إكتشاف العِلاقة، دَمار الخُطَط [ الرؤية التاسِعة . ]

1.2K 100 75
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" واو بارك جيمين! "

صَوت بارِد تَسلسل الىٰ أُذُنَي الجامِد.. إنها والِدَتُه!، تَنهد وَ إلتَفت إلَيها بِهدوء وَ عَدم إكتراث حَقيقي..

" لِماذا سَكت؟،مَن سَمحَ لَك بِالخروج؟ "

تَقدمت إلَيه بِغَضب، نَظرَ إلَيها بِبرود وَ حِدة.." مُنذ اليَوم الاول كانَ بإستطاعَتي القَضاء عَليكِ مُنذ ذاك الوَقت..لَكِن قُلت سَتتغير، وَ ها أنتِ تُخَيبين ظَني"

هَمس قُربَ وَجهِها، إرتَبكت وَ عادَت الىٰ الخَلف.. " وَحش!، لَعين! كانَ عَليَ قَتلُك! "

" لِماذا لَم تَفعلي؟، هَل تَعرفين حَتىٰ مِقدار الالم الذي أُعانيه وَ خَيالي إنَكِ سَتُصبِحين أفضَل؟!،جَعلتيني أكرَهُكِ وَ اللعنة! "

عَيناهُ إحمَرت غَضبًا، لَم تَجِد ما تَقولُه لِذا صَفعت خك بارك..، إبتَسم بِسُخرية وَ تَحدث بِثَبات كما لو إنَهُ لَم يَهتز..!

" مَن تُقابِل؟! "

نَبست بِحدة!، لاحَظت النَظرة الدافِئة التي إعتَلت عَيني إبنها الوَحش، الذي بِنَظرِها لا يُمكِن أن يَقع في الحُب.. تِلك النَظرة التي تَجعلُها تَعلم إنَهُ تَذكر أجمَل شَيء في حَياتِه القَبيحة..

" هذا لا يَخُصُكِ، لَكِن سأذهب الان.. إلىٰ الأبد!، لاداعي لِلتَخلُص مِنكِ ما دُمتُ قادِرًا علىٰ أن أحميه "

ما إن قالَ ذالِك أرادَ الخُروج مِن ذات الشُرفة التي دَخل مِنها، هَل سَتتركهُ وَحده؟..أبدًا!

نَبست ما إن وَضع قَدمهُ عَلىٰ الشُرفة

" جونَثان، أطلِق النار علىٰ ذِراعِه.."

" إنَهُ سَيقع هَكذا وَ يَموت سَيدَتي! "

" لا أهتَم، فَقط إجلبه.."

الحارِس الذي كانَ واقِفًا الىٰ جانِبها قامَ بِذالِك، جيمين لَم يَستطع التَشبُث هو سَقط مِن الاعلىٰ..

كانَ فَقط يَنوي الذَهاب لِيونغي لَم يَنوي إلحاق الاذىٰ بِها، لَكِنها فَعلت ذالِك بِكُلِ بُرود!

الحُراس جَلبوا جيمين إلَيها، هو لَم يَمُت بِسَبب طَبيعَتِه لَكِن تأذىٰ.. كانَت الجُروح تُغَطي وَجههُ فَهو سَقط بِمكان غَير هَين..!

أمسَكت وَجههُ بيَديها البارِدة، تَنهدت وَ إبتَسمت بِبرود نَحوه.. تِلك النَظرة الحَقيرة إعتَلت عَينيها عِند الشُعور بِضُعف بارك..!

" أياكِ!، إن فَـ-ـعلتِ ذالِك.. سأقتُلُكِ!"

نَبس وَ هو بِالكاد يَستَطيع الحَديث، وَ هي قالَت بِعدم إكتراث وَ أكثَر نَبرة حَقيرة تَمتَلِكُها..

" دَعني أرىٰ الشَخص الذي أعطاكَ رؤياك الاولىٰ.. همم؟، دَعنا نَرىٰ مَن هذا الجَميل..!"

غَرست إظفِرها الطَويل في كَتِف إبنِها، وَ إنبَثقت الدِماء القاتِمة بِشكل قَطرات صَغيرة..

لَعقَتها أسفَلَ ناظِرَي جيمين الذي كانَ وَ اللعنة مُقَيدًا بِسَلاسِل فولاذية!، كانَ يُريد إيقافَها لِأجل حِمايَة أوميغاه!

" همم.. مين يونغي؟،هذا الاوميغا النَجِس؟..!"

" أنتِ النَجِسة وَ الحَقيرة!!، أفلِتيني!، لا تؤذي أوميغاي لاذَنبَ لَه في هَذا!"

صَرخَ بِها بِنبرة مَجنونة، كانَ يَنوي حَرقها بَين يَديه حَتىٰ تَذوب عِظامِها العَفِنة المُهتَرِئة.. كانَ يُريد إلحاق الاذىٰ بِها كَما فَعلت مَعهُ في الصِغَر!!

" هش!، جونَثان خُذ هذا الوَحش إلىٰ الزِنزانة السِفلية، سأرىٰ عَملي مَع الاوميغا الصَغير ذاك..!"

كانَ جيمين مُقَيدًا مِن قَدَميه، يَديه بَل وَ حَتىٰ رَقَبتِه! كانَ يُساق كَما تُساق الحَيوانات فيما يَصرخُ بِها بِصوت مُخيف هَزَ أركان القَصر..! هي حَتىٰ وَجدت طَريقة لِمَنعِه مِن التَحول إلىٰ خِفاش..!

_____

في الزِنزانة .

كانَ ذو البَشرة السَمراء الشاحِبة يَضِربُ الجِدار وَ يَصرخُ بِكُل الشَتائِم فيهم، يَشعرُ بإنَ مَكروهًا سَيصيب صَغيره!!

شَعرَ بِالعَجز، هذا الشُعور الحَقير غَزىٰ أطرافَهُ وَ جَعلهُ يَنفَعِل بِشدة وَ طَريقة حَيوانية.. الروح التي كانَت تُريد آليس أن تَخرُج..!

كانَت تُريد سَلبهُ أعَزَ ما يَملِك وَ هو لا يَملِك سِوىٰ الاوميغا النَقي نُقطةَ ضُعف علىٰ أي حال..!

أظافِرهُ حَفرت علىٰ الجُدران القاسية وَ الدِماء سالَت مِن بَين أصابِعه

حالهُ يُرثىٰ لَها..؟

-

أخيرًا دخلنا الحَماس!😭

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲  𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن