مُعجَبْ غَير سِري

لا أَقدِر

مر على مكوثه في نيويورك خمس اشهر، لم تكن سهله على العشيقين ابدًا

منذ الشهر الأول، كان وضعهم مدمرًا، كانت تهاتفه 24/7 في جميع مواقع التواصل هم لا ينفصلون منذ الصباح حتى الليل، هي تفتقده بشده، كان شهر اجازه ممل دونه، هو من بتسكع معها ويذهب بها ويأتي بها كذلك، لاڤينا وتايهيونغ في ورطه مع ابويهم، لهذا ليسوا متفرغين لها

كانت تتذكره في كل تفاصيل يومها
جراب الهاتف، اللون البنفسجي، بيضات الكندر، الحفلات العائليه، حقيبه الجراب، والكثير جدًا جدًا جدًا

بالشهر الثاني بات جسدها نحيلًا وعقلها شارد، رغم استمرارها في محادثه جونغكوك هاتفيًا، هي تريد الشعور به، والادهى والأمر من ذلك ان ابواب الجامعه فتحت من جديد، تستمر بالسهر وتفويت وجباتها اليوميه، جسدها يفتقر للفيتامين، لم تكن تعلم ان فقدان شخص على قيد الحياه مُر الى ذلك الحد

في الثلاث اشهر الاخيره عادت المياه الى مجاراها، لم يخفى على جونغكوك وضع ايما الصحي والنفسي، لهذا اخبرها ان توعده وعدًا صادقًا ان تهتم بنفسها، تأقلمت مع الوضع الحالي الذي لا يعجبها ولكن عليها بالصبر، وكان جونغكوك يهون عليها ويرسل لها الهدايا بإستمرار

لكن ماذا عن جونغكوك؟ لم يكن بخير ابدًا لكنه كان ممثلًا بارعًا واخفى الكثير

منذ الشهر الأول كان يفتقدها بجنون، عقله ممتلئ بها، تدخينه للسجائر صار ادمانًا، وشربه للخمر بات زائدًا، اصبح سكيرًا، يذهب لعمله متأخرًا، ويعود مرهقًا، لايتناول الكثير، وما زاد الامر سوءً الصحافة ، كان مضغوطًا

حيث يذهب ويجيء تكون الاصابع والكاميرات موجهه نحو وجهه،

عوده ابن السياسي جيون

هل قتل والده عمدًا ليأخذ المنصب؟

جيون جونغكوك عاد ليحطم الشركات الباليه خاصه والده

عاد ابن التاجر على المنصه منذ انقطاع دام الى اربع سنوات

والكثير جدًا من الحديث الفارغ

لكن في الثلاث اشهر الاخيره وضعه تحسن قليلًا جدًا من اجل ايما فقط، لايريد منها ان تشعر ان حبه بها قد يجعله مريضًا، لاينوي البقاء في نيويورك اكثر، لهذا سيخسر عده ملايين ليعود الى كوريا وينقل رأس ماله هناك، قبل ان يحزم حقيبته ويغلق منزله في نيويورك ارسل الى ايما رساله مكونه من كلمتين فقط

"لا أقدر"

-

ليش لافينا وتايهيونغ متورطين مع اهلهم؟