Episode 13

127 8 2
                                    

عند هازان
كان كمال يقف خارج الغرفه يتحدث مع الطبيب الذي احضره رجاله الى هازان (الطبيب تبع كمال)
الطبيب: كما قلت لك يحب ان تذهب الى المستشفى لى اجراء بعد الفوحصات فا من المحتمل ان يكون عندها كسر في ضلوعها او حتى نزيف داخلي
كمال: انظر اعطها اي علاج الى ان انتهى من ياغيز اي شي يجعلها تتماسك
الطبيب: انا بالفعل اعطيتها ادويه و مسكنات سوف تجعلها احسن لكن لفتره ليست طويله و لقد ضمدت لعا جروحها لكن الاحسن ان تذهب الى المستشفى بي اسرع وقت
كمال: حسنا
ذهب الطبيب و اتى الى كمال مكالمه على هاتفه
كمال: ماذا ...... هل اقتربتم ......جيد سوف اكون في استقبالكم
ثم اقفل الخط و دخل الغرفه الى هازان و كانت هازان تجلس في ركن في الغرفه و تضم رجليها الى صدرها و تضع راسها على رجلها بتعب شديد و كانت تعتبر شبه فاقده للوعي
همس كمال لنفسه: كيف سوف يراها ياغيز هكذه
اقترب منها و شد على شعرها من ما ادى الى رفع راسها
كمال: هيي استعيدي وعيك هيي يا فتاه زوجك سوف ياتي الان
لكن هازان لم تكن تستمع له جيد فا تعب جسدها كان قوي
كمال : هيي يا فتاه زوجك سوف ياتي الستي سعيده
ابتدت هازان ان تركز في كلامه قليلا و علمت بان ياغيز سوف ياتي
هازان بهمس: ياغيز
كمال: اممم اجل ياغيز سوف ياتي فقط استعيدي وعيك
ترك شعرها لتسقط راسها مجددا على رجليها
كمال: يا صبر
خرج من عندها و اقفل عليها الباب و توجه الى خارج المخزن حيث سوف ياتي رجاله بي ياغيز له و بالفعل لم ينتظر كثير و تقريبا بعد خمس دقائق وجد سيارة رجاله تقترب 
و بالفعل اقترب السياره و توقف امام كمال و نزل السائق و رجلين كمال و انزلو ياغيز ايضا و كانت اعينه مغطاء و يده مربوطين
كمال: اهلا بالسيد ياغيز ايجمان
ياغيز: اين هازان
كمال: يا رجل عيب عليك دعني اضيفك في البدايه ثم سوف ادعك تقابل زوجتك ، (نظر الى رجاله و قال ) خذوه الى الداخل و ضيفوه الى ان اتي
و بالفعل ادخل رجال كمال ياغيز الى الداخل و ادخلوه غرفه و كان يوجد في هذه الغرفه سلاسل من حديد بدايتها معلقه في السقف و تنزل قليلا يعتبر الى نص الغرفه
وضعو يد ياغيز في هذه السلاسل و كانت يد ياغيز معلقه بسبب عدم طول السلاسل
ثم نزعو رباط العين عن عين ياغيز نظر ياغيز حوله ليرى اين هوه بالتحديد لكن لم يبصر شي في هذه الغرفه الفارغه معادا السلاسل التي توضع في يده
الرجل: بيدو بانني سوف افرغ الكثير من الطاقه اليوم
ياغيز: حقا، صدقني انا ايضا يوجد لدي طاقه اريد افراغها ما رايك في ان تنزع هذه السلاسل اللعينه عن يدي و اريك طاقتي
لكم الرجل وجه ياغيز و قال
الرجل: لا هكذه افضل
ياغيز بضحكة استهزاء: ههه ماذا اتوقع منك رجل كمال ماذا اتوقع غير انك مثله تخاف المواجه رجل الى رجل
غضب الرجل كثير من كلام ياغيز و ابتداء في ضربه بقوه في وجهه
و بعد قليل توقف و كان ينهج بقوه
ياغيز بتعب: ماذا هل تعبت صدقني النساء اقوى منك بكثير
رجع الرجل يضرب ياغيز مجددا و بقوه اكبر
""توقف ""
كان قائل هذه الكلمه كان كمال يامر رجله بالتوقف
كمال: توقف
توقف الرجل و ابتعد عن ياغيز و تقدم منه كمال
كمال: عيب عليك يا رجل اهكذه نعامل ضيوفنا ، يجب ان تكون اكثر قسوه هكذه
و ضرب ياغيز بقوه في وجه
ياغيز: حقا قلت له بان النساء اقوى منه
كمال: اجل هذه صحيح لكن لا تقلق سوف اعوضك
