مِقابَلة الاوميغا النَقي، إنقاذ بارك [ الرؤية العاشِرة . ]

1.2K 96 64
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

" يونغي حَبيبي جَهِز نَفسَك! "

والِدة الاوميغا قالَت مَع إبتسامة مُشِعة، إستَغرب يونغي ذالِك ظَنًا إنَهُ مَوعِد مُدَبر كَما العادة..!

" كَم مَرةً قُلتُ إنَني لا أُريد الذَهاب وَ مُقابَلة الالفا'ز!.."

ضَحِكت وَ نَفت قائِلتًا، " كَلا!، والِدة ثَان! السَيدة آليس التي لَطالما ذَهبنا إلَيها، هي مَن سَتأتي!.."

بِطَبيعة الحال الاوميغا الأصغر لَم يَعلم إنها والِدة جيمين، حَتىٰ مَع تَشابُه الاسماء.. بارك لَم يُخبِره عَن نَفسِه بِوضوح، لِذا هو غَدىٰ مُتَحمِسًا!!

بالنسبة لَه لَطالما كانَت طَيبةً مَعه وَ لَطيفة، وَ إبنُها ثان الذي يَكبرهُ بِسنة فَقط صَديق طُفولَتِه!

" هَل ثَان مَعها؟.."

سأل وَ الحَماس بادٍا عَلىٰ وَجهِه الجَميل وَ الرَقيق، هي غَمزت وَ أومَئت بِ'نَعم!'، لَطالما إعتَقدت إنَ هُناك عِلاقة بَين الاوميغا وَ مَصاص الدِماء الهَجين ذاك، وَ ما عَززَ ذالِك حَديث الأصغر عَن كَونِه واقِع في الحُب..

في الحَقيقة مُنذ لَيلَتِه رِفقة بارك يونغي غَطىٰ العَلامات بِمُستَحضرات التَجميل كَي لا يَعرِفَ أحدُهم بِتلك الفِعلة..هو أوميغا مِن عائِلة نَبيلة مارَس الجِنس مَع شَخص غَريب لَهُم!

بَدلَ ثيابَهُ إلىٰ أُخرىٰ، كانَ فَقط سَعيدًا مَضت مُدة لَم يَرىٰ فيها صَديق طُفولَتِه ثَان..!

،،

" وَ اللعنة جونَثان أخرِجني! "

بِصوت وَحشي عَميق صَرخ بِالحارِس الهَزيل، الذي كانَ يَشعرُ بالاسف علىٰ سَيده بارك..

لَطالما رءاهُ وَ إهتَمَ بِه، لَكِن شائَت الأقدار أن يَبتَعِد عَنهُ ما إن إشتَدَ عَظمُه..!، لَكِن دائِمًا كانَ مَعه..حَتىٰ الان

" جُون..أرجوك، هي سَتؤذي صَغيري، إنها سَتَقتُلُه.."

نَبرتهُ تَحولت إلىٰ ثانية راجية...تَنهد جونَثان وَ شَعرَ بِغصة، حَياتهُ مُتَعلِقة بِبَقاء بارك في الاسفَل..لَكِن هو عَجوز، هو سَيموت يَومًا ما.. لِماذا لا يُطلِقُ سَراحَه؟ رُبما يُنقِذُه لو أراد..

" سَيدي الصَغير، إهرُب وَ لا تَعُد أبدًا، خُذ الشَخص الذي تُحِب مَعك وَ لا تُفَكِر بِالماضي.."

فَتحَ بابَ الزِنزانة الفُولاذي وَ ما إن قابَلَ هَيئة الآخر الضَخمة نَبس ما جالَ في رأسِه، رأى ضُعف الآخر..

وَ الذي عاوَدَ تَغليفهُ بِالبرود..جيمين إحتَضن العَجوز بيَديه المَليئة بِالدِماء إزاء ما فَعلهُ بِالجُدران القاسية..

" جُون، لَن أنسىٰ هَذا لَك.."

" سأُجَهِزُ فَرسًا لَك! "

،،

" خالَتي!، إشتَقتُ لَكِ..ثان!"

نَبس الاوميغا ما إن قابَلَ الاثنَين، ثَان إحتَضنهُ إلىٰ صَدرِه سَريعًا وَ داعَبَ خُصلاتِه الصَهباء بِشَيء مِن الرِقة

" بِمُجَرد الغياب عَنكَ لِفَترة أصبَحتَ أجمَل..همم؟"

آليس مع إبتسامة هادِءة نَبست، يونغي تَورد خَجلًا.. تَلقي المَديح يَجعلهُ يَتورد حَياءًا بِجُنون!!

" إذهَبا إلىٰ الغُرفة أيُها الاطفال! "

" مام!، لَسنا أطفالًا! "

بِعبوس لَطيف تَحدث يونغي وَ ثان ضَحِك عَليه نابِسًا،" نَعم، يوني هو الطِفل الوَحيد هُنا! "

يونغي سَحبهُ إلىٰ غُرفَتهِ الخاصة مُتَجاهِلًا حَديث أُمِه المُحرِج لَه

دَخل الاثنان الغُرفة وَ ثان سُرعانَ ما إستَلقىٰ علىٰ السَرير ليَجعل ذالِك يونغي يَتنهد وَ يَتحدث بِعبوس غاضِب

" لَم تأتي لِتَنام ثان!، كَسول إنهَض لِنتَحدث! "

" بِما سَنتَحدث؟.. سأتَزوج مَثلًا؟ "

تَفاجئ يونغي وَ صَفعهُ علىٰ كَتِفه، جاعِلًا الأكبر يَعبِس وَ يَمسح علىٰ مَكان الضَربة الخَفيفة

" سَتتزوج حَقًا؟، مَن هو أو هي! "

" إنَها فَتاة.. هي أوميغا جَميلة إكتَشفتُ إنها شَريكَتي عَن طَريق دِمائِها..يالهي أنتَظِرُ فَقط إيجاد مَوعِد مُناسِب لِأجل الزَواج..!"

ثان نَبس وَ كانَ يَتحدث بِحالمية، الاوميغا تَنهد وَ فَكرَ بِمَتىٰ سَيحصلُ بارك عَليه زَوجًا لَه، الانتِظار مُرهِق..!

" أتَمنىٰ لَكَ السَعادة.."

طُرِق الباب وَ أمَر يونغي بِدخول الطارِق

" سَيدي الصَغير، السَيدة آليس تُريد مَجيئَك.."

إستَغرب الاوميغا لَكِن إستَقام.. ماذا تُريد مِنه؟

-

اني واي الكتاب ما راح يتجاوز بالاغلب 14 بارت مو واثق بصراحة!

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲  𝐛𝐨𝐲 ∆ 𝐉𝐢𝐲𝐨𝐨𝐧 +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن