Episode 17

144 8 2
                                    

تحرك ياغيز خارج المخفر بسرعه تارك الكل خلفه بعدما اخبره جوكهان بان هازان قد استيقظت. و بالفعل وصل الى المستشفى في اقل من ربع ساعه و ترجل من سيارته بسرعه و دخل الى الداخل و توجه الى الاستقبال بسرعه و سال في اي غرفه قد انتقلت هازان لها و اخبره موظف الاستقبال على رقم غرفة هازان و توجه لها بالفعل و قد وجد حازم و جوكهان و سيفينش بالخارج ، توجه نحوهم بسرعه و قال
ياغيز: اين هيا هازان ، هل هيا بالداخل ، متى استيقظت، ماذا قال الطبيب ، هل هيا بخير
سيفينش: ياغيز على مهلك ، لقد استيقظت منذ قليل لكن حالتها ليست مستقرى بعد لقد قال الطبيب بانها يجب ان تجلس في المستشفى قليل لكي يطمئن على حالتها بي استمرار و عند الخروج يجب ان تحافظ على ادويته ، هيا في هذه الغرفه و والدتها و اختها معها
اقترب ياغيز من باب الغرفه و طرق الباب بخفه و دخل و اول ما وقعت عينه عليه هيا هازان جالسه على السرير و تسند ظهرها على السرير و تضع راسها على الحيطه بتعب، ضل يتامل فيها قليلا بنظرات ندم على انه لم يستطع حمايتها و حزن على حالتها التى قد وصلت لها
ايجه بهمس الى فضيله: امي تعالي لنخرج خارج الغرفه و نتركهم قليلا
و اخدتها ايجه و خرجو و تركهم في الغرفه
اقترب ياغيز منها و اخذها في حضنه و كان يمسح على شعرها بهدو
كان يحضنها بقوه و كانه يريد ان يخبها داخل ضلوعه لا يريدها ان تخرج من حضنه ابدا
هازان بتعب : ياغيز.. جسدي يؤلمني اهه
ابتعد ياغيز عنها و قال
ياغيز: اعتذر اعتذر لم الاحظ اعتذر هل انتي بخير هل تشعرين بالم هل استدعي الطبيب
هازان بهدوء: انا بخير
ياغيز بدموع: انا حقا اعتذر انا السبب في هذه انا لم استطع حمايتك انا حقا اسف
هازان و هيا تمسح دموعه: لكن انقذتني و ها انا هنا بخير و انت معي . هل انتهى هذه الكابوس يا ياغيز
ياغيز: ليس بعد تبقى القليل و سوف ينتهى كل شي فقط القليل، لا تفكري بهذه الان هل انتي بخير الان هل جروحك تتعبك هل جرح بطنك يولمك
هازان: قليلا، فقط اريد ان ارتاح قليلا و سوف اكون بخير
ياغيز: مددي جسدك و نامي قليلا
و بالفعل ساعدها في تمديد جسدها و غطها و قبل رأسها و قال
ياغيز: سوف اتركك لكي ترتاحي انا في الخارج
كان سوف يخرج لكن امسكت هازان يده و قالت
هازان: لا تخرج ، ابقى معي
اوما لها ياغيز و جلس بجانبها على السرير و مازال يمسك بيدها و ضل بجانبها الى ان نامت لكن ياغيز لم يرد ان يتركها و بالفعل ضل جالس بجانبها و يمسك يدها و يمسح على شعرها بهدوء قليلا و مره خرى يقبل جبهتها بحنان و مره اخرى يمسح على وجهها بخفه حتى لا تستيقظ الى ان وضع راسه بجانب يده التي تمسك يدها و نام هوه الاخر من كتير التعب و قلة النوم لانه لم ينام منذ دخول هازان الى المستشفى
**
و بعد ساعه و نصف تقريبا استيقظت هازان على الم شديد في جسدها و هذه يدل على انتهاء مفعول المسكن
فتحت عينها بهدوء و شعرت بثقل على يدها لتنظر الى جانبها لتجد ياغيز نائم و يمسك بيدها ، و لهذه السبب لم تستطع التحرك او حتى ان تستدعي الممرضة لكي تقول لها على الالم الشديد الذي اتها فضلت ان تصمد قليلا الى ان يستيقظ ياغيز ، كما انها رات على وجهه معالم التعب و عدم النوم و لهذه قررت ان تتحمل الالم قليلا
لكن دموعها لم تتحمل بالفعل ، و بدات دموعها تنزل على خدها بصمت بسبب كمية الالم الذي لا يحتمل ، كانت فقط تبكي بصمت - او هذه ما تطنه هيا - 
لانه بالفعل استيقظ ياغيز بسبب شهقاته الشبه عاليه
رفع ياغيز راسه بسرعه ليرى ان هازان تبكي
انتفض من مجلسه لكي يسالها بسرعه عن ماذا حدث و قال
ياغيز: هازان، روحي ماذا حدث لماذا تبكي هل يولمك شي
اومات له هازان من وسط ودموعها و قالت
هازان بتعب و بكاء : جسدي يولمني بشده يا ياغيز يولمني اماكن جروحي كثير لا استطيع التحمل
ياغيز: حسنا انتظري سوف استدعي الممرضه
و خرج ياغيز سريعا و قال الى اول ممرضه قابلها
ياغيز: من فضلك زوجتي تتالم بشده هل يمكنك ان تستدعي الطبيب عاجلا
اومات له الممرضه و ذهبت مسرعه الى الطبيب حتى تخبره و تاتي به
اما عن ياغيز فلقد دخل الى هازان مجددا و وجدها مازالت تبكي
ياغيز: هازان حبيبتي ، الطبيب سوف ياتي الان فقط تحملي قليلا ، حسنا ؟
اومات له هازان و كانت تشد على يد ياغيز التي تمسك يدها بقوه
و لم يطول الانتظار حتى وجدو الطبيب يدخل لهم و يقول
الطبيب: ماذا حدث يا سيد ياغيز
ياغيز: لا اعلم فجاء بدات في البكاء و تقول بان جسدها يولمها و اماكن جروحها تولمها
الطبيب: هذه يدل على ان مفعول المسكن قد انتهى
ياغيز بغضب يخفيه: اذا اعطها مسكن لكي يسكن المها مجددا
الطبيب: لا يجب ان تاخذه الان لانها بالفعل اخذت من قبل و هذه المسكن قوي و يجب ان ننتظر قليلا حتى تاخذ منه مجددا
ياغيز: اذا هذه المسكن بالفعل قوي لما قد نفذ مفعوله الان
الطبيب: هذه بسبب عدم كثرة كمية المسكن لانه كان يوجد تخدير ايضا لهذه السبب كمية المسكن قليله
ياغيز: حسنا فقط اجد حل هيا تتالم كثير
الطبيب: سوف ادع الممرضه تضع كريم لها الجروح سوف يسكنها قليلا الي ان ياتي موعد المسكن ، عن اذنكم
و خرج الطبيب و اقترب ياغيز من هازان و قال
ياغيز: حبيبتي تحملي قليلا سوف تضع لكي الممرضه كريم طبي سوف يسكن الالم الان
اومات له هازان و كانت مازالت تبكي و تتحرك بخفه على السرير بسبب الم جروحها
و اتت الممرضه و بدات ان تضع الى هازان على جروحها و هيا كانت فقط تبكي بسبب ان الكريم كان يحرقها اكثر
خرج ياغيز من الغرفه لانه لم يتحمل بكاء هازان و طلبها الى الممرضه بان تتوقف
و عند خروجه كان قد وجد فضيلة و ايجه و حازم و سيفينش
فضيله: لماذا تبكي هازان في الداخل
ياغيز: فقط جسدها يولمها
فضيله: سوف ادخل لها
ياغيز: كلا فقط انتطزري حتى تخرج الممرضه من الداخل
و بالفعل خرجت الممرضه بعد قليل و قالت
الممرضه: سوف تكون بخير فقط القليل من الوقت و سوف يشتغل مفعول الكريم الطبي ، عن اذنكم
و ذهبت الممرضه و دخلت فضيله بسرعه الى الداخل و توجهت الى هازان، و كانت هازان في هذه الوقت كانت قد مسحت دموعها و كانت تبين انها بخير عكس الالم الذي مازالت تشعر به و كانت فضيله تمسح على شعرها و تقول
فضيله بحنان : ابنتي يا روحي هل انني بخير هل مازلتي تشعرين بالم
هازان: لقد اصبحت بخير لا تقلقي ، امي نا رايك ان تذهبي انتي و ايجه الى البيت حتى ترتاحو قليلا
فضيله : لا لن اذهب الى اي مكان
هازان: امي ارجوكي اذهبي و ارتاحي قليلا ثم تعالي مجددا و لا تقلقي ياغيز هنا معي ، ارجوكي يا امي خذي ايجه و اذهبو حقا سوف اتعب اكثر اذا انتم لم ترتاحو ارجوكي
و بعد توسلات كثيره من هازان الى فضيله ، وافقت فضيله عندما قالت لها سيفينش ان تاتي معهم الى القصر يرتاحو قليلا ثم ياتو مجددا ، بالطبع فضيله كانت في الاول رافضه تماما لكن بسبب توسلات هازان وافقت و قالت الى هازان قبل ان تذهب بانها اذا احتاجت شي تتصل بها و هيا سوف تاتي على الفور و ودعتها و ذهبت
و خرج الجميع و ذهبو و تبقى في الغرفه ياغيز و هازان فقط .
اقترب ياغيز من هازان و جلس على المقعد الذي بجانبها و امسك يدها و مسح عليها بحنان و قال
ياغيز:  هل مازلتي تشعرين بالم ؟
هازان: قليلا
ياغيز: حسنا ما رايك ان تنامي حتى لا تشعري بالالم حتى ياتي موعد المسكن
لم تجب عليه اكتفت بان تتحرك قليلا من على السرير و تركت مكان بجانبها و شاورت له بان ينام هو الاخر
ياغيز: لا ، نامي انتي حتى لا ازعجك او اولمك
هازان: لكن انا اريد ان انام بحضنك ، هل ممكن ؟
قالت هازان كلامها بتعب ثم تابعت .
هازان: لا تقلق لن تولمني
و بعد قليل اقترب ياغيز منها و جلس بجانبها و هيا نامت على صدره في الفور و كانه ملجأ للحمى لها
و بالفعل عندما وضعت راسها في حضنه نامت بسرعه بسبب تعب جسدها و بعد قليل نام ياغيز ايضا بسبب تعبه و قلة نومه و كان يضم هازان له و هيا كانت تتمسك به كالطفله
**
و بعد تقريبا ساعتين استيقظ ياغيز على صوت هاتفه يرن
اخرج بسرعه من جيبه حتى يحتى يخفض الصوت حتى لا تستيقظ هازان ، و راى ان المتصل سنان فتح الخط ليقول
***
ياغيز: ما الامر يا سنان
سنان : اخي ، يوسف يريد التحدث معك
ياغيز: لماذا
سنان: لا اعلم لكن قال اذا يريد ان يعرف اين كمال فلياتي قبل ان يقتلني

💥💥💥💥💥💥
خلص البارت
ايه رايكم ؟؟
ياترى يوسف بجد هيقول لي ياغيز على كل حاجه ولا لا 🤔؟
و ياترى ياغيز هيخلص من كمال و الزعيم و لا 🤔؟
.
.
اكتبولي رأيكم و توقعتكم
و اسفه بجد على التاخير بسبب ظروف خارجه عن ارادتي

احببت سارق روحيWhere stories live. Discover now