في بيت جونكوك
تأتي سولجي للحديث مع جونكوك بعد ان اتصل يونغي بها.
أوبا! هل عادت الكوابيس لمطاردتك؟
وأصبحت أسوء عن ذي قبل
ماذا حدث؟ قلت أنها قد توقفت بآخر مرة تحدثنا فيها.
أجل، عند قدومها توقفت وعادت من جديد برحيلها.
الفتاة التي حدثتني عنها؟
همهم لها لتضيف ممسكة بيديه.
ما الذي حدث اوبا؟ سألت تضع يدها على يديه حين لاحظت شروده.
سمعوا حينها صوت الحراس وهم يركضون بكل مكان، قطب جونكوك حاجبيه، بينما شعرت سولجي بالخوف يجتاحها مختبأة خلف جونكوك حتى فتح الباب معلنا عن دخول جينا التي تلهث بصخب بسبب ركضها.
جونكو...ك اردفت تلتقط انفاسها.
'كل تلك الجلبة لأن الحراس رأوا جينا؟ يال السخرية ثم كيف اتت الى هنا الم تكن باليابان؟'
ركزت جينا نظرها نحو الفتاة التي تقف خلف خلفه والمتشبثة بملابسه.
' لما بحق السماء توجد فتاة هنا؟'
أوبا؟ سألت سولجي بخوف من نظرات جينا نحوها.
من هذه؟ كان ذلك أول ما قالته رافعة احدى حاجبيها
لما انت هنا؟ ومن سمح لك بالدخول؟ للحظة نسيت كل ما جاءت من أجله لكن صراخه أعادها إلى رشدها.
عليك ان تسمعني هناك...
اخرجي من هنا! لا اريد سماع صوتك حتى.
رمقت جينا الفتاة تتأملها من رأسها الى اخمص قدميها.
اهدئي قال يربت على شعر الأخرى لتنفجر جينا بوجهه: تشه... يا!
انتفضت سولجي من صوتها ليلتفت الأخر لها
هل صرخت بوجهي للتو؟
أجل، هل انت شخص الوحيد المخول له الصراخ؟ انا املك احبالا صوتية واعصابا أيضا يمكنني الصراخ وقتما وكيفما أريد، والآن عليك ان تسمع ما سأقوله.
لقد نفذ صبري، تعالي! سحبها من معصمها يرمي بها للخارج.
لقد كنت مجرد علاقة عابرة لليلة واحدة فقط، اتذكرين؟ نبس بسخط لتغمض الأخرى عينيها بحزن تعلم انها مخطئة وله كامل الحق فيما قاله،
جونكوك! لا تفعل ذلك أرجوك تقدمت نحوه لتمسك بيديه الاثنتين تنقل بصرها بين سوداوتيه لتهدأ أعصابه تأثيرها المخدر واضح عليه.
أرجوك إسمعني، الأمر مهم جدا صوتها المهتز يجعله ضعيفا لكن كبريائه اقوى من ذلك بكثير.
دفعها عنه بقوة حين ادرك الوضع لتسقط أرض متألمة.
غادري! لا أريد ان أراك مجددا، حراس! أيها الأغبياء! ارموا بها خارجا لا تدعوها تدخل من جديد قال كلامه عائدا الى منزله.
أوبا! نادت الفتاة من الخلف تربت على كتفه: هل انت بخير؟ سألت لرؤيتها حالته المبعثرة وتنفسه غير المنتظم، رمقها لثواني يفكر بفعلته ثم تقدم نحو النافذة يراقبها من خلف الستار،
دعاني! انا لن أذهب الى اي مكان، جونكوك! جونكوك! أغمض عينيه بانزعاج من طريقة سحبهما لها.
هيونغ؟ أظنني سمعت صوت نونا. سأل تاي الذي خرج من غرفته مسرعا فور سماع صراخها
تاي! عد إلى غرفتك! أمر جونكوك الأصغر بنفاذ صبر.
جونكوك! عليك ان تسمعني أنا لن أذهب من هنا ان لم تفعل. اتسعت اعين تاي ليركض للخارج:
تايهيونغ! نادت سولجي عليه.
قام الحارس بامساك ذراعها بقوة يسحبها لكنها قاومته.
دعني! دعني!
آسفان آنستي لكن علي...
ما الذي تفعله! اتركها حالا! صوت يونغي الغاضب جعل من الحارسان ينفذان على الفور.
نونا! ركض تاي نحوها يحتضنها بقوة ثم فصل العناق يتأملها: هل انت بخير؟ أومأت جينا تربت على شعره لطمأنته.
بخير تاي.
لما لا أستطيع الوصول لك هذه الأيام؟ لقد جعلتني أقلق حقا، حتى أخي لا يخبرني بشيء.
جينا، ما الذي يجري معكما؟ اشار يونغي للمنزل خلفه لتفهم انه يقصد جونكوك.
قضمت على شفتيها مخفضة رأسها، لقد اذته كثيرا هي تعلم ذلك وتستحق الطرد أيضا لذلك السبب لم تملك اجابة مختصرة لسؤال يونغي هي اكتفت باخراج شريحة التخزين ومنحها له.
أخبره أني آسفة.
ما هذا؟
ستجد الخائن هنا.
من؟ اتسعت اعين تاي بينما شرع يونغي يتأمل ما بين يده.
ألم تكوني باليابان ماذا حدث؟ وكيف حصلت على هذا؟ سأل يونغي بشك لتردف الأخرى: هوسوك ساعدني.
أنت تقرأ
The Mafia And President Daughter [JK]
Fanfictionجينا ابنة الرئيس التي يمنع عليها الخروج أو التسكع بحرية يتم ارغامها على الزواج من ابن احد الوزراء ومن أجل الهروب خارج البلد دون علم والدها تلجأ إلى جونغكوك رئيس مافيا الهجرة غير الشرعية لكنها تكتشف سرا خطيرا. ما الذي سيحدث؟ وكيف؟ سأترككم مع القصة ا...