اثير ؛
وقفت بحيره وهي ماتدري وش تسوي تخاف على بنتها ولا على ابوها لفت برعب من سمعت صراخ ميلا
دارت فيها الدنيا وهي تشوف سامر ساحب ميلا ويأشر لها تجيه ركضت برعب ولا تدري كيف وصلت عنده
اما هو ضحك من طاحت ميلا بحضنه فاقده وعيها ركبها سيارته
ابتسم وهو وصل لمبتغاه اردف بابتسامه : باخذها معي لا جهزتي الفلوس كلميني اوك بيبي؟
اثير برجفه : الله يخليك لا تاخذها والله لاعطيك كل ماتبغى بس اترك بنتي تكفى
دفها سامر وهو يركب سيارته : الفلوس مقابل البنت اذا ودك
مشى وتركها واقفه ولا هي مستوعبه ان بنتها معه.
بيت الجد عبدالله ؛
وقفت الجازي وهي تلبس عبايتها : اكرمك الله ياعمه سعاد وجاد الله عليك
سعاد : بدري ياالجازي كان قعدتي شوي
الجازي : سعد مرسل لنا فهد وهذا هو واقف برا عاد بنطلع له
سعاد : الله يحفظكم
ودعتهم الجازي وهي تطلع.
فهد ؛
جلس وهو ينتظر امه ويقلب بجواله بطفش : لازم تلطعني ( تخليني ) نص ساعه !
تنهد وهو يطلع يدخن.
حور وملاك ؛
حور بعصبيه : من جدك تبغيني اطلع له؟
ملاك : ايه اخلصي
حور بتوتر : ملاك اخاف احد يشوفنا
ملاك : بلا استهبال مين بيشوفكم؟ الكل مشغول بسرعه قبل تطلع امه !
حور بتذمر : امري لله بطلع
ملاك وهي تنط بفرح : احبك ياشيخه
حور : خلي حبك لك وراقبي الوضع اذا احد جاء دقي لا تنسين !
ملاك : طيب
تقدمت حور وهي تسحب الشال وتحطه على راسها.
صالح ؛
تكى وهو يفرفر في التويتر دخل حساب عبدالعزيز : ياويلي ياالخروف تغريداته كلها حب ذا !
شد انتباهه تعليق بحساب عبدالعزيز من بنت " خالي طاح ومحد سمى عليه ههههههههه " تحمس وهو يدخل على حسابها ارتجف قلبه وهو يشوف اسمها " Rasha "
اردف بضحك هستيري : معقوله هي ! ياقوة الصدفه قواه
فز وهو يشوفها منزله تغريدة " الحب من اول نظره موجود وانا من ضحاياه " عدل جلسته : يالله ياكريم انها تقصدني ياالله ..
فهد ؛
تكى وهو يطلع دخان وولاعه جلس وهو يدخن
وقفت حور وراه اردفت وهي تحاول تخفي توترها : هيه انت !
صنم فهد وهو يميز صوتها من بين ملايين ! : وش جابها؟ لا يافهيد اكيد تتخيل !
حور بعصبيه : وجع ماتسمع انت !
لف فهد بسرعه : وش جابك؟
حور بتوتر من شافت نظراته : اسمع جيت بقول كلمتين وامشي واوضح لك اللي صار بعدين ان بقيت انا وقلبي نرحب بك ونسعد بوجودك ، نزلت راسها واردفت بخفوت : وان رحلت الله معك ماحدٍ ماسكك
تقدم فهد ومسك يدها بدون وعي : ...
مكان اول مره نزوره ؛
" نجد " شمال المملكه ؛
رؤى وقفت وهي تدور : لمتى حالي كذا؟ لو جلست دقيقه واحده في ذا الغرفه بجن !
سلمى وهي ضايق صدرها على حال بنت خالتها : فتره وتعدي ان شاءالله اصبري شوي
رؤى بانفجار : ذي مب فتره وتعدي ! هذي حياتي ! كم صار لي اقول فتره وتعدي بس وين تعدي؟ ابطت سلمى احس اني مكبوته بنفجر بنفجر وش فيني غير عن الناس ! اشوف امهاتهم يحبونهم يحتوونهم يجيبون لهم اللي يبغون حنونين معهم بس انا؟ امي عكس كل ذا تمامًا دايمًا تحسسني اني زيادة عدد فقط تعبت وربي تعبت ! اقسم بالله وصلت لمرحله احس ماني بنتها
سلمى وهي تحاول ترقع لخالتها : رؤى تعرفين مجتمعنا يكرهون البنات فـ طبيعي كذا تعاملتس لانها متاثره باللي حولها
رؤى بهدوء : بس انا وش ذنبي اذا جيت بنت؟
دخلت فاطمه على نهاية كلام رؤى واردفت بحده : ذنبتس انتس عار
رؤى بخفوت : استغفرالله العظيم بس
فاطمه وهي تناظر سلمى : وانتِ ي الهايته ماعندتس بيتن يضفك! خذت رجلتس ذا اليومين على بيتنا
سلمى بحده : اونس بنتتس اللي حابستها
فاطمه : ان كاني حابستها فهو لمصلحتها ماني مخليتن بنتي تهيت في الشوارع ماندري تروح مع مين زي بعض الناس
سلمى بغضب : محترمتس لاجل زايد بس لو مب هو كان وريتتس شغلتس
فاطمه بشهقه : وجع ترادد بعد ! اقول ضفي وجهتس وبيتي يتعذرتس
سلمى ناظرت رؤى واردفت بهمس : كيف متحمله ذي !
رؤى بابتسامه باهته : تعودت
سلمى بحزن على حال رؤى : الله يعينتس
فاطمه بصراخ : اخلصي !
طلعت سلمى وفاطمه قفلت الباب على رؤى
رفعت رؤى راسها : يارب فكني منها.
" تعريف للشخصيات اللي قبل شوي "
رؤى " احدى بطلاتنا " : طالبه ثانويه ، عمرها 17 ، هاديه ، خجوله ، حساسه ، يتيمة الاب ، امها قاسيه عليها لانها بنت وهي ماتحب البنات .سلمى : نفس مواصفات رؤى ، بس مشكلجيه وملسونه وترد الكلمه بعشر ، يتيمة الام والاب ، ساكنه مع اخوها " زايد " وهو موصيها تحترم خالتها
زايد : يبلغ من العمر 25 ، متعلق بسلمى بشكل فضيع ، حنون وطيب ولا يرفض لسلمى طلب ويعتبرها مثل بنته ، يحن على رؤى كثير لانه يشوف قسوة امها عليها ، يكره خالته كره عظيم بس امه موصيته يحترمها .فاطمه : " تربطها علاقه قويه باحدى البطلات القُدامى نعرفها بالبارتات الجايه " انسانه متسلطه وتكره البنات وتتمنى يجي لها ولد بس للاسف ربي مارزقها الا بـ " رؤى " .
.
احمد ؛
وقف بغضب اول ماشاف رسالة من مها : " كيفك ياخوي؟ صراحه مدري وش اقولك بس ترا بنتك ساره وفيصل ولد اختك بينهم علاقة حب ومن ذا القبيل الله يسترنا بستره الحق على بنتك لا تفضحنا وانا لو ماتهمني سمعتكم ماكان تكلمت بس مااقدر اشوف الغلط واسكت "
وقف وهو يرتجف من عصبيته اتصل على زوجته : الآن ترجعين انتِ وبنتك
غاده : ماخلصنا!
احمد بعصبيه : ارجعوا وبس
قفل وهو يتوعد بساره ..
اثير ؛
دخلت وهي تبكي وتصارخ : يبه سامر اخذ ميلا يبه
احمد بصراخ : الله ياخذكم جبتوا لي المشاكل
اثير ببكى : تكفى بلغ!
طار احمد يبلغ واثير طاحت تبكي ..
عند الحريم ؛
غاده وهي تكلم ساره : ابوك دق معصب يقول نرجع الحين
ساره باستغراب : غريبه ليه؟ ماهي من عوايده
غاده : ماادري بسرعه لا يعصب زياده
لفت ساره على صوت مها : جاك الموت ياتارك الصلاه
دق قلب ساره برعب بس تجاهلت : خير؟
مها : ولا شيء
مرت ساره وهي تضرب كتفها بكتف مها بقوه
مها : وجع !.
حور وفهد ؛
وقفت حور وراه اردفت وهي تحاول تخفي توترها : هيه انت !
صنم فهد وهو يميز صوتها من بين ملايين ! : وش جابها؟ لا يافهيد اكيد تتخيل !
حور بعصبيه : وجع ماتسمع انت !
لف فهد بسرعه : وش جابك؟
حور بتوتر من شافت نظراته : اسمع جيت بقول كلمتين وامشي واوضح لك اللي صار بعدين ان بقيت انا وقلبي نرحب بك ونسعد بوجودك ، نزلت راسها واردفت بخفوت : وان رحلت الله معك ماحدٍ ماسكك
تقدم فهد ومسك يدها بدون وعي : ببقى اكيد ببقى بدون تفكير حتى ! حور انا احبك ومستعد اتغافل عن اغلاطك واسوي اي شي يرضيك وتبقين معي
حور برجفه بدت تحكي له اللي صار وختمت كلامها وهي تقول : ولا انا احبك ولو بيدي ماابعد عنك دقيقه بس ..
قطع عليهم جوال فهد اللي دق رفعه وهو يشوف امه تتصل شد على يد حور وهو يردف بخفوت : اشردي امي جايه !
ركضت حور وهي تدخل من نفس الباب اللي بتطلع منه الجازي
ضرب فهد بيده على راسه : ياراسك يافهد بتفضحكم الفاهيه ذي !
اما حور اللي دخلت وهي تصدم بالجازي
ناظرتها الجازي باستغراب : كنتي برا؟
حور بتوتر واضح : ايه
الجازي : فهد شافك! هو برا
حور برجفه : اءء كنت برا ادور خاتمي طاح مني العصر وشفت سياره جايه وهربت
الجازي اللي توقعت توتر حور بسبب خوفها ان فهد شافها : اها طيب انا رايحه
حور : ودعتك الله
ابتسمت الجازي وهي تطلع
اسندت ظهرها حور على الباب وهي تتنفس بسرعه .انتـهـى ..