كان يونغي ينصاع دوماً لأوامر و رغبات عائلته الصارمه ، فهم تحكموا في ابسط الامور بحياته و حياة أبنه المراهق ،
ولكن حين يقوم بتوظيف سكرتيرٍ جديد يتمتع بسحرٍ و جاذبيةٍ لا تقاوم ،
يجد يونغي نفسه يقع في غرامه بسرعةٍ خطيره!
اعتقد انهم قد يوافقون على زوا...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مَع أصدقائكم📤 ⚠️ملاحظه مهمه:يمنع منعاً باتاً لأي قارئ الدخول على تعليق احد القراء والتجاوز عليه بالكلام ، سيتم حذف التعليق وحظر المتجاوز.
𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹•𖦹
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في اليوم التالي استيقظ يونغي وشعر بأنه متعباً بشده و قد عاوده الصداع مجدداً منذ الصباح الباكر لأن اليوم الذي قبله كان محملاً بالكثير من الامور التي زادت من تعبه و حزنه وبسبب تفكيره الزائد لم يتمكن من النوم بشكل جيد ليلاً .. تمنى لو يبقى في غرفته في سريره لايرى احداً لا يذهب للعمل ولا يتعامل مع أي مشكله !
بالامس حين عاد للمنزل استقبلته جدته بخبر انها قد اتفقت مع السيده التي اخبرته عنها لكي يقابل تلك الفتاة و عليه ان يحظر بلا نقاش. اما شقيقته فقد اخبرته ان ووزي يحبس نفسه في غرفته بلا طعام منذ الظهيره ولم يتناول عشاؤه و والدة يونغي غضبت من تصرفه وصرخت فيه بأن يتوقف عن التصرف بطفوليه واذا لم ينزل لتناول الطعام فهو سوف يضر نفسه فقط ولن يهتم احد له ان أضرب عن الطعام ...
تفاجأوا حين علموا ان يونغي قد آذى ساقه في حادث سياره ولكن جده أكدَ عليه ان يذهب للعمل ولا يتمارض بما انه تمكن من اكمال يومه في المكتب فهذا يعني بانه بخير... بالرغم من ان يونغي لم يطلب ان يبقى في البيت من الاصل !
ولكن اسوأ شئ ، كان السكرتير بارك..
ذلك الشاب هو الاساس بصداع يونغي ،
فالامر هو كالتالي... يونغي يتجنب الاقتراب او التعامل مع اي شاب يجده لطيفاً وجميل المظهر لكي لايقع في اغراء الدخول بعلاقةٍ من المستحيل ان يوافق عليها احد...
لكنه لم يكن له اي مهرب من السكرتير الذي سيطر على افكاره وهذا بالضبط ما جعل يونغي يشعر بالذعر طوال الوقت وهو في المكتب ، فقد حصل ما يخشاه وهاهو يفكر به طوال الوقت ،
ومن يمكن ان يلومه ؟! فهو رجلٌ قارب على الوصول لمنتصف الثلاثينات ولايزال وحيداً ، و لم يجرب الحب او حتى الارتباط لفتره بشخص ،
