ياغيز: لقد توفى
هازان: اعتذر لم لكن اعلم
جلس ياغيز على السرير بتعب و هوه يتذكر مجددا احداث هذه اليوم
جلس هازان بجانبه تنظر الى ملامح وجه الذي ظهر عليها الحزن
هازان: اذا تريد التحدث انا سوف اسمعك
ياغيز: انا بخير ، هل اخذتي ادويتك
هازان: اجل اخذتها
ياغيز: جيد حسنا هيا لننزل فا انا اعتقد بان الغداء جاهز
هازان: لا انا لا اريد النزول
ياغيز: لماذا
هازان: لست جائعه
ياغيز: هازان لا يوجد شي كهذه هيا لننزل
هازان: ياغيز حقا لا اريد لا تصر
ياغيز: اذا اخبرتني لماذا لن اصر عليكي
هازان: لا اريد الاحتكاك بي ياسمين مجددا و حقا انا محرجه من الجميع الان
ياغيز و هوه يكتم ضحكه : لماذا الحرج انا لا افهم
هازان: لا تضحك
ياغيز: حسنا حسنا لن اضحك و لا يوجد احد سوف يعلق و إذا احد فعل سوف اوقفه عند حده هيا لننزل
و اخذها من يدها و نزلو الى الاسفل و تقابلو مع سيفينش
سيفينش: هااا كنت سوف استدعيكم الى الغداء هيا لندخل
و توجه نحية السفره و جلسو جميعا و ابتدو بي الاكل و كان الجميع صامتون ثم قاطع هذه الصمت سيلين عندما قالت
سيلين: اخي ياغيز انا سوف اذهب اليوم الى التسوق هل يمكن ان تاتي معي هازان
ياغيز: اذا هازان تريد حسنا
سيلين: هازان ما رايك
هازان: حسنا لا يوجد مشكله
ياغيز: هل سوف تتاخرون
سيلين: لا لن نتاخر
ياغيز: حسنا لكن خذو معكم الحراس
سيلين: تمام
و بعد ما انتهو من الطعام ذهبت سيلين و هازان لكي يتجهزو
في غرفة هازان
كانت قد انتهت و اخذت شنطتها و خرجت وجدتت ياغيز خارج الغرفه و معه سيلين
سيلين: هل انتهيتي
هازان: اجل لنذهب
ياغيز: لا تتاخرو و لا تبتعدو عن الحراس ، و انتي يا سيلين لا تتعبي هازان في المشي
سيلين: حسنا يا اخي اطمئن لن اتعب زوجتك الحبيبه
هازان: لنذهب
نزلو الاثنين و كانت سيلين تضحك على خجل هازان و خرجو من القصر و ذهبو الى وجهتهم
***
عند ياغيز كان سوف يدخل غرفته لكن سمع نداء جوكهان له
جوكهان: ياغيز ياغيز
ياغيز: ما بك لما هذه التوتر
جوكهان: لندخل غرفتك و نتحدث
ياغيز: حسنا
دخلو الغرفه
ياغيز: ماذا يوجد
جوكهان: لقد علمت من اين عرفت ياسمين بهذه الامر
ياغيز: من من عرفت
جوكهان: هل تتذكر هذه الحارس الذي اتى كمال به و قال انه من الرئيس الكبير
ياغيز: اجل
جوكهان: لقد عرفت منه ، هوه من اخبرها
ياغيز: اللعنه
جوكهان: ياغيز هل كنت تاخذ الحذر في التعامل مع هذه الحارس
ياغيز : اجل ، لكن
جوكهان: لكن ماذا
ياغيز: هذه الحارس الذي ذهب مع سيلين و هازان الى السوق الان
جوكهان: اللعنه
اتصل ياغيز بي سيلين لكن لا ترد ثم عاود الاتصال مجددا بهازان لكن ايضا لا رد
جوكهان: هل تعلم اي سوق قد ذهبو
ياغيز: اجل
جوكهان: لنذهب
ثم خرجو من القصر و كان ياغيز لا يتوقف عن الاتصال بهازان و سيلين
*****
في السوق عند هازان و سيلين
كانو يتمشون و هذه الحارس خلفهم و حارس اخر لكن كان من رجالة عائلة ايجمان
سيلين: هيا لنذهب و نرى هذه المحل
هازان: لم ارى في حياتي احد يعشق التسوق الى هذه الحد
سيلين و هيا تاخذها من يدها: اجل يمكنك ان تقولي انها هواياتي المفضله
هازان بضحك: حقا انتي لا تصدقين
ثم دخلو المحل و حارس ياغيز معهم و حارس كمال في الخارج (حارس كمال اسمو يوسف)
كان يوسف في الخارج و كان يتحدث في الهاتف
يوسف: اجل لقد ذهبت معهم ، سوف احاول ان اتخلص من الحارس الذي معي و سوف احضرهم لك
ثم اقفل الخط و كان ينتظر في الخارج و بعد ان خرجو ذهبت كل من هازان و سيلين الى الحمام و يوسف و الحارس الاخر ينتظرون في الخارج
يوسف: تعال لنذهب نحن أيضا سريعا قبل ان يخرجو
و ذهبو و كان يوجد احد اخر من رجال كمال لقد خدر الحارس الاخر و اخذه و ذهب
و ذهب يوسف الى هازان و سيلين مجددا في انظارهم
ثم خرجو و سالت سيلين
سيلين: اين الحارس الاخر
يوسف: لقد ذهب الى القصر فلقد استدعه السيد ياغيز
سيلين: حسنا ، هيا يا هازان لنكمل
هازان: هيا
اكملو تجول في المول لكن كانت هازان تشعر بالقلق نحو يوسف ، اخرجت هاتفها و وجدتت بان ياغيز اتصل بها كثير
هازان بهمس: سيلين، ياغيز اتصل بي عدتة مرات
سيلين: لماذا
هازان: لا اعلم
سيلين: عل نعود الى القصر
هازان: لاتصل به في الاول
و كانت سوف تتصل لكن سمعت يوسف يقول
يوسف: سيده هازان لقد اخبرني السيد ياغيز بان اعيدكم الى القصر
سيلين: لماذا
يوسف: لا اعلم ، لكن قال ان اعيدكم الى القصر
سيلين: لنذهب
ثم تمشو الى الجراش لكي يركبو السياره
هازان: سيلين ، انا لست مطمئنه ليوسف هذه
سيلين: لماذا ، هوه يعمل مع اخي منذ فتره طويلة
هازان: لا اعلم لكن لست مطمئنه له
توجهو الى السياره و قبل ان يركبو سمعو صوت من خلفهم و كان ياغيز
ياغيز: هازان
هازان بي استغراب : ياغيز لماذا انت هنا
سحبها ياغيز بعيدا قليلا و سالها بخوف
ياغيز: هل انتي بخير
هازان: اجل ، لماذا انت و جوكهان هنا
ياغيز: اين الحارس الاخر
هازان: لا اعلم لكن قال يوسف بانك تريده فلقد ذهب الى القصر
عندما سمع ياغيز هذه الكلام تاكد بان يوسف كان سوف يفعل شي لهم لانه لم يطلب الحارس الاخر
هازان: ياغيز الى اين سرحت
ياغيز: هاا لا شي هيا لنذهب
ثم توجهو الى سيلين و جوكهان
ياغيز: هيا يا جوكهان لنذهب ، وانت يا يوسف اذهب الى القصر
اوما يوسف له و انطلق بالسياره و ركب جوكهان و سيلين في الخلف و ياغيز كان يقود و هازان بجانبه
سيلين: انا لم افهم شي لما اتيتم
جوكهان: يا ابنتي عندما لم تردو على هواتفكم قلقنا عليكم لهذه لقد اتينا
سيلين بشك: همم سوف اصدقك
***
بعد مدى وصلو الى القصر و دخلو الى الداخل و ذهبت هازان الى غرفتها و ياغيز خلفها و عند دخول ياغيز سالته هازان
هازان: هذه يوسف كان سوف يفعل لنا شي اليس كذالك
ياغيز: ماذا
هازان: ليس من المنطق ان تتصل بي كل هذه المرات و اختفاء الحارس الاخر و هوه ليس هنا ايضا لم اره عند دخولنا و قدومك مع جوكهان الى المول ، هل تريد مني ان لا اشك في كل هذه الأحداث
