عدم اتباع آداب النبلاء بشكل صحيح".
"تارثينون!"
" أنا لم اسمح لك بمناداتي بأسمي.اليس كذلك ؟".
عندما نادت بيلاروسيا باسمه ، ثنى تارتينون رأسه.
"كل شيء رائع"
في النهاية ، تمت المشاركة بين بيلاروسيا وتارتينون بطريقة سياسية فقط. شعرت ليبيلينا بأنها أخف وزنا بكثير ، ولوحت بيدها نحو تارتينون.
"لا بأس. من غير المجدي محاولة تعليم شخص مثل هذا."
"على أي حال ، لينا".
"سأكون ممتنًا لمشاعرك. لكن لا يمكنني قبول اعتذار تلك السيدة الشابة. إذا اعتذرت ، علي أن اسامح ، أليس كذلك؟"
على كلمات ليبيلينا ، احمرت بيلاروسيا خجلاً.
أردت أن أسأل على الفور ، لكنني لم أستطع قول أي شيء. كان ذلك لأن إنفيرنو، الذي اعتقد أنه فقد ماء وجهه بالفعل ، حثها على المغادرة على الفور. اظهرا ابتسامة مشوهة ، واختفى كلا من بيلاروسيا و إنفيرنو.
YOU ARE READING
تارثينون
Romanceفي اليوم الذي كان من المقرر فيه الإعلان عن زواجهما ، تم الدوس على حبها بشكل رهيب. الى جانب ذلك ، تم القبض على هذا الشيء المخزي من قبل شخص ما. ...
