ما الذي تفعلينه هنا؟ سأل يتأملها بعيون متسعة، هذا آخر مكان كان يتوقع ان يجدها به والأسوء انها ترتدي هذه الثياب.
هذا ليس وقت هذا الكلام الآن، اسمعني انه وزير الخارجية مينهيان، هو يقوم بترحيل المهاجرين غير الشرعين الى داخل كوريا بمساعدة من جينهيو، يتم تخديرهم واستئصال اعضاءهم السليمة، ديانا هي من تتكفل بذلك المهاجرون لا يمكنهم ابلاغ الشرطة او فعل شيء فهم لا يملكون حقوقا لذلك، هل تستوعب الأمر جونكوك؟ ليس تلك الفتاة فقط جونكوك هناك الكثير والكثير غيرها وهم بأمس الحاجة لمساعدتنا.
كان مينهيان سيستعملك ككبش فداء للافلات من فعلته ويضع كل اللوم عليك. نبس بسرعة وعلى نفس واحد تخاف ان يقاطعها كآخر مرة اويمنعها عن الحديث.
أين أنت من كل هذه القصة؟ لقد تناسى كل شيء وركز عليها، لما هي هنا وبهذه الثياب؟
هل كنت تستمع لما اقوله؟ وهل هذا مهم الآن؟
أجل، تقدم نحوها ممسكا بذراعها بقوة
لما ترتدين هته الملابس بحق السماء!؟ صرخ بوجهها بسخط لينتفض جسمها،
جونكوك... أنا...
أنت ماذا؟ صرخ مجددا لتخفض رأسها تلعب بأناملها بينما تعض على شفتها بحزن على حالتها. شد الآخر على فكه بغيض لسكوتها ثم شرع يبحث بعينيه بأرجاء الغرفة حين لمح البطاقة على الطاولة والتي كتب عليها اسمها مجاورا لاسم كاي، اتسعت اعين الآخر حين لمح اسم الحقير على البطاقة.
أنا لا أفهم... أردف قاطبا حاجبيه بحيرة لتغمض جينا عينيها بقوة.
رمى بالبطاقة بوجهها صارخا: من أنت جينا؟
جونكوك أرجوك اردفت بغصة مقتربة نحوه.
هل كانت هذه خطتك منذ البدأ؟ الإيقاع بي من أجل أعمال خطيبك؟ وأنا كالأحمق صدقتك.
ماذا؟ لا! جونكوك أنا...
أصمت! أصمت! صرخ بوجهها بنفاذ صبر
أنت استغبيتني اشهر مسدسه لتتسع عيناها بينما تتشكل عبرتها.
ج..جونكوك؟ نادته بصوت اجش ودموعها تتسابق على وجنتها لكن الغضب الذي رأته بعينيه قد أعمى بصيرته، أغمضت عينيها مستعدة للموت، على الأقل لن تتزوج من المعتوه كاي الآن....
توقف! هذه فرصتنا للوصول لكرسي الرئاسة. قال مينهيان للحارس الذي يسدد نحو جونكوك ثم اضاف مخاطبا ابنه هذه المرة:
ان نجت منه ستصبح بطلا وإن قتلت على يديه سنتخلص من جاي كاي للأبد.
اعلن ذلك، ابنة الرئيس في خطر. اردف كاي للحارس الذي قال عبر اللاسلكي:
العصابة قد أمسكت بابنة الرئيس أكرر، ابنة الرئيس تحت قبضة العصبة، أنا أملك رؤية واضحة للهدف من هنا، ما هي الأوامر؟
استمع كل من هوسوك ويونغي الى النداء عبر السماعات.
اخرج هوسوك سلاحه آمرا رجاله بالاستعداد:
لا تطلقوا! أكرر، لا أحد يطلق بل علينا اقتحام المكان. أمر هوسوك.
...
كان جونكوك يتنفس بصعوبة وهو يوجه المسدس نحوها،
لا استطيع فعلها، لما لا استطيع فعلها؟ قال كلماته مخفضا مسدسه لتفتح عينيها وهي ترمقه بحزن.
جينا! هل انت معي؟ صوت هوسوك صدح داخل أذنها
القناص على سطح المبنى المقابل تحت امرة مينهيان، اختبئي!
جونكوك! صرخت بأعلى صوتها
اقتله! أمر مينهيان
ركضت نحوه بسرعة تدفعه بقوة ليقعا معا، كانت تعتليه بينما هو يحيط خصرها رفعت رأسها تتأمله بشحوب، ابتسمت بضعف تتأمل صقراوتيه
أنا... أحبك جونكوك.
جينا؟ سأل حين لا حظ ارتعاش جسمها وشحوب وجهها لتقترب منه مميلة رأسها تلثمه بحب.
ج...جينا! نادى بقلق حين استشعر سكونها
سقطت بين ذراعيه يسندها بحضنه وقد لاحظ أخيرا بقعة الدم القرمزية وسط البياض الذي ترتديه، هي تلقت رصاصة لحمايته: لا! جينا! استقام بجذعه يسندها على فخذيه محاولا حثها على الاستيقاظ ارجوك! جينا! لا تفعلي ذلك ابقي معي! أرجوك!
جينا! اردف هوسوك نازلا الى مستواه، حملها جونكوك بين ذراعيه مردفا: المشفى! وقبل ان يخطوا خطوة واحدة احاط به رجال والدها من كل مكان مشهرين مسدساتهم نحوه: ابتعدوا حالا! صرخ بوجههم.
الم تسمعوا ما قاله؟ ليتراجع الجميع! أردف هوسوك لينفذ البقية.
توقف يونغي بسيارته أمامهم ليتفاجئ من حالة جينا ليسرعوا بها الى المشفى.اخلوا الطريق الى المشفى! أمر هوسوك عبر جهازه وهو يراقب شحوب وجه جينا لحقت بهم سيارتان تطلقان صفارات الانذار، تقدم احداها تحت نظرات يونغي تفتح لهما الطريق للعبور عبر السيارات. بينما تسهر السيارة الأخرى على حراستهما من الخلف.
كان جونكوك يضغط على مكان اصابتها بينما يناديها بين شهقاته حتى تستيقظ، هو لن يسامح نفسه أبدا ان اصابها مكروه بسببه، بسبب عدم تصديقه لها، تذكر على اثر ذلك كلماته لها يوم أتت الى قصره، حين طلب منها ان ترحل، هو اخبرها انه لا يريد رؤيتها مجددا،
كانت تأن بخفوت
جينا تحملي أرجوك، لا تتركيني، اسند جبهته على خاصتها وأغمض عينيه مستشعرا رائحتها ثم هامس بأذنها: أنا أحبك، أنا أرجوك جينا، لا تدعيني. ربت على شعرها فهي تحب ذلك كثيرا. لتتوقف السيارة بسرعة.
استقبلهم وفد من الأطباء فتحوا باب السيارة ليخرجها جونكوك ويضعها على السرير المتحرك ويسرعوا للداخل.
...
اصبح المكان يعج بالحرس والرئيس حتى الآن بما حل بابنته.
لما تأخروا كل هذا الوقت واللعنة؟
ستكون بخير اردف يونغي يربت على كتف الذي يتآكله التوتر.
اسرع جمع من الممرضين الى غرفتها
ما الذي يحدث؟! اردف جونكوك بقلق مستقيما من مكانه لكن هوسوك امسكه قبل ان يقتحم الغرفة: اهدء هي ستكون بخير.
نفض جونكوك يده بغضب مفرقا شفتيه للحديث لكن خروج البروفيسور قاطعهما.
كيف حالها؟ سأل جونكوك اولا.
الطلقة أصابت كتفها، هي بخير الآن لقد تخطت مرحلة الخطر.
تنهد الثلاثة براحة بعد سماعهم انها بخير ليقتحم جونكوك الغرفة دون سابق انذار، يريد ان يتأكد بنفسه ان يراها أمامه، كانت مستلقية بهدوء وسط البياض المحيط بها، وجهها شاحب وشفتاها الكرزيتان باهتتان تقدم منها متلمسا وجنتيها
لقد كنت خائفا، خفت ان تتركيني لكوني لا أستحقك، لما فعلت ذلك؟ لما حميتني يا غبية؟
أخذ يدها بين كفيه ليقبلها بينما يتأمل وجهها.
بعد دقائق معدودات سمع صوت خطوات كثيرة متسارعة بالخارج.
....
سيدي الرئيس! انحنى هوسوك فور لمح والد جينا لتتسع أعين يونغي، فما الذي يفعله الرئيس هنا؟
أين هي؟ كيف هي حالتها؟ سأل الأكبر بقلق على صغيرته.
هي بخير سيدي انها ترتاح الآن.
فتح هوسوك الباب ليندفع بسرعة داخل الغرفة.
صغيرتي! صرخ بذعر يجذب نظرات جونكوك المتفحصة له، تقدم منها في حين دخل هوسوك ويونغي بعده.
جينا صغيرتي، والدك هنا هيا استيقظي عزيزتي، أنا آسف.
عقد لسان جونكوك وهو يتأمله ثم نقل نظراته نحوها، هي ابنته؟ ابنة الوغد الذي قتل والده.
التفت الاثنان الى بعضهما في نفس الوقت لتحتد نظرات جونكوك، أما الآخر فكان يتأمله غير مصدقا من يراه أمامه.
ابن جيون!
أنت تقرأ
The Mafia And President Daughter [JK]
Fanfictionجينا ابنة الرئيس التي يمنع عليها الخروج أو التسكع بحرية يتم ارغامها على الزواج من ابن احد الوزراء ومن أجل الهروب خارج البلد دون علم والدها تلجأ إلى جونغكوك رئيس مافيا الهجرة غير الشرعية لكنها تكتشف سرا خطيرا. ما الذي سيحدث؟ وكيف؟ سأترككم مع القصة ا...