و اكمل كمال ضرب ياغيز بي اكثر قوه الى ان نفذت قوه ياغيز و سقط على ركبتيه و يده كانت مازالت معلقه في السلاسل
كمال: ماذا نحن مازلنا في البدايه يا رجل الا تريد ان ترى زوجتك بعد
ياغيز بتعب : اقسم ان فعلت لها شي سوف احيل حياتك الى جحيم اتسمع
كمال: حقا عيب عليك اهكذه تعرفني
ياغيز: اين هيا
كمال: حسنا لقد صعبت على سوف احضرها لك
و خرج كمال بالفعل من غرفة ياغيز و ذهب الى غرفة هازان
و كانت هازان قد استعدات وعيها لكن مازالت تشعر بالالم
كمال: لقد جئت
لم ترد عليه هازان و نظرت الى الجهه الاخرى
كمال: ما هذه المعامله يا فتاه كنت سوف اخذك الى زوجك الا تريدين ان ترى ياغيز
هازان: اين
كمال: انهضي سوف اخذك له
نهضت هازان و تحركت الى الباب حيث يقف كمال و مسكها بقوه من يدها و تحرك بها صوب الغرفه التى يقع فيها ياغيز و فتحها و دخل و كان مازال يمسك هازان من يدها
هازان بدموع: ياغيز
-
كان ياغيز ينتظر في الغرفه الذي هوه فيها يجلس على ركبتيه و يديه معلقه في انتظار كمال ان يجلب هازان
نظر ياغيز الى الاعلى بسرعه عندما سمع صوتها و كانت تقف امامه
ياغيز:هازان
كانت سوف تذهب له لكن يد كمال منعتها
هازان: اتركني
ياغيز بصراخ: اتركها لا تلمسها
كانت هازان تريد ان تذهب له بشده لكن يد كمال تمنعها و هيا ايضا كانت مرهقه بسبب الضرب الذي تعرضت له من قبل كمال
انحنت هازان براسها الى يد كمال التى تمسك بها و اخذت تعض يده بقوه لكي يتركها و بالفعل تركها كمال و ركضة هيا الى ياغيز
جلست على ركبتيها تعانقه بقوه كانها تتحامى به
ياغيز: هازان هل انتي بخير
كانت الغرفه مضلمه بعد الشي من ما دعى ياغيز لا يرى جروح هازان
بكت هازان بقوه و هيا تعانقه
ياغيز: هازان ارجوكي دعيني ترى وجهك، انظري الى
نظرت له هازان و لاحظت الجروح و الدم التي في وجهه
هازان ببكاء: ياغيز.. انت .. وجهك ... دم
ياغيز: انا بخير يا روحي انا بخير سوف اخرجك من هنا لا تخافي
ضرخت هازان بالم عندما مسك كمال شعرها و شد عليه بشده
ياغيز بصراخ: كمال حسابك معي اتركه
كمال: ييا لكي من قطه شرسه حقا لكن لا بئس ( نظر الى رجاله) انت خذها مجددا الى غرفتها و انا سوف اتى
ياغيز: كمال اتركها لا تلمسها اقسم سوف اقتلك كمالل
اخذ رجل كمال هازان الى الغرفه الاخرى و هيا كانت تقاوم و تبكي الى ان رمها على الارض بعنف و ارطمت ظهرها في الحائط بقوه
في غرفة ياغيز
كمال: سوف اترك لك الباب مفتوح حتى تسمع صراخها
ثم خرج
ياغيز: كمال لا تلمسها كمال سوف اقتلك
كانت يتحرك بعبث يحاول ان يتخلص من السلاسل حوالين يده لكن دون جدوى
عند هازان
دخل كمال و هيا كانت تضم نفسها خوفا منه
كمال: حسنا انتي حقا تغضبيني مثل زوجك لكن لا باس سوف اعيد تربيتك
كان يتحدث و هوه يلف شي اشبه بالحزام على يده
كمال: سوف اترك الباب مفتوح حتى ادع ياغيز يتخيل اسواء السنريوهات
و ضرب هازان بقوه بالشي الذي في يده و هيا تصرخ و صوتها كان يصل الى ياغيز
اما عن ياغيز كان يصرخ و كان يتحرك يحاول ان يتحرر من السلاسل لكي يذهب لها يسمع صراخها لكن لا يستطيع فعل شي لها
لكن توقف عندما توقف صوت صراخها و بعدها على الفور سمع صوت اطلاق نار قادم من الخارج
💥💥💥
خلص البارت
ايه رايكم ؟
و ياترى ايه صوت النار الى برا ده 🤔؟
و ياترى ايه الى حصل لى هازان 🤔؟
اكتبولي توقعتكم و رايكم 

احببت سارق روحيWhere stories live. Discover now