-
لَم يَكُن الاوميغا أحمقًا أبدًا كانَ بإمكانِه تَمييز مَصاصِ الدِماء كَونه بِالفعل يَملك بِضع أصدِقاء مِنهُم
بالإضافة لِكون الاختلاف واضِح بَين الخَفافيش وَ مَصاصي الدِماء!
" إذًا خُفاشي الصَغير لَن تَبوح بِقُدراتِك؟"
بِنبرة ناعِمة سأل، ما جَعل بارك يَنعدم بِالتَعبير وَ يونغي وَضعهُ على السَرير يَنتَظِر أن يَعود بَشرًا!
وَ هذا ما حَدث.. إذ عادَ بارك إلى هَيئَتِه الأصلية، وَ كانَ عاريًا أيضًا.. الاوميغا أمامَه إبتَسم بِود لَطيف
" سأجلِبُ ثيابًا لَك مِن خاصة أخي.. إنتَظِرني قَليلًا"
جيمين أمسَكَ يَدهُ سَريعًا، مانِعًا أياهُ مِن الخُروج..إحتَضنهُ لِصَدرِه بِلُطف
تَنهد الاوميغا وَ شَعرَ بِالراحة مِن دِفئ أحضان مَصاصِ الدِماء ذو الجِلد البارِد..نَظرَ إلى عَينيه القاتِمة..
" سَتمرض إن بَقيت عاريًا.."
" لا أهتَم.. همم رائِحَتُك رَقيقة أوميغا..!"
هَسهس بِضُعف وَ هو يَضعُ أنفهُ تَمامًا في غُدد الأصغر العِطرية، كانَ الشُعور بالاصغر بَين يَديه شُعور لا يُقاوَم
وَدَ أن يَبقى في أحضانِه إلى الأبد.. لا يُهِمُه أيُ شَيءً سِوىٰ تَوسد أحضان الاوميغا الرَقيق وَ الجَميل..!
هَمهم الاوميغا وَ سألهُ بِنبرة رَقيقة، " ما إسمُك؟"
" جيمين..بارك جيمين "أجابَهُ سَريعًا وَ أغمَض عَينيه يَستَنشِق رائِحة الاوميغا الرَقيقة، مَزيجُ التوليب وَ العَسل كانَ شَيئًا لا يُقاوَم!!
أجلَس الاوميغا علىٰ فَخذِه العاري وَ الأصغر أحاطَ عُنُقَه، يونغي لَم يَمنعه بَل إبتغى مَنحهُ ما يُريد مِن رائِحة الڤيرمونات الخاصة بِه
بَعدَ دَقائِق قَصيرة لِبارك وَ طَولية لأوميغاه هو إبتَعد لَكِن ما يَزالُ يَنظُرُ في عَيني الأصغر الجَميلة
" لَم يَسبِق وَ رأيتُك أبدًا سَيد بارك.. أينَ تَعيش؟كَيفَ أدرَكتَ مَكان عَيشي؟"
إبتَسم بارك وَ لاطَفَ وَجنَتي الاوميغا الصَغير، " رائِحَتُك الرَقيقة دَلتني عَليك.. أنتَ تُحيطُني بِطريقة لا أعرِفُ سِرها وَ لا أُريد، أُريد أن تَبقى حَولي فَقط..!"
هَسهس بارك بِنبرة لَطيفة، يونغي مالَ لِأصابِع بارك التي كانَت رَقيقة مَعه.. تَورد الاوميغا عِند أستيعاب الوَضعية
كانَ فَقط مَفتونًا بِالرَجُل الأكبر، هو نَهض وَ جَلب غِطاءً لا يَستَخدِمُه وَ وَضعهُ على جَسد بارك السُفلي
أمسَكَ بارك بيد الاصغر، كانَ فَقط غارِقًا في غَياهِب جَمال الأصغر وَ صَوتِه الرَقيق وَ تَورد وَجنَتيه وَ تَحرُكاتُه المُضطَرِبة..!
" أوميغا.. أنا أُريدُك مُلكًا لي..أُريدُ أن لا يَمِسك أذى مَعي.. اوميغا سأُضحَي لأجلِك..أعِدُك..!"
" لَكِن لِماذا؟.. أعني ألا تَستطيع فَقط التَقدُم لي مِن أبي؟ هكذا سَتمتَلِكُني.."
تَحدث يونغي يَخشى أن يَتلاعب الآخر بِه، لكِن رأى نَظرة اليأس في عَينيه القاتِمة وَ نَبسَ الأكبر بَعد ثواني
" لَيسَ بَعدَ أن أقضي عَليها أوميغاي.."
" تَقضي على مَن؟"
"عَليها، الشَخص الذي ما إن يَعرِف إنَني أُريدُك سَتمنعُني مِنك.. سَتؤذيك فاتِني، لِذا أعِدُك بأن أحميك مِنها وَ مِني، يونغي لا شَيء سَيؤذيك بِوجودي!"
نَبسَ الأكبر بِنبرة حَنونة بَعدَ أن تَحدث عن وعودِه بِشأن حِماية الأصغر مِن والِدَتِه آليس، كانَ الاوميغا في حالةِ ذُهول لَكِن إكتفى بالإيماء.. هو إعتَقد إنَ الأكبر يُخَرِف فَقط!
فيما وَضع جيمين قُبلة صَغيرة على ظاهِر كَف الأصغر الصَغيرة بِرقة
" تَذكر بِمثل هذا اليَوم وَ هَذِه الليلة المُظلِمة سَنلتَقي مُجَددًا، أوميغاي الصَغير "
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲 𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓
Romanceهوَ فَتى رَقيق وَ جَميل لِلغاية ، وَ أنا؟ أنا إبنُ القَمر، وَلِدُ الظَلام المُدَنس بِالدِماء.. مِن دموع النِساء وَ الرِجال على حَدٍ سَواء خُلِقت وَ تَكونت _ بارك جيمين حَيثُ يَقع مَصاصُ الدِماء ذو السُلالة العَريقة في غَرام أوميغا نَقي . - يونمين ا...