امرٌ مهمْ

167 9 14
                                    

عندما انهى هو كل شيء هي قامت بترتيب الاواني على الطاوله وسكبت السباغيتي لكليهم ووضعت سلطه الفواكه والعصير جانبًا

جلسا قبال بعضهم بعضاً وشرع كل منهم بالأكل على سكوت حتى قاطعته ايما

"ارى انك استيقضت مبكرًا لدرجه انك استطعت الذهاب الى التسوق!"

اجابها وهو يسكب لها المزيد من السباغيتي

"اجل، كنت مستيقظًا منذ العاشره ونصف، بالنسبه للحاجيات اقتضيتها لاني لم اتركك تلتهين عن منزلي ما دمت لم تنفرين منه .. اشتريت لك خفًا بنفسجيًا ايضًا"

ابتلع ما بجوفه واكمل ضاحكًا

"ضننتك تمقتينني لدرجه انني تأكدت ان لن يأتي يوم وتجيئين هنا"

جعدت حاجبيها بحزن..هو يضنها تكرهه بينما هي تكره فكره التصاقه الغير مريحه بالسابق
بالسابق فقط

"جونغكوك، انت لا تجيد فهمي..انا لا اكرهك ولكني لا احبك.."

تنهد بملل منها

"ايما انا حقًا لا اهتم، انني احبك وسوف ابقى متشبثًا بك كل ما يهمني انك لازلتي تحت ناظري"

رفرفت معدتها بالفراشات فجأه لكنها تظاهرت بالاشيء

غسلوا الاوني سويًا

"جونغكوك، علي العوده للمنزل اراك غدًا بالجامعه لا تتغيب فاتنا الكثير!"

قال على عجل وخرج صوته مغمغمًا لانه كان يرتدي قميصه

"دعيني اوصلك..علي ان احادثك بأمرٍ مهم اساسًا"

قهقهت بسخريه قبل ان تعرب عن ما بداخلها

"وهل تمتلك سياره او دراجه على الأقل يا سيد غني جدًا ، اتذكر انك سرقت الطعام مثل الجرذان"

فتح باب المنزل يسبقها

"اتبعيني وتأكدي ان كنت غنيًا ام لا"

قلبت محجريها بملل وتبعته على ضجر ولكنها دهشت كونه وقف امام سياره جي كلاس سوداء من فئه مرسيدس!

"جونغكوك اخبرني انك لم تسرقها!"

اخرج المفاتيح وطقطق عليه ليتجه يفتح لها الباب اولًا

"تفضلي"

لصدمتها هي لم تجادله بل ركبت على صمتٍ تنتظر تبريره

حينما ركب وبدأ بالقياده خارج الحي هي بدأت تستجوبه

"ان كنت تمتلك سياره فعلًا لماذا عليك ركوب حافله الجامعه؟ حتى يوم الحفل العائلي انت اركبتني الحافله بينما تمتلك جي كلاس!"

حَدّثها وعينه لا تزال مركزه على الطريق

"الحافلات ممتعه"

سرعان ما توقف امام منزها

"مهلًا كيف عرفت منزلي؟"

مُعجَبْ غَير سِريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن