-
تَنفس الصَعداء بِهدوء وَ نَظر حَوله، عَتمتُ ألسَماء تُغَطي الأرض حَوله وَ الهدوء يَعُمُ الارجاء
لَفَ الرِداء الرمادي حَوله وَ وَضع أولَ قَدم على الشُرفة، نَظر إلى الخَلف لا أحَدَ هُنا وَ هو قامَ بإغلاق الباب جَيدًا بِالقِفل
قَفز مِن الشُرفة مُتَحوِلًا إلى هَيئة الخُفاش الذي هو عَليه وَ كانَ يَطير بِسُرعة عالية، كانَ مُرتابًا!
هَذِه المرة الأولى لَه خارِجَ القَصر.. او بالاصح الغُرفة المُظلِمة، هو حتى لَم يَكُن يَعلم أينَ يَتَجِه!
كانَ ضائِعًا على شَفير الانهيار الداخلي وَ الخارجي الذي قَد يَجعلُه يَنتَحِر أسفَلَ ضوء الشَمس في الفَجر
لَكِن الرائِحة الناعِمة التي تَسللت إلى مَناخِره جَعلتهُ يَهدأ، هو تَيقن إنها رائِحةُ أوميغاه الرَقيق وَ النَقي
تأكدَ إنهُ قَريب لَه، لِذا هو تَبِع الرائِحة التي سَلبت عَقلهُ بِلا حَول أو قوة!
كانَ بارك مُخَدرًا حتى وَقف على شُرفةِ إحدى القصور الضَخمة في البَلدة.. وَ كادَ فَكُه يَسقُط عِندما خَرج الاوميغا الناعِم مِن الحَمام في الغُرفة الفاخِرة
بَينما يَلُفُ جَسدهُ الناعِم بِمنشَفة بِالكاد تُغَطي أفخاذهُ البَيضاء وَ شَعرُه الأصهب الطَويل مُبَلل
كانَ مغويًا، وَ جَعل الخَفاش المسكين يَخُرُ أرضًا يُريد تَقبيل خطوات الأرض التي يَمشي عَليها الاوميغا الناعِم
" خُفاش؟! اوه هَل أنتَ مُصاب!"
بِخوف الاوميغا نَبس مُقتَرِبًا لِلخَفاش الذي كانَ بِالفعل قَد سَقط أرضًا!، الخُفاش تَراجع قَليلًا عِندما جَلس الاوميغا قَريبًا مِنه.. المِنشفة أظهَرت جُزءًا مِن صَدر الأصغر الحَليبي، الخُفاش إبتَلع ريقَه بِبُطئ عِندما حَملهُ الأصغر مُقَرِبًا أياهُ إلى صَدرِه الحَليبي ماسِحًا على جِلده
" هش، لا تَخف صَغيري.. لا يَبدو عَليك الاذى! هذا جَيد.. اوه يالَسُخفي لَم أُعَرِفك نَفسي! أنا مين يونغي!"
بِنعومة تَحدث الاوميغا وَ الخُفاش يَكادُ يُغمى عَليه مِن عذوبةِ صَوتِه الرَقيق وَ إسمه الجَميل
الاوميغا الناعِم تَرك الخُفاش بارك على الافرِشة الحَريرية وَ إستقام لأجل إرتداء ثيابِه
" مُهَذب أيُها الصَغير "
نَبس يونغي مع ضِحكة صَغيرة عِندما غَطى الخُفاش وَجهه الصَغير بِأجنِحَتِه السوداء..
مِن حُسن حَظ جيمين أنَ يونغي يَعشقُ الخَفافيش وَ إلا كانَ مَيتًا الان على يَد أوميغا مَرعوب!
نَظر الخُفاش إلى الشُرفة التي ما تزال مَفتوحة وَ نَظر إلى يونغي ثانيًا الذي كانَ يُمَشِطُ شَعره الأصهب
" هَل تُريد الذَهاب؟.. هذا مؤسِف وَددتُ أن تَكون أصدِقاء"
بِعبوس رَقيق تَحدث الأصغر، لَكِن الخُفاش طارَ نَحوه كأنهُ يُطَمئِن الأصغر إنهُ سَيأتيه مِن وَقت إلى آخَر
وَ هذا ما خَطط لَهُ بارك... هو سَيعود لِأجلِ أوميغاه الرَقيق كُلَ يَوم.. مُحيطًا نَفسهُ بِرائِحة الأصغر الحُلوة.
-
رايكم؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲 𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓
Romanceهوَ فَتى رَقيق وَ جَميل لِلغاية ، وَ أنا؟ أنا إبنُ القَمر، وَلِدُ الظَلام المُدَنس بِالدِماء.. مِن دموع النِساء وَ الرِجال على حَدٍ سَواء خُلِقت وَ تَكونت _ بارك جيمين حَيثُ يَقع مَصاصُ الدِماء ذو السُلالة العَريقة في غَرام أوميغا نَقي . - يونمين ا...