انصدمت هازان عندما رات كمال أمامها
هازان بخوف: انت ماذا تفعل هنا
كمال: اههه عيب يا زوجة اخي وهكذا تستقبلين ضيوفك
هازان: انت لست ضيفي انت ضيف ياغيز و ياغيز ليس هنا لهذا اذهب
كانت سوف تقفل الباب لكن امسكه كمال
كمال: حسنا سوف انتظر ياغيز الى ان ياتي
و دخل الى الداخل و كانت هازان مصدومه و خائفه
هازان: انا لم اسمح لك بالدخول
كمال: هل تعلمين انا لدي عتاب لياغيز كيف يترك زوجته و يذهب في ثاني يوم زواج حقا عيب
هازان: ليس لك دخل اذهب من هنا
كمال: و ايضا لدي عتاب اخر كيف لم يخبرني انكي رايتنا بالمخزن
هازان بخوف: ماذا
كمال: اجل لقد عرفت انكي رايتنا هذه اليوم وايضا تدايقت منه ايضا لانه لم يقتلك لكن لا مشكله نتحدث في هذه لاحقا
هازان وهيا تخبى خوفها: اذهب من هنا اذا تريد ياغيز اذهب له في مكان عمله
كمال: الن تضايفيني انا في بيتك
لم تدري ماذا تفعل صعدت الى غرفتها و اقفلت على نفسها من الخوف فا هيا تخاف من كمال اكثر من ياغيز
كانت تريد الاتصال بياغيز لكي ياتي لكن لم يكن معها رقمه لكنها تفاجات بصوت باب البيت ينفتح و بنقفل
لم تدري اذا كان كمال ذهب ام ياغيز اتى لكن في كلتا الحالتين هيا يعتبر في امان
قررت ان تخرج من غرفتها لكي ترى ماذا يحدث و بالفعل خرجت لترى اذا كان ذهب ام لا، نزلت الى الاسفل لكن لم تجد احد تنهدت براحه ثم كانت سوف تذهب لغرفتها مجددا لكن سمعت صوت ياتي من المطبخ
كانت تتوجه الى المطبخ لكي ترى ما هذه الصوت لكن قبل ان تدخل و جدتت كمال يخرج من المطبخ و كان يوجه سلاحه نحوها
كمال: اذهبي و اجلسي بهدوء الى ان ياتي ياغيز
تجمدت هازان مكانها من الصدمه
كمال بصراخ : هيااااا
انتفدت هازان من صراخ كمال و تحركت ببطى الى و ذهبت و جلست على الكنبه و جلس كمال ايضا
كمال: سوف نرى اذا كنتي مهمه بالنسبه الى زوجك ام لا ، يعني حقا لا اصدق لا اصدق انتظري منذ متى و نحن نشتغل مع بعض لكن لم يخبرني بانكي ابصرتي كل شي و لقد علمتي ماذا نعمل ، هل رايتي صحبيه هكذه
نظرت هازان له بقرف
فا اكمل كمال: لكن هل تعلمي انه يقوم بعمل جيد سوى في الشركه ام في عملنا الخاص
هازان: و هل عملكم الخاص هوه قتل الناس
كمال: الخائنين
هازان وهيا تقف امامه بغضب: لا يوجد خائنين هنا غيركم انتم مستحيل ان تكونو بشر انتم اكيد حيوانات وهل تعلم حرام ان اشبهكم بها فا الحيوانات انظف منكم
غضب كمال منها ثم قام وقف امامها و في هذه اللحضه خافت هازان جدا ولم تشعر بشي غير يده على وجهها وكان قد ضربها على وجهها بالقلم ضربه قويه جعلت شفتيها تنزف و ايضا جعلتها تقع على الارض
كمال: لماذا لماذا يا زوجة اخي تغضبيني لماذا كنا نتحدث مثل البشر لماذا تصرين على اغضابي
ثم امسكها من دراعها بقوه وقال
كمال: سوف اتخطى قلة ادبك فقط لانك زوجة ياغيز لكن لا تضمني المره القادمه ماذا يمكن ان افعل لهذه اجلسي هنا بهدوء الى ان ياتي زوجك
ثم رمها على الكنبه بعنف و هيا كانت تبكي
ثم سمعو صوت باب الشقه يرن فرحت هازان بكون هناك احد يمكن مساعدتها كانت سوف تقوم و تذهب الى الباب لولا كمال الذي وجه سلاحه نحوها و امرها بالجلوس و قال
كمال: سوف تذهبين بكل هدوء و سوف ترى من و لن تفتحي ولن تخرجي كلمه مفهوم
اومات له هازان بخوف ثم تحركت نحو الباب وكان كمال خلفها و يوجه السلاحه لها
نظرت هازان لترى امها و اختها خافت جدا عليهم لهذه قررت عدم فتح الباب او التكلم بحرف
فضيله: لماذا لا يفتحون الباب
ايجه: امي انهم عرسان جداد لم يجب ان ناتي من الاول هيا لنذهب
فضيله: لكني قلقه على اختك
ايجه: امييي هيا مع زوجها هيا لنذهب
كانت هازةن تتابع هذه الحديث من خلف الباب و كانت تبكي لكن اطمئنت بعد ما ذهبو
كمال: والان ادخلي ولا اريد سماع صوتك
و بالفعل دخلت و جلست في انتظار قدوم ياغيز
*****
في الشركه
عند ياغيز كان يتحدث مع سنان في امور الشغل
سنان: اخي اين اوراق الصفقه الجديده
ياغيز: اوفف لقد نسيتها في البيت
سنان: اوف يا اخي
ياغيز: اذهب الى البيت و هازان هناك سوف تفتح لك اخبرها بانه يوجد أوراق مهمه سوف تاخذه و تذهب
سنان: لما لا تذهب انت
ياغيز: هيا يا سنان ، لدي الكثير من الشغل هنا اذهب و اخضر الورق هيا
سنان: حسنا سوف اذهب
و بالفعل تحرك سنان الى بيت ياغيز وبعد مدى لقد وصل
****
و في الداخل عند هازان كانت تنتظر قدوم ياغيز و لقد سمعو صوت باب الشقه مجددا
كانت هازان خائفه ان تكون والدتها و اختها مجددا امرها كمال بان ترى من و بالفعل ذهبت لترى من و وجدتت سنان
شعرت بالقليل من الامان لوجودو هنا و ايضا لانها اذا لم تفتح الباب سوف يخبر ياغيز بهذه
**
اما عن سنان كان يرن الجرس لكن لا رد لم يعلم ماذا يفعل كان معه المفتاح لكن تردد في الدخول خاصة في عدم وجود ياغيز ثم توجه الى الاسفل و عندما كان يذهب كانت هازان تتمنى ان لا يذهب
**
ذهب سنان الى الاسفل و قرر قبل الذهاب الاتصال على ياغيز و بالفعل اتصل عليه و لقد رد
ياغيز: افندم يا سنان
سنان: اخي هل انت متاكد بان هازان في الداخل
ياغيز باستغراب: اجل، لماذا
سنان: لانها لم تفتح ، ولم ارد الدخول بالمفتاح الذي معي
ياغيز بغضب: حسنا انتظر انا قادم ، لا تذهب الى اي مكان انا قادم
خرج ياغيز من الشركه و قاد سيارته باقصى سرعه لديه و لقد وصل بسرعه الى البيت و نزل من سيارته و دخل الى الداخل
***
و عند دخول ياغيز راى سنان في انتظاره
سنان: ما هذه السرعه
ياغيز: امتاكد بانها لم تفتح ام انت لم تنتظر
سنان: بالعكس انتظرت وقت طويل لكن لم تفتح
ياغيز: اللعنه، هيا لنطلع هيا
و لقد ذهبو نحية المصعد و دخلو و طلعو الى الطابق الذي يوجد به البيت
سنان: ايمكنني ان افهم ماذا يحدث
ياغيز و هو يركض: سوف نرى الان
وصلو الى باب البيت و فتحو ياغيز بمفتاحه و لقد دخلو
****
كانت هازان جالسه بخوف من كمال و نظراته الوقحه لها ، ثم سمع الاثنين صوت الباب ينفتح و يدخل منه ياغيز و سنان و كان ياغيز ينادي على هازان
ياغيز: هازان
كمال: هنااا
ياغيز: انت ماذا تفعل هنا وكيف تدخل هنا وانا لست موجود
كمال:حقا عيب اهكذه تستقبلون ضيوفكم حتى زوجتك لم ترحب بي
ياغيز بغضب: اخرج من هنا
كمال: دعنا نتحدث بالاول
ذهب ياغيز الى هازان التى كانت تبكي و امسكه من يدها
ياغيز: سوف تتحدث لكن بدون هازان
و اخذ هازان و توجهو الى الاعلى و دخلو الى غرفتها و هازان مازالت تبكي
ياغيز: حسنا اهدي هل انني بخير
لكن هازان لم ترد عليه كانت ودموعها تنزل بصمت
يلاحظ ياغيز طرف شفتيها كان يوجد عليه دم اثر ضرب كمال لها
ياغيز: هل ضربك
لم ترد عليه هازان
ياغيز: هازان اجيبي علي
هازان بغضب: اجل ضربني و احتمال كان يفعل معي مثل ما فعلت انت انت السبب في كل هذه انا اكرهك
كان الغضب سيطر على ياغيز
ياغيز: لا تخرجي من الغرفه
توجه ياغيز الى الاسفل و كان في قمة غضبه
و عندما راى كمال ضربه في وجه بغضب
ياغيز: بي اي حق تلمس زوجتي هل جننت
كمال: وانت باي حق لا تقول لي بانها راتنا في المخزن هذه اليوم
ياغيز: ليس لك دخل و لقد حللت الموضوع
كمال: من اين تثق بانها لن تبلغ عنك
مسكه ياغيز من قميصه بغضب : اذا لمست زوجتي مجددا سوف اقتلك و اذا جئت هنا مجددا ايضا سوف اقتلك ، لكن ضربك لزوجتي لن يمرو على خير ابدا والان اذهب من هنا
كمال: سوف اذهب لكن تعلم ان هذه لن يمرو و ليس انا بل الرئيس
ياغيز: اللعنه عليك و على رائيسك اخرج من هنا الان
خرج كمال و ضل ياغيز و سنان
سنان: اخي ماذا يحصل هنا
ياغيز: لاحقا يا سنان لاحقا، اذهب الى الشركه الان و اكملو العمل انا لن استطيع القدوم يجب ان ارى هازان
سنان: سوف نتحدث لاحقا
خرج سنان و توجه ياغيز الى هازان لكي يطمئن عليها
💥💥💥💥
انتهى البارت
ايه رايكم
و ياترى ايه الى هيحصل بعد كده 🤔🤔
اسفه على التاخير و لا تنسو تكتبولي رايكم

YOU ARE READING
احببت سارق روحي
Rastgele*خطا واحد منك جعلني اكره الارض الذي تمشي عليها **لكنني اريد فرصه لكي اصلح ما اتلفته *لا يوجد فرص بعد فوات الاوان