تُصبحِين علي

444 22 14
                                    

عندما كانت هي تتسائل عن سبب تأخره بالرد كان هو يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه كمن يتخذها من شق ابره

كانت اصابعه تنتفض واذناه احمرت بشكل مفرط

اسند يده المرتعشة على خافقه الذي كان يضرب داخل قفصه الصدري بصخب

يحاول تهدئة ما حل به من اضطرابات

بالكاد يصدق بانه اكمل محادثه مع ايما دون حظره!

"أهدأ جونغكوك انها مجرد بدوت لطيفًا.."
اردف يهدأ عاطفته الملتهبه ضدها

ازدرد ريقه بقوه وتنفس الصعداء وكأنه وشيك على ان يخوض معركة انتخابية

"شكرًا ايما تصبحين علي"

كتب هذا بأصابع مرتجفه ومتعرقه من فرط مشاعره الهائجة

رمى هاتفه بعيدًا يحاول تنظيم انفاسه قدر الامكان واضحى العقل بوجودها ساكناً

فما بال القلب لا يهدأ ؟

تقلب على سريره يفكر بتفاهه
لايعلم هل هو حقًا لطيف بنظرها الان؟

بينما هي بهذه الحظه كانت تضحك على رسالته

ماباله يشكرها وتصبحين علي ايضًا ؟!

وضعت اعجاب على رسالته وباشرت بالنوم بعدها

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن