نهضت ليلى بسرعة وضمت أنس بقوة وهى تبكى ونادت حسناء على بثينة: طنط بثينة أنس رجع .. رجع..
خرجت بثينة من حجرتها وضمت إبنها وأجهشت فى البكاء , كانت دهشة أنس كبيرة جدا وسأل: فيه إيه؟؟
إنت كنت فين يابنى؟
كنت على البحر . حصل إيه ؟؟
أقعد ياحبيبى.
جلس انس وهو يتأمل وجوههم الباكية وقالت بثينة: إحنا قلبنا عليك الدنيا ..
ليه كل ده؟
أخبروه بموضوع الحادث فقال: حادثة؟؟ عربيتى أنا ..
أيوه وقالو لنا إنك مصاب .
ليلى: مين اللى كان فى العربية يا أنس؟
أنا إديتها لواحد من موظفين الشركة.
ليه؟
بعد ماإتخاقت مع بابا لفيت بيها كتير وتعبت ,رحت الشركة وفضلت فيها وواحد من الموظفين خرج لى سبت له العربية وقلت له يجيبها البيت ورحت اتمشى ,, كنت عايز أهدى .
الحمد لله إنك بخير ..
س هو مسكين .. محدش يعرف جرى له إيه؟؟
لأ أبوك من ساعة مانزل هو وعمك صالح لارجعو لاوبيردو على التليفون ..
حسناء : أنا إتصلت ببابا كتير وبرضه مش بيرد .
تجدد غضب أنس من حسناء وقالت عندما رأت نظرته: أنس أنا آسفة ... أرجوك تسامحنى على كل اللى عملته أنا هاصلح كل حاجة ..
نظر لها بعدم تصديق فأكملت: والله .. أنا رحت لنغم المستشفى.
تحفز أنس فقالت بسرعة: إعتذرت لها وهى سامحتنى إنت كمان سامحنى ...
كانت حسناء تتكلم بصدق وقال أنس بهدوء: خلاص ياحسناء.. المهم بابا وعمى هانوصل لهم إزاى؟
كانت فرحة عبد الغنى عندما خرج من المشرحة ولم تكن الجثة الموجودة هى جثة إبنه فرحة لاتوصف, لقد بكى من المنظر الذى رآه وقال لصالح: مش إبنى .. مش أنس
متأكد؟؟
أيوه مش هو ..
ضمه صالح هذه المرة بسعادة ثم سأل: أمال مين اللى كان فيها؟
دى مهمة البوليس إحنا نطمن الجماعة الأول وبعدين نشوف..
إتصل عبد الغنى ببثينة وقبل أن يتكلم قالت: إنت فين ياعبده؟ أنس رجع البيت ...
رجع البيت !! هو كويس؟؟
أبوه كويس تعالى بسرعة ...
أنس سليم وكويس ورجع البيت ياصالح.
أنت تقرأ
أحزان الكمان
Romansحب جميل بين بنت رقيقة وشاب عاقل ربما يكون هناك عوائق كثيرة ولكن فى النهاية الحب القوى يفوز