اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" الان أوميغاي دَعنا نَذهب..!"
جيمين قالَ وَ هو يَحتَضِنُ الاوميغا إلىٰ صَدرِه.. أيسَرِه تَحديدًا..!، والِدة يونغي رَكضت كَي تَحمي إبنَها وَ تأخُذَه مِن بَين أحضان بارك..
" إترُك إبني!!، أيُها الوَحش..!"
صَرخت وَ ضَربَت ظَهرهُ بِقوة.. لَكِن تِلك القوة لَم تؤثِر بِضَخم الجُثة الذي إلتَفتَ إلَيها بِعُيون قُرمُزية غاضِبة
" جيميني!، إنها أُمي أرجوك إهدأ..!"
" هَدأتُ فَترةً وَ كُنتَ سَتُسلَب مِن بَين يَداي.."
نَبس الضَخم ناحية الاوميغا الذي إبتَسمَ مُكَوِبًا وَجه حَبيبه الاسمَر..، وَ مَوضع قُبلة صَغيرة أسفَلَ فَكِه..
" لَن يأخُذَني أحدٌ مِنك، همم؟، نَحنُ مَعًا فَقط.."
هَمس الجَميل بِنبرة رَقيقة، إقتَطع تِلك اللحظة ثان الذي هَجمَ عَلىٰ بارك الذي خافَ علىٰ صَغيره واضِعًا أياهُ خَلفه يَنظرُ الىٰ الآخر بِحدة..
" قَتلت أُمي أيُها اللعين!!، ماذا فَعلت لَك؟!!، لِماذا قَتلتها؟!!"
كانَ في حالة عَصبية وَ إنهيار، بارك بِحدة هو الآخر نَبس
" أولًا لا تَهجُم مِثل البَهائِم، كانَت سَتقتُل صَغيري يونغي!، إن كُنتُ أنا بِذاتي لا ألمِسهُ بِقسوة ما الذي يُخَوِل لَها أن تَفعل ذالِك؟..ثان أنتَ لا تَعرِفُ شَيئًا..!"
نَفض يَدي الهَجين الذي كانَ قَد سَحبهُ مِن ياقَتِه، ثان شَعرَ بالاحتقار أكثَر..! لايَزال جاهِلًا بِخصوصِها..!
" إشرَح أيُها اللَئيم.."
" دَعهُم أولًا يُخرِجون هَذِه الجُثة، صَغيري بالتأكيد مُنزَعِج "
بِبرود تَحدث الأكبر وَ جَلس علىٰ الأريكة جاذِبًا الأصغر فَوق فَخذِه يُجلِسُه وَ يونغي دَفنَ وَجههُ في رَقبة الأكبر
،،
" بِالمُختَصر.. إنَها كانَت تُسيءُ لي، وَ حَتىٰ الان كانَت تُريد قَتل أعَز ما أملِك.. وَ هو يونغي!، لا يُمكِنُني السَماح لَها، وَ الافضل هو مَوتِها..ثان أنتَ مُجَرد شَقيق لي.. شَقيق لَم أرَه، هي فَقط كانَت تُبعِدُك لِتَحميك.. هذا مُضحِك!، كانَ يَجب أن تَحميك مِن نَفسِها..هه"
ضَحِك بِسُخرية في النهاية، ثان شَعرَ بالصَدمة، أولًا بِحَقيقة أُمِه.. وَ كَون جيمين شَقيقُه.. صَحيح أنَهُما مِن أبَوين مُختَلفَين، فَـ'والِد جيمين كانَ مَصاص دِماء مِن سُلالة عَريقة' وَ والِد ثان، مُجَرد آلفا عادي..
وَ لِكَون بارك يَملِكُ كُلَ ما يَملِكهُ أباه، رءات آليس إنَهُ خَطر عَليها، إذ إنها قَتلت والِد جيمين بِصعُوبة..!
وَ كانَت تَنتَظِرُ اللحظة التي تَقتلُ فيها جيمين كَذالِك، فَـ رُغمَ مُحاوَلاتِها أثناء الحَمل لَم يَمُت.. كانَ مُتَمسِكًا
" أُمي، جيميني رَجُلٌ نَبيل جِدًا.. وَ إكتَشفنا أنَنا رُفَقاء.. أُمي أنا فَقط بِحاجةٍ إلىٰ موافَقتكِ وَ خاصة أبي..!"
بِرَجاء نَبس وَ هو يَنظرُ إلَيها بِعُيون لامِعة..تَنهدت وَ إحتَضنتهُ إلَيها.. " يون، أنا أخافُ عَليك.. لَكِن مادامَ هذا رَفيقَك، وَ الشَخص الجَيد الذي يَحميك...أنا سأكون مُمتَنة أن تَكونا مَعًا، وَ لا تَقلق والِدُك يُريد هَذا أيضًا.. سعادَتُكَ هي الأهم صَغيري لا تَقلق.."
قَبلت شَعرهُ الاصهَب، وَ هو كانَ شَديد الامتِنان أيضًا.. وَ غادَرَ أحضانَها مُتَدثِرًا في حُضن الرَفيق بَعدَ الحَديث عَن رَماد الماضي .
-
رايكم ؟
كونوا بخير سويتيز 💙
أنت تقرأ
𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲 𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓
Romanceهوَ فَتى رَقيق وَ جَميل لِلغاية ، وَ أنا؟ أنا إبنُ القَمر، وَلِدُ الظَلام المُدَنس بِالدِماء.. مِن دموع النِساء وَ الرِجال على حَدٍ سَواء خُلِقت وَ تَكونت _ بارك جيمين حَيثُ يَقع مَصاصُ الدِماء ذو السُلالة العَريقة في غَرام أوميغا نَقي . - يونمين ا...
