احببت سارق روحي

Episode 1

فضيله: ابنتي هل انتي متاكده من قرارك هذه انضري يمكنني اخذك و نمشي من هنا
هازان بحزن تخفيه: امي اهداي انا سوف اكون بخير
ايجه : اختي، ياغيز يريد الدخول
اومات لها هازان
فضيله: انا سوف انتظرك بالخارج، هيا يا ايجه
خرجت ايجه و فضيله و دخل ياغيز الي هازان
ياغيز: هل انتي جاهزه
اومات له هازان دون ان تنظر له
ياغيز: هيا
امسكت يد ياغيز و توجهنا الى الاسفل و عندما نزلنا الى الاسفل وجدت الكثير من الناس المدعوين الى هذه الزفاف المشوم بالنسبه الى
توجهنا الى عاقد القران ( مش متاكده من الاسم)
و بعد فتره سالني عاقد القران هل انا اريد الزواج بكامل ارادتي في هذه اللحضه ارت ان اقول لا و ان اخرج من هنا و اذهب لكن ما باليد حيله
هازان: اجل موافقه
و عندما جاوبته سال ياغيز نفس السوال و اجاب بنعم
عاقد القران: اعلنكم الان زوج و زوجه
و ثم ذهب عاقد القران و انت الناس لكي يهنونا على الزواج و كان عندما يقول احد لي زواج مبارك كنت اضحك بسخريه
عدى من الوقت ساعه اثنين ثلاثه وانا اتمنى ان ينتهي هذه الكابوس كنت شارده افكر في كل ما حدث معي و كيف اجبارت على الزواج و كنت ايضا تفكر في كيف سوف اقضي الباقي من حياتي مع من سرق روحي مني و جلست افتكر كل ما حدث معي
Flash back:
كنت راجعه من شغلي في وقت متاخر بسبب انني كنت مداومه اليوم بالمستشفى و عندما اردت ركوب سيارة اجرى لم اجد فا قررت ان اتمشي الى البيت و عندما كنت اتمشي في الطريق وجدت الطريق الاساسي مغلق فا اضطررت لكي اخذ طريق اخر لم اكن اعرفه جيدا
و انا في طريقي مررت بجانب مخزن كان يظهر بانه قديم و ايضا مهجور لم اكن ساهتم لولا سماعي لصوت صراخ و احد يطلب النجده
فكرت قليلا بان اذهب لكن الصراخ كان يزداد فا ذهبت بهدو لكي ارى ماذا يحدث ولماذا هذه الصراخ
وقفت خلف الجدار لكي لا يراني احد ثم وجهت نضري لمصدر الصوت وجدت رجل و امراه و طفل على الأرض و يوجد حوالى خمسه او ست رجاله واقفين على جنب و رجالين كانو يجلسون على الكرسي
سمعت الرجل الذي على الأرض يقول: ارجوك لا تاذو زوجتي و ابنتي دعوهم يذهبو و افعلو بي ما شئتم
ثم نظرت الى المراه لقيتها تحتضن الطفله بقوه و كان جسمها مليئ بالدم
ثم تحدث احد الرجلين الذين كانو جالسين : انت من خنت و يجب ان تعاقب
ثم تحدث الاخر : حسنا يكفى الى هنا انا سوف انهى هذه الامر و انت خذ رجالك و اذهب
ثم تحدث الاخر : حسنا انا سزف اذهب لكن تاكد ان لا تترك اثر خلفك يا ياغيز
ياغيز: ليست اول مره يا كمال هيا اذهب
ثم توجهت لكي اختبئ في مكان لكي لا يروني و هم خارجون ثم ذهب هذه المدعو كمال و تبقي هذه ياغيز ثم اخرجت هاتفي لكي اصور ما يحدث ثم سمعت هذه الرجل الذي كان على الارض يقول : ارجوك يا سيد ياغيز ارحم زوجتي و ابنتي هم ليس لهم ذنب
ياغيز: ههه انت من اخطات و يجب ان تتحمل نتيجة اخطاك
ثم وجه السلاح نحو المره و طفلته
في هذه الوقت لم اعرف ماذا افعل لكن كان يجب ان اوقفه ثم امسكت بحجره و لقد القيت بها و بالفعل فعلت صوت ثم سمعت ياغيز يامور رجاله بان يرو ما هذه الصوت
ثم خرجت لى اركض و كان اثنين من رجاله يركضون خلفي جلست اركض وانا لا اعرف الطريق الى ان وصلت الى مكان شبه الغابه ثم ذهبت و اختبات ورا شجره و حاولت ان اكتم صوت نفسي القوى بسبب الركض
ثم سمعت واحد منهم يقول : اين يمكن ان تكون ذهبت السيد ياغيز سوف يقتلنا
ثم رد الاخر عليه : فلنبحث جيدا
وكانو سوف يذهبون لكن ما لم يكن متوقع صوت هاتفي و هوه يرن وكان المتصل هيا امي كنت سوف اجيب و اخبرها بالذي يحدث لكن وجدت احدهم ياخذ هاتفي و يمسكني من ذراعي كنت احاول الفرار منه لكن لم استطع ثم لقد اخذوني الى المخزن مره اخرى
و عندما دخلت كان هذه المدعوى ياغيز جالس على الكرسي ثم وجهت نظري الى الارض و وجدتت دماء كثيره هنا ادركت انه لقد قتلهم وان محاولتي لكي انقذهم فشلت وها انا سوف اموت معهم
ياغيز: من انتي و ماذا كنتي تفعلي هنا
لم ارد فقط كنت انظر الى الدماء التى على الارض
ياغيز: هاييي انا احدثك
هازان: انت لقد قتلتهم
ياغيز: اجل مثل ما سوف افعله معكي الان لكن قبل ان اقتلك تريد ان اعرف من انتي
لم ارد عليه ثم لقد سمعته يقول لى احدى رجاله بان يجلب معلومات عني وان يضعوني بي غرفه في الداخل
و بالفعل اخذني احدى رجاله و ادخلني غرفه ما كانت غرفه قذره و كان يوجد بها سرير فقط
كنت اصرخ بي اعلى صوتي عل احد يسمع صوتي لكن لا حياة لمن تنادي
و بعد فتره تعبت من الصراخ ذهبت الى زاوية العرفه و جلست و ضممت رجلي الى صدري انتظر مصيري المجهول

لا اعلم كم مر من الوقت لكن لا اعتقد ان مر الكثير و بينما كنت جالسه انتظر ماذا سوف يحدث لي دخل الي ياغيز و كان يقول
ياغيز : اذا هازان شامكران تعملين في مستشفى *** و تسكنين مع والدتك و اختك في حي *** و أيضا اختك تدرس بالجامعة هذه جيد
هازان وهيا تقف امامه: ليس لك علاقه بي امي و اختي ماذا تريد فعله افعله لي ليس لهم ولا سوف اقتلك
ياغيز بسخريه: هههههه تقتليني هذه رائع الا تلاحظين انك الشخص الذي سوف يموت الان
هازان: انا لم اتوقع هذه من شخص مثلك معروف في البلد ، انت من عائلة ايجمان و لديكم شركه كبيره للهندسة لم اكن اتوقع هذه
ياغيز: اوه جيد تعرفين جميع المعلومات عني
هازان: ههه من لا يعرف عائلة ايجمان، انظر انا من رايت كل شي ليس لك علاقه بي امي و اختي
ياغيز: اعتقد انها لقد فات الاوان
لم اشعر بشي الا و هوه كان يضع شي ما على انفي و جعلني افقد الوعي و لم اشعر بشي بعدها
و عندما استيقظت لم استوعب اي شي و بعد فتره استوعبت انني في غرفه اخرى غير غرفة المخزن و كنت اشعر بالصداع في راسي اردت ان انهض لكن شعرت بتعب كبير في جسدي ايضا ثم نظرت لى ارى ان لا يغطي جسدي سوى الغطاء الذي كان عليها
هازان ببكاء : ماذا حصل لماذا انا في هذه الحاله ماذا حدث لي
ضمت الغطاء لها اكتر و جلست تبكي ثم لاحظت ثيابها كانت بجانبها على السرير اخدتها و ارتدها و كانت تبكي بحرقه
ثم خرجت من العرفه التي كانت موجوده بها و كانت تبحث عن اي احد ثم توجهت الى الاسفل وجدتت ياغيز جالس ولا يكترث الى شى
هازان ببكاء: انت ماذا فعلت
ياغيز: اه هل استيقظتي
هازان بصراخ وهيا تمسك قميصه: انت ماذا فعلت بي، انا ماذا فعلت لك لماذا
ياغيز: انتي من بداتي اللعب يا حلوه
هازان: انت مستحيل ان تكون انسان مستحيل
ياغيز: والان اجلسي لكي نتحدث
هازان: انا لن اتحدث معك انا اريد الذهاب، سوف اذهب لمركز الشرطه و سوف اقول لهم عن كل شي
كانت سوف تذهب لكن قاطعها ياغيز بقوله
ياغيز: ليس لديكي دليل و اذا سوف تقولين الفديو الذي التقطه بالامس فا هذه لقد مسحته و تاكدت ان لا يعود مججدا على الهاتف و ايضا اذا ذهبتي الى الشرطه سوف تجدين صور لكي على الانترنت
هازان: صور ماذا
ياغيز: هااا لم تخبرك بهذا لقد التقط لكي صور بالامس
هازان ببكاء: يا انا ماذا فعلت لك، حسنا لن اذهب الى الشرطه و لن اخبر احد فقط قم بي مسح هذه الصور ارجوك
ياغيز: انظري سوف نتفق اتفاق، اذا تريدين ان امسح هذه الصور سوف نتزوج
هازان بصدمه: ماذا
ياغيز: لكي اضمن ان لا تفعلي شي تودي بي الى التهلكه
هازان بصراخ: انا ماذا سوف افعل لك انا لا يوجد دليل بيدي ماذا سوف افعل
ياغيز: هذه هو شرطي
هازان: نجوم السماء اقرب لك
ياغيز: حسنا لنرى ، كوني متاكده انك انت من سوف ياتي الى
هازان: انا اكرهك
خرجت هازان و كانت تبكي بحرقه على ما حدث لها كانت تمشي بالشوارع لا تعلم ماذا تفعل توقفت على جنب و جلست على الرصيف تبكي لم تكن حتى قادره على التفكير ، كل ما كان يدور في راسها ماذا سوف تفعل الان و ماذا إذا نشر الصور التي معه ماذا سوف تفعل وقتها
نهضت بتعب و كانت شارده فقط تمشي و بعد فتره وصلت الى الحي الذي تسكن به و صلت الى بيتها و عندما وصلت رات والدتها جالسه على كرسي و اختها و بعض من الجيران واقفين حولهم
هازان: امييييي
ركضت هازان الى والدتها و عندما راتها فضيله قامت من على كرسيها و احتظنتها بخوف
فضيله ببكاء: اهه يا ابنتي اين كنتي لماذا لا تجبين على هاتفك اين كنتي يا ابنتي
هازان بدموع تخفيها: لا تقلقي يا امي انا بخير كنت في المستشفي كان لدي عمل كثيف لا تقلقي ها انا هنا
فضيله: لماذا لا تجبين على هاتفك اذا
هازان: شي لقد انتهى شحنه، اعتذر
فضيله: لا لا تعتذري هيا لندخل هيا
شكرت فضيله جيرانها و اخذت ايجه و هازان و دخلت الى الداخل
و عند دخولهم قالت فضيله
فضيله: هازان اذهبي و تحممي وانا و اختك سوف نضع الطعام هيا هيا
لم تكن هازان قادره على الاعتراض فا اومات لولدتها و دخلت الى الداخل
و بعد فترى كانت هازان انتهت بالفعل من الاستحمام و كانت تجلس امام تسريحتها ولا تقدر على تسريح شعرها و كان يوجد دموع في عينها لكن مسحتها فور ما سمعت خبط على باب غرفتها
دخلت فضيله وهيا تقول : هيا يا ابنتي لكي ناكل ، لماذا لم تسرحي شعرك بعد
هازان: هل يمكنك ان تسرحي لي انا حقا متعبه
فضيله: بالطبع سوف افعله لكي
سرحت فضيله شعر هازان ثم اخذتها لكي تاكل
لكن هازان لم تكن تريد ان تاكل بالفعل اكلت قليلا بسبب فضيله و بعدها ذهبت لغرفتها و نامت على السرير و كانت تفكر ماذا سوف يحصل الان و ماذا سوف تفعل و جلست تفكر الان غلبها النوم
***********
--------
هاييييي انا رجعت بروايه جديده يارب تعجبكم
و قولولي رايكم
و اكتبولي متوقعين ايه الى هيحصل لهازان بعد كده 💥
انا مكتبتش تعريف عشان هيا هيا نفس شخصيات المسلسل و في طبعا شخصيات زياده بس هيتعرفو في الاجزاء الى بعد كده، لا تقلقو