صالح ؛
ماقدر ينام وهو يفكر بالبنت اللي شاف : جمال وكمال كل شي فيها يجنن ولا فستانها الوردي واهخ يالوردي ولا شعرها الاسود منسدل على كتفها المكشوف وبياض اكتافها الجذاب !
تنهد وهو يضرب على جبهته : استغفرالله العظيم بس كنت تشره على فيصل وش صار فيك ياصويلح؟.
مها ؛
تنهدت وهي تتذكر قبل تتزوج سعود
= فلاش باك =
مها راحت تزور اختها شريفه
مها وقفت وهي تكلم شريفه تفتح لها الباب مشت وعينها بجوالها ماحست الا وهي تصدم بواحد : عمى يعميك ماتشوف انت؟
سعود صد عنها : عفوًا؟ مين انتي؟ واقف ولا تحركت تجين تدفيني وتدعين بعد !
مها بحده : ابغى اختي انت وش تبغى؟
طنشها سعود وهو يلف يدق الباب : ياعم احمد ابوي يبغاك
مها : اوه انت ولد عبدالله؟
طنشها سعود وهو يعطيها ظهره ويمشي .
نرجع للواقع ؛
تنهدت وهي تتذكر كيف كانت تراقبه وتطارده وهو يصدها من كل الاتجاهات واخيرًا علمت اختها شريفه وقررت تسوي فيه نفس ماسوت بعمه " الجد احمد "
(شريفه بعد ساحره الجد احمد ) وسحرته وجاء خطب مها وحبها وتعلق فيها وصار مارفض لها طلب .
فزت من دق الباب بقوه ماتدري تفتح ولا ماتفتح تشجعت وهي تقوم تشوف من الشباك انصدمت وهي تشوف سعود : سعود !
بعد دقايق ابتسمت وهي تحسبه جاي يراضيها وقفت قدام المرايه وهي تحط كحل اسود داخل عينها وترش من عطرها اللي يحبه سعود
تقدمت وهي تفتح الباب : اهلًا ، كنت متأكده ماتقدر تطول بدوني
ابتسم سعود ببرود يخفي قهره : ايه مااقدر وش رايك ترجعين معي؟
مها بسرعه : موافقه
سعود : البسي عبايتك وتعالي
دخلت وجت بسرعه : جيت
سعود : يالله.
اماني ؛
وقفت وهي تكلم عبدالعزيز : الله ياعزوز مستوعب ان باقي شهر عن زواجنا بس؟
عبدالعزيز : كنه سنه والله مدري كيف صبرت 7 شهور قبله
اماني : تدري؟ زمان ابدًا ماتوقعت شخصيتك كذا
عبدالعزيز : وش كنتي متوقعه اجل؟
اماني : توقعتك عصبي ورسمي وكنت خايفه كيف بتعامل معك
عبدالعزيز بضحك : لا ماعليك وين رسمي انا بجهه والرسميه بجهه
اماني : احسن شي في ...
قاطع كلامها دخول شريفه
شريفه بحده : وبعدين يابنت؟ قلت لك بلاش مكالمات الليل والحركات اللي ماتسوى ذي وش تبغينه يقول؟ بنت سعد ماصدقت على الله تلقى رجال على طول رمت نفسها عليه؟ لكن وش نقول دام امك الجازي قلت لولدي سعد اذا تسنع راس الحيه تسنع اتلاها الله يخلف عليه بس
طلعت وهي تصفق الباب وراها
قفلت اماني بوجه عبدالعزيز
وانسدحت وهي تبكي دايمًا تجرحها بالكلام لانها اكثر وحده ضعيفه في اخوانها.
عبدالعزيز ؛
كان وده يكلم اماني ويقول لها أن كلام جدتها كله ماله معنى وانها لا تتاثر خصوصًا انه يدري انها حساسه وادنى شي يبكيها
انسدح وهو يدعي على شريفه وكارهها من يومه صغير.
صالح ؛
بعد صراع مع نفسه قرر يروح يكلم الماس تقدم وهو يدق باب الغرفه توتر من جاه رد الماس : مين؟
صالح : انا
الماس وهي تفتح وتضحك : انا؟ انت مين طيب
تقدم صالح وهو يدفها ويقفل : ماعلينا ، بكلمك بموضوع حساس امانه لا تقولين لاحد واهم شي حور حور قناة السودان بتنشر الخبر
الماس تقدمت وهي تضربه اردفت بشهقه : الا حور عاد مااسمح لك عليها !
صالح : معليش
الماس وهي تناظره : وش الموضوع الحساس؟
اردف صالح وهو يتنهد : والله شوفي بس لا تفهمين غلط
الماس نطت وهي تتربع قدامه : موضوع حساس وتنهيده ولا تفهمين غلط ! لا بالله الا وراك بلى
صالح : ياكثر هرجك اسكتي واسمعيني لين النهايه
ضحك وهو يشوف الماس حطت يدها على فمها (يعني بسكت )
اردف بتوتر : اسمعي وزي ماقلت لا تفهمين غلط ! اليوم سيف نسي جواله بقاعة الرجال واضطريت اجيبه لقاعة الحريم وشفت لي وحده
الماس : كمل
صالح انسدح وحط يده تحت راسه وهو يناظر بالسقف : جميله ي الماس جميله بما تعنيه الكلمه لابسه فستان وردي مخصر جسمها يجنن اكتافها مكشوفه بيضاء بياض جذاب يجذب اللي ماينجذب شعرها اسود مثل سواد عيونها تمنيت لو اني لمسته وعلى طاري عيونها اهخ ياعيونها سوداء وسيعه يشهد الله ماودي بذا الدرب بس جمالها حدني
الماس وهي تضرب على بطنه : عرفتها وربي عرفتها
قام صالح وهو يتربع : مين؟
الماس : كم لي واعلمك مين باربي اللي جابت راسك ذي؟
صالح باستغراب : اسمها باربي هي؟
الماس انسدحت وهي تضحك بقوه : باربي يالظالم باربي !
صالح : وش دراني انتي تقولينه
الماس : جاوبني كم لي واعلمك مين هي طيب
صالح وهو يقوم : تقولين اسمها باربي خلاص عرفت
الماس وهي تسحبه وتجلسه : يارجال كل تراب ذي رشا اخت سيف
صالح : حتى اسمها يجنن !
الماس : وربي انك خفيف
دفها صالح وهو يطلع
الماس وهي ترفع جوالها اردفت بصوت عالي : الو حور الحقي
رجع لها صالح وهو يأشر لها بيده بمعنى لا لا
ضحكت الماس وهي توريه ان الجوال طافي