Episode 18

142 9 2
                                    

اقفل ياغيز الخط مع سنان بعدما اخبره بانه سوف ياتي و اخبره ايضا ان ينتبه الى يوسف جيدا الى ان ياتي.
نظر ياغيز الى النائمه بعمق في حضنه قبلها على راسها بهدوء ثم اخذ يمسح على شعرها
في الحقيقة هوه لا يريد ان يبتعد عنها ابدا يردها ان تضل في حضنه الى مدى الحياه لا يريد شي اخرى من هذه الدنيا الا هيا
استيقظ من شروده عندما سمع صوت خبط على الباب و الممرضه تقول من خلف الباب بانه حان موعد المسكن
نظر ياغيز الى هازان و همس بصوت خافت بجانبها و قال
ياغيز: هازان هازان هيا استيقظي انه موعد المسكن  هيا يا هازان
فتحت هازان عينها و هيا تتاوه بسبب الم جسدها الذي عاد من جديد
ابتعد هازان عن ياغيز ببطى و ساعدها ياغيز ان تنام بشكل جيد على السرير ثم ذهب و فتح الى الممرضه الباب و دخلت و اقتربت من هازان و اعطتها المسكن ثم خرجت و اقترب ياغيز من هازان و قال
ياغيز: هازان انا يجب ان اذهب انتبهي على نفسك
هازان: الي اين
ياغيز: لدي بعض الأعمال سوف انتهى بسرعه ثم أأتي
هازان: تمام
قبلها ياغيز من جبهتها ثم خرج لكنه تذكر بانه لا يجب انا يتركها لوحدها. اخرج هاتفه و اتصل على احدى حراسه و امره ان ياتي الى المستشفى بسرعه
و بالفعل لم يتاخر الحارس و قد اتى و امره ياغيز بان لا يتحرك من امام غرفة هازان و ان ينتبه لمن يدخل و يخرج ثم خرج من المستشفي و ركب سيارته و تحرك الى المخفر
**

في غرفة هازان
كان مفعول المسكن اشتغل و الم جروحها قد خفت. سمعت صوت خبط على الباب و بعدها دخل الطبيب و خلفه الحارس
فحص الطبيب هازان تحت نظرات الحارس و بعد ان انتهى الطبيب قال الى هازان
الطبيب: اعتقد بان حالتك اصبحت جيده لكن يجب ان نفعل لكي بعض التحليل حتى نتاكد بان لا يجد اي ضرر اخر سوف ابعت الممرضه حتى تاخذك و تفعل لكي التحليل، عن اذنكم
اومات له هازان ثم خرج الطبيب و كان سوف يخرج الحارس اوقفت هازان و هيا تقول
هازان: هل انت حارس ياغيز
الحارس و مازال يعطيها ظهره: نعم سيدتي انا هنا من اجل حمايتك
ثم خرج من الغرفه و بعد مدى قد اتت الممرضه و اخذت هازان حتى تفعل لها التحليل و الاشعه التي قال عليها الطبيب
***

عند ياغيز
ركن ياغيز سيارته في الموقف المخصص الى السيارات و ترجل منها و توجه بسرعه الى داخل المخفر ليرى سنان و اردام يقفون في انتظاره. وعندما راهم اقترب منهم و قال
ياغيز: اين هوه
اردام: في الداخل ( و اشار الى غرفة التحقيق) لكن..
ياغيز: لكن ماذا
اردام: تعال معي
ثم اخذه و دخل الغرفه الاخرى التى تطل على غرفة التحقيق لكن الذي في غرفة التحقيق لا يرا الجها الاخرى
و عندما دخلو قال اردام الى ياغيز بان ينظر الى الشباك المطل على غرفة التحقيق و عندما نظر تفاجأ من منظر يوسف
ياغيز: كيف حدث
اردام: عندما دخل سنان لكي ياخذه مجددا وجدو في هذه الحاله ثم اخذه الى عيادت السجن ثم اتى به على هنا و عندما سالنها قال اذا ياغيز يريد ان يعلم كل شي عن كمال فليأتي قبل ان يقتلوني
نظر ياغيز الى يوسف مجددا من خلال الشباك
كانت يد يوسف مكسور إضافة الى وجهه الملئ بالكدمات و راسه الملفوف بشاش طبي اثر ظرب على راسه من ما ادت جرح في راسه
ياغيز: سوف ادخل له
اوما له اردام

احببت سارق روحيWhere stories live. Discover now