خَجل

204 11 4
                                    

عندما جلس بجانبها حدق بهيئتها من الأعلى الى الأسفل بتأمل وتمهل وبعدها اطال النظر الى وجهها

واعينه كانت ذابله بطريقه اغرتها

فستانها الأسود البراق وشعرها البُني المرفوع الى الأعلى لم يزدها الى بهائًا على ما بِها

كانت سارحه تنظر له بتأني وفتور ووجدها فرصه ذهبيه لأحراجها

"هل انتظر لعابك يسيل لأتأكد من جمال اطلالتي؟"

لمح طيف تورد ينموا على وجنتيها واضحت تتأمل المكان حولها تمثل عدم الأهتمام

"لا تُصدق نفسك"

قرب كرسيه منها اكثر وحينها هي اشتمت شذاة

وكم راقها طيب عطره واريج ريحه الممزوج بالسجائر
اشعرها بالتخدّر فجأة

لتخاطبه بنبره فاتره اثر احاسيسها

"لم اكن اعرف انك تُدخن"

ابتسم بأنكسار واردف بعدها بنبره خائبة

"هل تشعرين بالاشمئزاز مني الان؟"

وسعت اعينها بتعجب ونفت بيدها وهي تتحدث

"ابدًا، ليس كذلك، أنت فاجئني فقط..بالعكس وجدت رائحتك تروقني اكثر"

اللعنه على الشامبانيا

ابتسم بمكر اثر اعترافها الثمل وسايرها اكثر

"هل التصق بك اكثر لتشتمينها بشكل افضل؟"

بعد الكثير من الرقص والشغب قرر اعادتها هي وصديقتها الى المنزل خائفًا عليها
ولحسن حظها ان صديقتها ليست ثمله لتدله على المنزل

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن