مَعك وبِك وإلَيك

135 7 13
                                    

في الفجر، منذ ان هبطت طائرته الأرض ووطئت قدمه الحصى، فر الى منزل معشوقته هاربًا من العالم اجمع، تعالت وتيره طرقه لباب منزل ايما يرغب بتحطيمه، لم بكترث بأي نظره سينظر له والداي ايما لكن عليه رؤيتها في الحال

وقع خطواتها المبعثره والسريعه على مسمعيه اطربت اذنيه، وعى صوت اصتدام شيء، لابد بأنها ضربت بجسدها عرض الحائط او الارض من يعلم، ازدادت شعله نيران الشوق في جوفه من هذا الحدث

لم يلبث عده ثوان قبل ان تفتح الباب على وسعه، وكان فاهها مفغورٌ مثل هذا الباب، اغلقته سريعًا قبل ان تحك مؤخره عنقها بخجل، ماذا سوف تقول لحبيب قلبها الذي اختفى عن ناظريها لعده اشهر، كيف ترحب به؟ اهلاً؟ اشتقت لك؟ كيف حالك؟ ارغب بتقبيلك؟ هي فقط تشعر بأنها ليست مستعده، ارادت ان تقابله بحله افضل، مع بلالين وكعك، لكنها اتت اليه بشعر مبعثر وبجاما عليها قطط

بقى واقفًا يتأملها بهوس جليل لم يكبد نفسه عناء اخفاءه
عده دقائق مرت دون فعل شيء سوى النظر الى بعضهم البعض

رأى تدفق الدماء حول وجنتيها التي باتت محمره، وتأمل يدها التي ارتفعت الى عنقها تدلكه بحرج، كم هي لطيفه، هو يحبها جدًا

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن