بعد مرور أربعة أشهر
لقد مر أربعة اشهر على تواجد هازان في بيت الغابه تتلقى علاجها بشكل جيد و ايضا يوجد تحسن كبير في حالتها من المستوى النفسي و الجسدي.
اما عن ياغيز كان كل يوم ،خلال الاربعة اشهر، كان يذهب الي المخفر لمتابعة الحكم على كمال و الزعيم لانه الى الان لم يتم الحكم عليهم بسبب المحامي.
عندما يظهر حكم لهم يظهر هذه المحامي بي شي يمنع تنفيذ الحكم.
ياغيز كان يذهب في الصباح الباكر حيث هازان نائمه و يعود بعد منتصف الليل و تكون هازان نائمه ايضا.
خلال هذه الاشهر لم يرو بعضهم كثير بسبب شغل ياغيز.
اما عن كمال و الزعيم فا هم مازال بالحبس لم يخرجو فقط عندما يظهر حكم يمنع التنفيذ بسبب المحامي شهادت لكن لم يخرجو
.
.
.
في المنزل
استيقظت هازان من النوم و لم تجد ياغيز بجانبها
هازان بتنهيد: كالعاده ياتي متاخر و يذهب باكرا
نهضة و ذهبت لكي تغسل وجهها ثم خرجت من الغرفه و ذهبت الى المطبخ لكي تفطر و تاخذ ادويتها و بعد ان انتهت ذهبت و جلست في غرفة الجلوس تقلب في التلفاز بملل.
لكنها تذكرت بان مدة علاجها سوف تنتهي قريبا و يجب ان تاخذ قرار لكي تبلغ ياغيز به اذا كانت سوف تستمر ام لا.
هيا احبته. نعم احبته و احبته اكثر عندما علمت الحقيقه، حقيقت عدم لمسه لها، و حقيقت عمله و خوفه عليها و مساعدتها وقت مرضها.
كل هذه جعلها تقع له.
لكن ما كان يشغل بالها هوا عدم مبادلتها هذه الشعور من طرف الاخر. هوا قال لها بانه سوف يفعل لها ما تشاء اذا ارادت ان تكمل هذه الزواج ام لا.
كان فقط يقصد بانه يريد ان يريحها و لا يرد ان يضغط عليها في هذه الزواج لكن لم يقصد بانه لم يحبها.
.
.
.
في المخفر
كان ياغيز يجلس بمكتبه يعمل على بعض الورق تخص قضية كمال و الزعيم لكن قاطعه دخول سنان عليه
سنان: اخي هل أاتي ؟
ياغيز: تعال ، ماذا يوجد
سنان : هذه الاوراق الذي طلبتها
ياغيز : ها شكرا لك
سنان: اخي هل يمكنني سؤالك عن شي؟
ياغيز: قل
YOU ARE READING
احببت سارق روحي
Random*خطا واحد منك جعلني اكره الارض الذي تمشي عليها **لكنني اريد فرصه لكي اصلح ما اتلفته *لا يوجد فرص بعد فوات الاوان
