آسِف

173 12 1
                                    

اغلقت الهاتف تضحك على تصرفاته الهائجه ضدها بينما تمسح ماء عينها استوطنت معالم الحزن وجهها مجددًا

لتوها تستوعب انه كان يجاريها بتصرفات المراهقين خاصتها فقط ليتقرب منها
كان يحاول جاهدًا
وهي كانت تصده بأبشع الطرق

سمعت صوت الجرس يرن عده مرات متتاليه

انفغر فاهها كونه اتى حرفيًا بعد دقيقتين من المكالمه

اوشكت على فتح الباب لكن امها سبقتها لهذا جلست هي مكانها

سمعته يتحاشا والديها ولم تمر سوى عده ثواني حتى اقتحم غرفتها بهمجيه

تنهد ممسكًا صدره ودخل غرفتها واغلق الباب خلفه بهدوء

جلس على حافه السرير ينظر لملامحها الباكيه

اغمض عينيه بقوه وهو يتمتم

"اللعنه على حسنك"

سمعته لهذا هي ابعدت وجهها عنه تتظاهر بعدم الأهتمام كي تخفي خجلها

لم يستأذن منها واخذها داخل صدره يضيق خصرها بذراعيه

هذا كان كفيلًا لجعل معدتها ترفرف بالفراشات

"انا اسف..استخففت بمشاعرك اتجاهي، كان علي مراعاه سنك مقابل احاسيسك المضطربه، عليك مسامحتي لأتمكن من النوم على الأقل"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن