Episode 9

172 9 1
                                    

ذهب ياغيز بسرعه الى هازان حتى يطمئن عليها دخل الغرفه و وجد هازان جالسه على الكنبه و تضم رجلها الى صدرها و تضع راسها على ركبتيها و تبكي بشده
ذهب لها بسرعه و هوه خائف عليها
ياغيز: هازان هازان
هازان: ابتعد عني ابتعد انا لا اريد ان ارئك ابتعد
ياغيز: هازان اهدي انظ...
هازان: ماذا ، الان جميع عائلتك لقد علمو ماذا فعلت لى قبل ان نتزوج (و اكملت بصراخ) والان هذه ياسمين سوف تقول الى الجميع (ثم قامت و ابتدت ان تضربه على صدره و هيا تصرخ) انا اكرهك اكرهك انت دمرت حياتي انا حقا اكرهك و من يعلم اذا الصور الذي صورتها لى معها ام لا انا حقا اكرهك
كان ياغيز يحاول ان يمسك يدها لكي تهدى لكن هازان كانت تبكي بهستريه و تضربه على صدره و تردد كلمه واحده (اكرهك) سيطر ياغيز على يدها و اخذها لحضنه حتى تهدى لكن هازان كانت تحاول ان تبتعد عنه ثم دفعته بقوه لتذهب الى فازة الورد و تكسرها على الأرض و تاخذ قطع الزجاج و تضعها على معصميها
ياغيز: هازان هازان اتركي هذه من يدك ارجوكي
هازان ببكاء:لماذا انا اصلا مت منذ ذلك اليوم
ياغيز: هازان لنتحدث ارجوكي اتركي هذه الزجاج من يدك
هازان بصراخ: في ماذا سوف نتحدث في ماذا هل سوف تتاسف على هذه الليله المشوؤمه
ياغيز بصراخ: هازان كفى انا لم المسك هذه الليله
هازان: ماذا
ياغيز بتنهد : اجل لم المسك لم افعل لكي شي عندما استيقظتي و وجدتي نفسك على السرير لم افعل شي و عندما قلت لكي انني قمت بتصورك لم اصور اي شي ايضا كنت فقط اكذب حتى تقبلي بالزواج و عندما فصلت اختك من الجامعه كنت قد امرت المدير فقط بيوم و احد و ان ترجع مره اخرى و دفعت له المصاريف و كذلك صاحب البيت لم يكن سوف يطردكم قلت له ان يقول انهو سوف يعطيكم مهله لكن انتي سبقتي و قلتي اولا و اما عن شغلك فا المدير كان يعلم بانها اجازه موقته لكي و سوف ترجعين مجددا انا من قلت له ان يخبرك بانك مرفضه لكن لم تكوني كذلك
كانت هازان تسمع هذه الكلام و لم تكن تتستوعب الذي يحصل فا ياغيز لم يفعل لها شي و فعل كل هذه فقط لكي تتزوجه لم تكن قادره على الكلام فقط قالت جمله واحده
هازان: لماذا
و بعدها اغم عليها و قبل ان تقع على الأرض حملها ياغيز بين دراعه و وضعها على السرير و لاحظ بان يوجد دن على قميصها فا عرف بان الجرح يريد ان يتعقم ذهب و جلب علبة الاسعفات الاوليه و ابتداء بي تعقيم جرحها و بعد ان انتهى ذهب و جلب لها بلوزه نضيفه و البسها ايها ببطئ و غطاها جيدا و خرج من الغرفه
توجه الى الاسفل ليرى ان الجميع جالس في الصاله معدا ياسمين و جوكهان
ياغيز بغضب: اين ياسمين
حازم: ياغيز لا نريد المزيد من الشاكل الليله
ياغيز بغضب: قلت اين ياسمين
سنان: اخذها جوكهان الى الحديقه الخلفيه
سيفينش: سناننن
ذهب ياغيز الى الحديقه الخلفيه بسرعه و راى جوكهان يتحدث مع ياسمين
ياغيز بصراخ: انتي من اخبرك بهذه
ياسمين: ماذا
ياغيز: ياسمين لا تغضبيني من اهبرك بهذه
ياسمين: لا اعلم ربما احدى حراسك او احدى اصدقائك لا اعلم
جوكهان بحده: ياسمين كلمه كمان و سوف اطردك من هنا اذهبي الى الغرفه الان
نظرة له بصدمه ثم صرخ فيها مجددا
جوكهان: الاننن
ذهبت و ضل ياغيز و جوكهان و قد اتى سنان ايضا
ياغيز: من اين عرفت سوف اجن
سنان: جوكهان الا تعلم شي
جوكهان: لا لكن سوف اعلم لا تقلقو
ياغيز: يوجد احتملان يا اما احدى رجالنا او هيا تعرف عن موضوع كمال، جوكهان اعرف من من عرفت والا سوف اقتلها
جوكهان: حسنا يا ياغيز اهدى سوف اعلم
سنان: ياغيز قد تحدد الموعد مع مع القائد
ياغيز: متى و اين
سنان: سوف تذهب الى المقر
ياغيز: كيف
سنان: سوف نتاكد بالاول اذا يوجد احد يرقبنا ام لا اذا يوجد سوف نبدل السيرات بالطريق و اذا لا سوف نذهب على طول الى المقر
ياغيز: متى
سنان: بكره الساعه السابعه الصبح
ياغيز: اليس باكر جدا
سنان: هذه الوقت المناسب
ياغيز: حسنا
ذهب ياغيز الى غرفته و نظر الى هازان نظره طويله مليئه بالندم ، نعم ان يشعر بالندم لانه السبب في كل ما تعيشه هيا الان يكره نفسه على الاذى الذي تعرضت له
ذهب و تسطح على الكنبه و اخد يفكر ماذا سوف يحصل الان بعد ان قال لهازان الحقيقة ثم نام من كتر التعب و التفكير
***
ثاني يوم استيقظ ياغيز على الساعة السادسه صباحا و ابتدا ان يجهز و بعد ان انتهى ترك ورقه الى هازان بجانبها و خرج و كان سنان بالخارج بنتظره
سنان: ما كل هذه التاخير
ياغيز: اسف كنت اجهز
سنان: ارتدى هذه
و اعطه ماسك الوجه و كاب
ياغيز: لما
سنان: لكي لا يتعرف عليك احد هيا
ارتدى ياغيز الكاب و الماسك ثم خرج من الحديقه الخلفيه و ركب السياره مباشرا و سنان كان يقود ثم تحركو و كان سنان يحاول ان يذهب الى اين مكان لكي يتاكد ان لا احد خلفهم و بعد ان تاكدو بان لا يوجد احد خلفهم غير سنان طريقه الى طريق المقر و بعد ساعه تقريبا وصلو و دخل سنان بالسيارة الى الجاراش (المكان بتاع العربيات ده )
و نزل و ياغيز أيضا نزل و دخلو الى الداخل ثم توجه سريعا الى مكتب القائد
طرق سنان الباب و عندما سمع السماح بالدخول دخلو الاثنين و القو التحيه
سنان و هو يضع يده على راسه: سيدي القائد
ياغيز و هوه يضع يده على راسه: سيدي القائد
القائد: اهلا بي الملازم ياغيز(انا بهبد اي رتبه من عندي)
ياغيز: اهلا لك سيدي
*****
في القصر
استيقظت هازان بصداع و تعب مكان جرحها ثم نظرت لم تجد ياغيز موجود ثم تذكرت جميع ما حدث ليلة امس
هازان بفرحه: يعني ياغيز لم يلمسني و لم يفعل لى شي ههه ، لكن لما فعل كل هذه لما انا حقا لا افهم شي
ثم لاحظت الورقه التى بجانبها فتحتها و كان محتوها
(صباح الخير ، انا يوجد لدي عمل مهم عندما انتهى سوف اتى و نتكلم بكل شي ، و لا تنسى ادويتك)
وضعت هازان الورقه في الدرج لكن لمحت صوره و كانت لياغيز و شخص لا تعرفه و طبعا تريد ان تعرف من هوه من فضولها و قررت ان تسال ياغيز عندما ياتي ثم ذهبت غسلت وجهها و جهزت نفسها مقررا بانها سوف تذهب الى المستشفي التى تشتغل بها
خرجت من غرفتها و تقابلت مع سيفينش
سيفينش: صباح الخير يا ابنتي
هازان: صباح النور يا امي سيفينش
سيفينش: هل سوف تخرجي
هازان: اجل سوف اذهب الى عملي
سيفينش: حسنا انتبهى الى نفسك
هازان: حسنا
ودعتها و خرجت هازان و اخذت تاكسي و توجهت الى المستشفى
و بعد مدى وصلت و دخلت و قابلت صديقتها اسمها بهار
بهار: هازان و اخيرا عدتي
هازان: كيف حالك يا بهار
بهار: انا بخير اشتقت لكي كثير
هازان: وانا ايضا اشتقت لكي
بهار : مبروك الزواج لكن حقا تضايقت عندما لم تعزميني
هازان: حقا سفه لكن كل شي اتى بسرعه لا تزعلى هيا تعالى معي الى مكتبي
و ذهبو الى مكتب هازان
بهار: ايههه كيف كان شهر العسل
هازان: ماذا
بهار: الم تكوني في اجازه لانك في شهر عسل
هازان: هاااا كان جيدا
بهار: ماذا تفعلين
هازان: اكتب استقالتي
بهار: ماذا لماذا
هازان: سوف انتقل الى مستشفى اخرى ، سوف اذهب الى غرفة المدير
خرجت و ذهبت الى غرفة المدير و كانت مقرره بانها لن تبقى هنا و سوف تبحث عن مكان اخر بسبب ان المدير طردها بسبب فقط احد قال له ان يفعل ذلك و بانه ارجعها ايضا لان احد قال له ان يفعل ذلك فا قررت الذهاب الى مستشفى اخرى
طرقت الباب و دخلت
المدير: اهلا بكي يا سيده هازان تفضلي ماذا تشربي
هازان: لا اريد شي جئت لكي اقدم استقالتي
المدير: ماذا
هازان: كما سمعت
المدير: هل يوجد احد ضايقك فقط قولي لي و سوف ارفضه على الفور
هازان: لماذا تطرده، فقط لان احد قال لك ، حقا انت لا تستحق ان تكون مدير
ثم خرجت و ذهبت الى مكتبها و اخذت اشيائها و ودعت بهار و خرجت متوجه الى مستشفي اخرى حتى تقدم على عمل
و بالفعل من اول مستشفي ذهبت لها قبل المدير ان يعينها و سوف تبدا شغلها من يوم غدا و شكرت المدير و خرجت لم ترد الذهاب الى القصر بسبب ان تفكيرها مشوش الان لم ترد التكلم مع ياغيز الان فا طلب من سائق التاكسي ان ياخذها الى الشاطئ

****
في المقر
القائد: ياغيز انا اقول هذه يكفى
ياغيز: ماذا يكفى يا سيدي انا لن ارتاح الى ان اخذ حق اصدقائي الذين ماتو على يده
القائد: لا تجعل الانتقام يعمي عينك ، اعلم ان عمر كان اعز صديق لك و نحن جميعا نريد ان ناخذ حقه لكن ليس هكذه
ياغيز: سيدي انا قلت ما لدي عن اذنك
و خرج و ذهب الى السياره مجددا و سنان ايضا و تحرك سنان بالسياره و كان ياغيز سرحان طول الطريق في صديقه الذي توفى على يد كمال
فلاش باك
كان ياغيز و عمر يستعدون الى المهمه الجديده
عمر: ياغيز انظر يجب ان تأخذ اجازه ليوم زفافي لن اسامحك اذا لم تاتي
ياغيز: عيب عليك هل لى ان افوت يوم كهذه عيب
عمر بضحك: احسنت
ياغيز: انا جاهز هيا للنطلق
عمر: و انا أيضا جاهز ، اعطي امر الى الكتيبة لكي يجتمعو عند السيارات
و توجهو الى السيارات و ركب الجميع و توجهو الى مكان المهمه و وصلو
و عند وصولهم بدا الاشتبكات و فريق ياغيز قد قتل نص رجالة كمال و كان كمال ادى امر بالانسحاب و ياغيز اعطى امر بالتحفظ على البضاعه(كان تسليم صفقة اسلحه)
ياغيز: عمر خذ الاسلحه الى السيارات
و عندنا كان عمر يذهب بالبضاعه الى السياره و كان ياغيز ينظر له فجاء ظهر كمال و معه سكين و ضربه في عنق كمال و وقع كمال بين دمائه و ياغيز كان مصدوم ذهب بسرعه الى عمر لكن كان كمال قد هرب
جلس ياغيز بجانب عمر
ياغيز: عمر عمر افتح عينك عمررر
اتى زميل لهم و ابعد ياغيز عن جثة عمر بصعوبة
باك
و من هذه اليوم و ياغيز يحاول ان ياخذ حق عمر و جميع من ماتو يومها
ذهبو الى القصر و توجه ياغيز بسرعه الى غرفته ليرى هازان لكن لم يجدها ذهب الى الاسفل عند والدته و سالها
ياغيز: امي اين هازان
سيفينش: خرجت يا ابني
ياغيز: اين
سيفينش: قالت انها سوف تذهب الى المستشفى
خرج ياغيز من القصر و هوه يتصل عليها و كان سوف يركب السياره لكن وجدها تدخل من بوابة القصر ذهب لها بسرعه و قال
ياغيز: اين كنتي
هازان: خرجت لكي اتمشى قليلا ما بك
ياغيز: لماذا لم تقولي لي
هازان: لست طفله
ياغيز: لستي طفله لكن انا زوجك و يجب ان تخبريني اين تذهبين و من اين تاتين
لم ترد عليه و تركته و دخلت الى القصر القت التحيه على سيفينش و ذهبت الى غرفتها و ياغيز كان خلفها
ياغيز: اجل اين كنتي
هازان : قلت خرجت لاتمشى
ياغيز: اذا لما امي تقول بانك ذهبتي الى المستشفى
هازان: ذهبت لكي اقدم استقالتي
ياغيز بستغراب: لماذا
هازان: لا اشتغل عند مدير كهذه يفعل تي شي لمصلحته و لمجرد كم قرش سوف يتخذهم
ابتسم ياغيز فا هوه يعرف هازان لا تقبل الرشوه و تكره المرتشين (الناس الى بتاخد فلوس مقابل حاجه)
هازان: هل يمكنك ان تخرج اريد ان اغير ثيابي
خرج ياغيز و غيرت هازان ثيبها و تسطحت على السرير بتعب لكن تذكرت امر الصوره و ارادت ان تسال ياغيز عليها فقامت و خرجت لتجد ياغيز يقف
هازان: انتهيت
دخلو الغرفه وقال ياغيز
ياغيز: هل تردين قول شي
هازان: مثل
ياغيز: عن ليلة امس
هازان: اجل ، لماذا فعلت كل هذه
ياغيز: لكي احميكي
هازان: من ماذا
ياغيز: من كمال
هازان: كان يمكن ان تحميني دون ان تكسرني
ياغيز: انا حقا اسف لكن لم اجد سوف هذه الحل امامي اتمنى ان تسامحيني
ذهبت الى الدرج و اخذت الصوره منه و سالت
هازان: من هذه الذي معك في الصوره
ياغيز بحزن واضح : اخي
هازان: اه اين هوه لم ارى منذ قدومي هنا
ياغيز: لقد توفى
هازان: ماذا

💥💥💥💥💥💥
خلص البارت
ايه رايكم 🤔 ؟
اظن ان كل حاجه واضحه دلوقتي
ياترى بقت ياغيز هيقول لى هازان عن عمر و عن شغله الحقيقي 🤔🤔 ؟
اكتبولي رايكم و توقعتكم

احببت سارق روحيWhere stories live. Discover now