تَضحيات وَ حُب [ الرؤية السابِعة . ]

1.3K 109 96
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" لا تأكلُ شَيئًا مُنذ أيام جيمين.. "

صَوتُها الهادِء وَصل مَسامِع مَن كانَ يَجلِسُ على الكُرسي الخاص بِمَكتَبِه يَصنعُ قِلادة صَغيرة مِن جَوهرة جَلبها أحدُ الخَدم لَه..

" لا أشتَهي الدِماء "

بِأختصار أجاب، عَقِدت حاجِبَيها وَ نَبست بِغَير رِضى..

" وَحش لا يَشتهي الدِماء؟، سَتموت هَكذا "

" أُفَضِلُ المَوت على أن أبقىٰ في هَذا المَكان "

تَنهدت وَ خَرجت، بَينما هو عاوَد التَركيز على ما يَصنعهُ لِأجل الاوميغا الخاص بِه!!

كانَت قِلادة ذات لَون أزرَق فاتِح تَلمعُ بِطَريقة خَلابة، تَخيلها بارك فَوق عُنق يونغي الابيض الناعِم..تَنهد وَ الهيام طاغيٍ عَليه!

" سَيكون رَقيقًا.. لَطيفي سَيُحِبُه..! "

بَينما في الناحية الثاني كانَ الاوميغا الأصغر يَبكي في غُرفَتِه.. بَعدَ أن غَضِبَ والِدهُ عَليه! لِكونِه رَفض الذَهاب إلى المَوعِد المُدَبر..

يونغي لَم يَكُن مولعًا بأي آلفا على أي حال أو حَتى أي شَخص آخَر بِقَدر وَلعِه الذي إكتَشفهُ ناحية الخِفاش!

مُنذ أُسبوع عِندما إقتَحم بارك حَياتهُ قَلبها بِسهولة، وَ الاوميغا الرَقيق يُريدهُ هوَ فَقط..

" لا أُريدُه! "

قالَ وَ الدُموع تَنهَمِر فَوق خَديه، والِدَتهُ إحتَضنتهُ إلَيها بِرقة، " لابأس طِفلي الجَميل!، أنا سأُصلِحُ الأمر حَسنًا؟ "

بِنَبرَتِها اللطيفة إستَطاعت إزاحة الحُزن بَعيدًا عَنه، نَظرت في عَينيه الزُمُردية وَ أنفهُ المُحمر بِلُطف..

" طِفلي الجَميل لا تُريدُه لِأنَك لا تُريد؟ أو لِأنَك واقِعٌ في الحُب؟ "

تَورد الاوميغا وَ أومَئ نابِسًا بِنبرة هامِسة قَليلًا

" أنا واقِع في الحُب مامي.. لَكِن أرجوكِ لا تُخبري أبي!، أنا غَيرُ جاهِز حَتى الان.. "

هو لايَعلم إن كانَت مَشاعِرهُ حُب حَتى نَحو الأكبر أو لا، لَكِن هذا أنقَذهُ مِن فِكرة الزَواج على أي حال..!

لَكِن مِن ناحية ثانية، إن لَم يَكُن حُبًا لِماذا يَتمنىٰ مَجيء جيمين؟ وَ البُكاء بَين أحضانِه؟

كانَت رَغبةٌ مُلِحة طَمرها.. وَ يَعلمُ إنها سَتخرُج بِحَضرة مَصاص الدِماء البارِد..!

إنتَظرَ ساعاتٍ طَويلة وَ هو يَتَزين لِأجلِه وَ يِفَكِرُ بِما يُخبِرهُ لَه.. ما جالَ في بالِه الأفكار عَن التَضحيات وَ الحُب التي سَبق وَ تَكلم عَنها بارك في آخِرِ لِقاء

نَظرَ إلى الساعة تَجاوَزت مُنتَصف الليل وَ هو قَد أغلَق الباب مَخافة أن يَأتي أحدٌ ما..

" جيمين!، إشتَقتُ لَك! "

" حَقًا فَعلت؟، أنا أكثَر أوميغاي! "

مَرغ الاوميغا الرَقيق وَجههُ في صَدر الأكبر العَضلي وَ الذي بِذات الحُب وَ العَطف أحاطَهُ بِه..!

" رَقيق كما دائِمًا وَتيني..جَلبتُ هَديةً لَك "

أخرَج القِلادة التي كانَت في مَحرمة ذات لَون أُرجواني قاتِم، الأصغر تَحمس وَ فَتحها.. كانَت القِلادة بِالفعل جَميلة! بَل وَ شَديدة الرِقة وَ مَصنوعة بإتقان!

" إنها مُذهِلة جيميني!، شُكرًا "

نَبسَ وَ قَبلَ خَد الأكبر الذي تَخدر وَ شَعر بِالفَراشات في مَعِدَتِه، الاوميغا إستَدار وَ قالَ بِحماس..

" ألبِسني أياه!، كَم إنهُ جَميل "

" يَليقُ بِك رَقيقي الثَمين "

هَمس الاكبر بِنبرة دافِئة عِند أُذن يونغي وَ عَضَ شَحمةَ أُذنِه بِرقة..

تَحسس خِصر الاوميغا الذي كانَ يَنظرُ إلى المِرآة التي تَعكِسُهُما.. تَنهد الاوميغا الصَغير وَ أغمَض عَينيه عِندما قامَ الأكبر بِتَقبيل رَقَبتهِ البيَضاء..

بَدأ بِصُنع عَلامات تُثبِت حُبَه وَ تَملُكَه لِلأوميغا بَين يَديه..

" همم، جيميني..تُحِبُني؟ "

هَمس يونغي بِنبرة خَدِرة عِندما وَضعهُ الأكبر فَوق السَرير يُقَبِلهُ بِكُل حُب وَ سلاسَة.. نَظرَ الأكبر في عَيني الاوميغا الزُمُردية

" مُنذ الرؤية الاولى يونغي، وَقعتُ لَك ثَميني "

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲  𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن