لآبأسْ، حَسنًا؟

138 4 14
                                    

استقام هو على عجل ليحل الامر، فصل الـ USB عن حاسوبه وحمل الأوراق الى قمامه المكتب بجانبه

تصلب جسدها من خوفها ولشده صدمتها لم تنبس ببنت شفه

واكتفت بالاعتدال بالوقف
نظرت له بملامح نادمه وعابسه

عندما لاحظها هو اقترب منها على هدوء لايريد اقلاقها اكثر

"لاتبكي!"

"لابأس حسنا؟ امتلك حاسوب اخر كما ان ذاكره الـ USB احتفظت بالمعلومات العمل، حتى ان اوراقي يوجد منها نسخ اخرى لاداعي للقلق؟"

تقوس شفتيها وانتفض فكها بجزع حتى ان بريق اعينها اصبح اكثر تَلألُؤًا وتحدثت بعدها يتقطع و بنبره طغت عليها المشاعره الحزينه

"انا اسفه اردت ان اكون ذات فائده لك"

اقترب منها يظمها الى صدره بحراره

"الهي يا صغيره! اخبرتك ان لامشكلة معي لا داعي للدراما"

قبل فروه رأسها عده مرات اثناء حديثه

"لابأس، لأنك فتاتي المهذبه ستساعدينني صحيح؟"

اومأت برأسها وهو لاتزال بحجره

تحركت سريعًا الى المطبخ واحظرت البشكير المعقم لتنظيف الفوضى وسرعان ما انهوا الامر، ختمت هي الاوراق التي طبعها هو مجددًا، ولانها فتاه مهذبه كما قال، قاموا بطلب حاسوب على ذوقها، وصل الى المنزل في غضون عده دقائق، من يملك بطاقه سوداء لن يفكر اصلاح شي اتلله، سيجلب جديدًا

حضت بالكثير من الدلال، هو لا يكف عن تقبيلها ووضعها بحجره، حتى انها داعبت شعره كثيرًا، كانت تعتذر منه في حين الى اخر، بالنهايه هي جعلته يدفع مبلغ مضاعف دون توبيخها، بل قابلها بالكثير من والاحضان والقبل

عندها اوشكت الشمس على الغروب عاد بها الى عائلتها، بعد ان خرج من منزلهم ممتلئ الحشى بالطبع

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن