-تَحرك ذَهابًا وَ أيابًا بَينما يَعضُ شَفتيه وَ يُحاوِل عَدم التَفكير بِذاك الغَريب بارك!
" تَوقف!، أوميغا أحمَق! "
إنتَحب الاوميغا الرَقيق وَ تَنهد جالِسًا على طَرف السَرير.. هو مُنذ يَومان يَنتَظِرُ جيمين..
شَعر بِبَعض الحُزن عِندَ تأخُرِه لَكِن حاوَل إختلاق الأعذار، هو إنجَذبَ سَريعًا إلى ذاك الوَسيم..لَم يَمنع نَفسه!
بَعثرَ خُصلاتِه الصَهباء وَ إستَكانَت بِضعُ دَمعات داخِل مَحاجِرها في عَينيه ذات اللون الجَذاب وَ الخَلاب..!
" ماذا إعتَقدت يونغي؟، رُبما هو يَكذِب! "
ذالِك الانفِعال كانَ ناتِجًا مِن شُعور ذِئبَتِه الداخلية بِالاعجاب وَ إحساس رابِطة ضَعيفة!، كانَ لا يَجب أن يُخاطِر لَكِن على الأرجح يَجب أن يَبتَعِد عَن الرَجُل الآخر..
هو لا يَعرِفُ رَفيقه، هو ذِئبٌ مُقَيد بِرَفيق لا يَعرِفهُ لَكِن خُلِق لِأجلِه.. لَكِن ما تَفسير الشعور بِتلك الرابِطة الضَعيفة رِفقة الاكبر؟ هَل هو هَذيان لا أكثَر؟
عُبوس صَغير خُلِق فَوق شَفتيه الناعِمة، لَم يَنتَبِه لِعُيون الشَخص الذي وَقفَ بَعيدًا عَن يُراقِبهُ بِصمت
وَ هيام واضِحان!، إرتَعش الاوميغا عِند شُعورِه بِلمسة ناعِمة فَوق كَتِفه الابيض الذي يَظهر مِن إنخفاض القَميص الخاص بِه..
تَعثرت أنفاسهُ عِند تَعلُق عَينيه بِخاصة مَصاص الدِماء القاتِمة ذات النَشعة الحَنونة.. نَحوهُ هوَ فَقط..!
" أوميغاي، تأخَرتُ عَليك صَحيح؟،أعتَذِر لَكِن حَصلت بَعضُ المَشاكِل! "
نَبس الأكبر وَ الاوميغا إرتَعشت شَفتاهُ وَ إحتَضن الأكبر هامِسًا بِصوت مَلئهُ الاشتياق..!
" لا يُهم!، كُنتُ قَلِقًا عَليك..! "
هَمهم الرَجُل الأكبر وَ كانَ مُتَفاجِئًا مِن إشتياق الاوميغا الاصغَر!، إبتَسم بِحنان وَ أحاطَ جَسدهُ الصَغير بَين يَديه.. كانَت لَيلة هادِئة وَ دافِئة بَين أحضان بارك..
الذي كانَ يَتأملُ تَفاصيل الاوميغا النَقي الذي بَين أحضانِه
إذ جَلس جيمين أمامَ الشُرفة وَ يونغي يَتوسط أحضانَهُ مُريحًا رأسهُ على صَدر الأكبر..
" أنتَ مَلائِكي أوميغاي..رائِحَتُكَ مُخَدِرة.."
تَورد الاوميغا خَجلًا، وَ سأل ما كانَ يَجولُ في بالِه طوالَ اليَوم!
" جيميني، إن سألتُك أيَ شَيء سَتكون صادِقًا بالإجابة؟ "
بِنبرة لَطيفة سأل، الأكبر إبتَسم وَ بأنامِله المُثلِجة لَمس خُصلات يونغي الصَهباء.."جيميني؟، حَسنًا! "
" لِماذا لَم أراكَ مِن قَبل؟، إبنُ مَن أنت؟ "
" أنا إبنُ القَمر صَغيري.. حَسنًا؟، والدِتي حَبَستني.. لِأنَني بِنَظرِها وَحش.. همم هذا مُضحِك.."
هَسهس الأكبر بِنبرة مُثقَلة بالاسى، الاوميغا الرَقيق شَعر بالألم على حالِ مَصاص الدِماء الوَسيم..، إلتَفتَ لَهُ وَ نَظرَ في عَينيه بِعُمق وَ حَنان..
" لا نَحتاجُها حَسنًا؟، أنتَ لَطيف وَ لَستَ وَحشًا جيميني! "
وَضع بارِدُ البَشرة وَجههُ داخِل عُنق يونغي الناعِم مُستَنشِقًا رائِحة التُوليب الرَقيقة، كانَ غارِقًا في النَشوة
وَ يونغي لَم يَكُن في حالٍا أفضَل مِنه.. كانَ ذائِبًا بِشدة..
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲 𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓
عاطفيةهوَ فَتى رَقيق وَ جَميل لِلغاية ، وَ أنا؟ أنا إبنُ القَمر، وَلِدُ الظَلام المُدَنس بِالدِماء.. مِن دموع النِساء وَ الرِجال على حَدٍ سَواء خُلِقت وَ تَكونت _ بارك جيمين حَيثُ يَقع مَصاصُ الدِماء ذو السُلالة العَريقة في غَرام أوميغا نَقي . - يونمين ا...