قبل ان يجيب وويونغ عليه جذب إنتباهه صوت طرق ألباب على مكتب سان تزامنًا مع قذف سان في داخله ،" اللعنة .."
" سان عزيزي هل انت بالداخل ؟"
" لا باس اهدى كل شي على ما يرام ،" اردف سان وهو يمسح على شعر وويونغ المتوتر و الذي ينكمش في كل ثانية
اثر قضيب الاكبر الذي لا يزال في داخله عيناه تنظران الي ناحية الباب بقلق هو يخشى ان تدخل زوجه سان عليهم فجاة و ينتهي الآمر ،
ساعده سان على النهوض ثم قام باعادة أرتداء ثيابه " مالذي ستفعله ..؟ " سال وويونغ عندما راى سان يسير لفتح الباب ،
ليجيب الأكبر بكل برودة " افتح الباب ،"
" انت جننت حتما انا لم ارتدي ثيابي بعد انتظر !" اردف الأصغر شبه هامسا وهو ينتشل ثيابه من على الارض بفوضوية ،
تنهد سان الذي يمسك بمقبض الباب و ما ان انهى وويونغ من إرتداء ثيابه عاد للجلوس على الاريكة و كان شيءٍ لم يحدث ،
ليفتح سان الباب لتعانقه زوجته و كأنها لم ترى الفتى الذي يجلس ساكنًا ينظر أليهم بكل هدوء ،
انهت الزوجة تحية زوجها ثم سارت لتجلس بجانب وويونغ الذي وقف و سار مبتعدا عنها بتعرج قاصدًا الخروج من المكتب ،
" عد الي مكانك وويونغ انا لم انتهي بعد ،" اردف سان معيدًا وويونغ الي مكانه الذي اطلق تنهيدة عابسًا على ذلك ،
مالذي سيفعله الان ؟ الآمر وأضح جدًا العلامات تغطيهم و رائحة الجنس كانت تفضحهم ،
" من هذا ؟" سألت ميون وهي تشير الي وويونغ الذي حمحم بهدوء قبل ان يجيب بـ " وويونغ.. مجرد طالب ،"
لتقوم ميون بالهمهمة بهدوء لكن بعيناها هي كانت تنظر الي وويونغ بعناية و تفحصه بشكل دقيق ،
" اليس عليك المغادرة..؟ تعلم على الزوج ان يجلس برفقة زوجته بمفردهم " هي وجهت حديثها الي وويونغ الذي نقل عيناه لسان فورا ،
تدخل سان وهو يعترض " هو سيبقى " ، حتى بدات ملامح ميون تتجعد تظهر غضبها من الامر ،
" اهذا ما تفعله عندما تاتي زوجتك لرؤيتك ؟"
سان :" آنا أعمل هنا ميون الجامعة ليس مكانا حتى نتقابل به ،"
"لكني بحاجة لان اتحدث أليك بأمر ضروري سان!"
ليقوم الاكبر باطلاق تنهيدة ثم وقف وويونغ وهو يسير لخارج المكتب وهو يشعر بالكثير من المشاعر التي تضرب سقف روحه ،
" قولي ما لديك ،" طلب سان الذي ارسل انظاره الي حيث تتواجد ميون حتى يرى ما سبب قدومها ،
بدات ميون باللعب باصابع يديها بتوتر وهي ترمق الاكبر بنظرات تحمل العديد من الكلمات لكنها اختارت ان تقول ،
" ما رايك بان نحصل على طفل سان ؟"
أبتسم سان لكن حتى مع ابتسامته كان غضبه ظاهرًا " انا لا أفكر بذالك " اجابها بهدوء ثم بدا بالعمل ،
وقفت ميون و قامت باقفال حاسوبه وهي تتحدث " دعنا نجرب سان انا حقا ارغب بأن نحصل على طفل !" ،
" لست متفرغا لذالك ، " ثم اعاد فتح حاسوبه مجددا و اضاف " ما رايك بآن نزور الطبيب النفسي غدًا ؟ "
" لما الطبيب النفسي فجاة..؟" سالت ميون ،
" انتي تعلمين ان سبب زواجنا منذ البداية كان مرضك ميون ،"
" كان عليك اخباري انك ستعود آلي المنزل وويونغ كنت أبحث عنك طوال الوقت !" اردف ونوو بغضب ،
لقد كان يبحث عن صديقه طوال اليوم حتى اخبره احد الطلاب بغادرته اثناء فترة الراحة ،
و كونه لا يجيب على الاتصالات قرر ونوو المغادرة من آجل رؤيته و تفقده خصوصا بعد معرفته بمجيء قدوم زوجة سان .
" هل انت بخير ؟" سال ونوو ليكتفي وويونغ فقط بالايماء برأسه وهو يغطي كامل جسده بغطاء سريره ،
أفرغ وويونغ مكانًا لصديقه الذي تقدم فورا وً استلقى بجانبه هو يعلم بهذه الطريقة هو يخبره انه لا يريد ان يتحدث .
" أشعر وكأنني العجلة الثالثة بينهم ونوو.." تمتم الأصغر بهدوء وهو يتذكر الطريقة التي خرج فيها من المكتب ،
لينفي ونوو براسه بهدوء قائلًا " انت لست كذالك سينتهي الآمر قريبًا ،"
أنت تقرأ
Secret - Woosan
Romantizmحيث يحمل وويونغ من بروفيسوره بالجامعة و الأسواء عندما يكون ذلك البروفيسور متزوج و لديه زوجة .