عندما نقلت نغم للمستشفى لم يستطيع الأطباء إفاقتها وإتصل ياسر بخالتها وزوج خالتها للحضور وطبعا جاءو بمنتهى السرعة وقال هشام: مالها نغم؟ فيها إيه؟
هى أغمى عليها بعد التدريب ووقعت على الأرض وحاولنا نفوقها .
سامية: أطلب الدكتور بتاعها ياهشام.. أطلبه ...
إتصل هشام بطبيبها وقابلهم فى المستشفى وعندما فحصها قال: أنا سبق وحذرتكم إن نغم متتعرضش لأى صدمة شديدة , إيه اللى حصل؟؟؟
سامية : محصلش حاجة يادكتور النهاردة نزلت من البيت وهى كويسة وعادية...
لازم يكون فيه حاجة حصلت سببت لها الصدمة اللى مخلياها رافضة تفوق..
إقتربت أمل وقالت: أيوه, هو .... فيه راجل كبير جه وقعد معاها وكلمها وبعدين لما خرج أغمى عليها..
هشام: راجل مين؟؟؟
أمل : طويل وشعره أبيض وشيك قوى .
متعرفيش هو مين؟
لأ أول مرة أشوفه ..
طيب قالها إيه؟ إتكلمو فى إيه؟
ماعرفش ياعمو كنت بعيد مسمعتش حاجة ..
ياسر: أنا معايا تسجيلات الكاميرا بتاعة المكان على الموبايل.
هشام: ورينى.
فتح ياسر تسجيلات الكاميرا وصاح هشام: ده عبد الغنى ... الكاميرا فيها صوت؟
أيوه صوت وصورة مركبينها علشان البروفات نحتفظ بيها.
عايز أسمعها ..
يبقى هناك حضرتك....
إسمعى ياسامية خليكى هنا إوعى تتحركى وأول مانغم تفوق كلمينى على طول, أنا هاروح أشوف قال لها إيه عبد الغنى..
إبتعد هشام بسرعة مع ياسر وسالت دموع سامية وربتت عليها أمل بتعاطف وقالت: متقلقيش ياطنط هاتفوق إن شاء الله.
عندما شاهد هشام تسجيل الكاميرا وسمع ماقاله عبد الغنى لنغم ملأه الغضب :مش معقول!! إزاى يعمل كده؟ إزاى؟؟؟ هانت عليه نغم؟؟
أنا مش مصدق ليه يقول لها كده؟؟؟
لو مش موافق كان ييجى يقولى أنا مش يعمل كده!! كده ياعبد الغنى؟؟
وهو مش موافق ليه نغم مالها؟
لم يجبه هشام وخرج بسرعة وركب سيارته وإبتعد ونظر ياسر بتفكير ثم حمل هاتفه وخرج.
إتصل عبد الغنى بحسناء وعرف بأنها فى البيت فذهب ليخبرها بأنه أبعد نغم عن طريق أنس ويفرحها بإنتصاره . إستقبله صالح بالترحاب وهو يقول: أهلا أهلا ياعبد الغنى إتفضل..
أنت تقرأ
أحزان الكمان
Romanceحب جميل بين بنت رقيقة وشاب عاقل ربما يكون هناك عوائق كثيرة ولكن فى النهاية الحب القوى يفوز