ياغيز: حسنا يا هازان اهداي
هازان: اريد ان افهم كل شي الان
جلس ياغيز على طرف السرير و اخرج صورته مع عمر
ياغيز: كنتي قد سالتني من هذه
هازان بهدو و هيا تجلس بجانبه : ما علاقة اخوك بالذي يحدث
ياغيز: عمر كان اعز صديق لدي في المدرسة و الجامعه و في العمل ايضا ، في يوم قد اتى لنا خبر بتسليم اسلحه على الحدود ، و كان مهمتنا ان نوقف هذه التسليم ، تجهزنا و ذهبنا الى المهمه و حين كان عمر ياخذ الاسلحه لكي يضعها في السياره حتى نتحفظ عليها ، (صمت قليلا و هوه يفتكر و قد امتلات عينه بالدموع ثم اكمل) لكن ظهر كمال من العدم و اخرج سكين و وضعها في رقبته و اخذ الاسلحه و هرب ، ذهبت له مسرعا و كانت يلتقط اخر انفاسه ، رايت موته امام عيني و لم استطع حمايته او حتى اتمام المهمه بنجاح ، (نزلت دموعه و اكمل) هل تعلمي بان زفافه كان بعد شهر ، و هل تعلمي ايضا انو انا ذهبت الى خطيبته و اخبرتها بوفاته كانت قد انهارت تمام لم تتحمل الخبر
هازان: اذا لماذا انت تعمل مع كمال الان
ياغيز: قررت بان انتقم الى عمر ذهبت و اقنعت كمال بان اعمل معه و بالفعل اقتنع و دخلت الى عالمهم و بدات اجمع معلومات كفيله بان تنهي كمال و هذه العصابه ، لكن ليس الان اريد ان اصل الى الرئيس الكبير و من بعدها سوف انهى كل شي
هازان: لكن اول يوم رايتك كنت قد قتلت الشخص و زوجته و طفلتهم..
ياغيز: لم افعل هذه الرجل كان يشتغل معي و لقد حميته هوه و زوجته و ابنته لم اقتلهم ، و عندما اجبرتك لى الزواج بي كان من اجل حمايتك فا انا اعلم كمال اذا علم بالامر لن يتاخر في قتلك ،
صمت ياغيز قليلا ثم ابتداء في البكاء بكاء بشده و كان يحتاج ان يخرج جميع ما في داخله فا منذ موت عمر لم يبكي ابدا بقيت في داخله
كانت هازان تحاول ان تخفف عنه لكن لم يكف عم البكاء
اخذته هازان فس حضنها و هيا تحاول ان تهدي
ياغيز و هو يضم هازان اكثر : لقد اشتقت له كثير ، اشعر بالعجز لا استطيع اخذ حقه
هازان بدموع: ششش هوه الان في مكان احسن بكثير من هذه الدنيا و انت تفعل كل نا بوسعك حتى تجلب حقه كف عن لؤم نفسك
جعلت هازان ياغيز يتسطح على السرير و هوه مازال في حضنها كانه طفل يخاف من فقدان امه
جعلته ينام و كانت تاخذه في حضنها و هيا تربت على شعره حتى هدى و حست بثقل جسده فعلمت بانه نام و بعد مدى نامت هيا الاخرى
💥💥💥
خلص البارت
ايه رأيكم
هازان دلوقتي عرفت كل حاجه ياترى ايه الى مستنيهم 🤔🤔؟
و ياترى يوسف هيعمل حاجه هازان تاني ولا لا 🤔؟
اكتبولي توقعتكم و رايكم
و بجد اسفه على التاخير بس عشان انا دخله على فترة امتحانات فا سامحوني على التاخير 🥺
YOU ARE READING
احببت سارق روحي
Random*خطا واحد منك جعلني اكره الارض الذي تمشي عليها **لكنني اريد فرصه لكي اصلح ما اتلفته *لا يوجد فرص بعد فوات الاوان