لنذهب من هنا.
لكنها تفاجأت من صوت جونكوك بأذنها.
جونكوك؟ رفعت بصرها نحوه، لما يظهر دائما في لحظات انهيارها، أومأت له تمسح دموعها، ظل يرمقها للحظات.
سنعود الى كوريا. اردف متجها الى سيارته، لا يريدها ان ترى تأثره.
لا أريد العودة قالت وسط دموعها، التفت نحوها قاطبا حاجبيه، ألاتزال تريد البقاء معه حتى بعد رؤيتها لخيانته لها؟
بعد ما رأيته خيانته لك، لاتزالين تملكين مشاعرا له؟ أتحبينه لهذه الدرجة؟
أخفضت رأسها تتجنب النظر اليه:
لا أعلم، توقف عن هذا! لم ترد ان تجيبه لأنه سيعيدها ان علم حقيقة انها لاتهتم بعلاقات جيمين الغرامية انما خيانته لها كصديق هي ما جرحها، لطالما حذرها والدها منه لكنها لم تستمع له أبدا.
كلامها جعل من دمه يثور عليها:
انت غبية جينا غبية! صرخ بوجهها معاتبا إياها لتنفجر هي الأخرى.
أجل أنا غبية وحمقاء أيضا لأنني صدقته، وما شأنك أنت؟... لا يمكنني العودة أتسمعني؟ أنا لا أستطيع.
ستأتين معي! اردف بحزم يسحبها خلفه.
قلت لك لا! دفعت يده عنها
لما تفعل هذا؟ ألم تكن تراني عاهرة البارحة؟ لما تهتم لهذه العاهرة اليوم؟ لما لم تغادر وحسب ها؟ جد لك عاهرة أخرى.
ما الذي تقولينه؟ أنا لم أفكر بك بهذه الطريقة أبدا.
بلا فعلت! قلت أنني أحب لفت انتباه الجميع نحوي لهذا استدرجت جينهيو للخارج بالحفل، قلت انني العب بك انت ويونغي ما الذي يعنيه هذا برأيك؟
أنا...
لهذا السبب قبلتني بتلك الطريقة، لهذا السبب سمحت لنفسك بلمسي، فهذا ما تراني عليه.
كانت تصرخ وتبكي بين كل عبارة وفكها يرتعش توترا أصبح وجهها محمرا من شدة قهرها
مجرد دمية للتسلية، أنا أكرهك جونكوك، أكرهك! انت أسوء من جيمين بمراحل، قالت كلماتها لتلمح احد رجال والدها
تبا! اتسعت عينيها تلتفت بالأرجاء وتقرأ اللافتات، اكثر مكان مكتظ بينهم، ركضت بعيدا عنه.
جينا! نادى عليها جونكوك يلحق بها.
....
صوت الموسيقى الصاخب واجساد تتراقص على انغامها اتجهت نحو البار مباشرة.
"أقوى شراب لديك" قالت باليابانية ليناولها الساقي كأسا ثم صب لها من القنينة، هي تريد ان تنسى، خداع جيمين لها طول هذا الوقت، تفكير جونكوك القذر عنها، ومشاعرها اتجاهه، عليها ان تتخلص من تلك الأفكار جميعها، الآن فقط تفهمت شعور يونغي، شعور ان تحب ولا يبادلك الشخص الذي تحبه، ارتشفت اول كأس تطلب منه صب المزيد، انهت ثاني كأس تأمره بالمزيد بينما لحقها جونكوك يبحث بكل مكان عنها رآها تمسك بكأس تشربه دفعة واحدة، تنهد براحة حين رآها أمامه دخل وسط الزحام حتى يصل إلى مكانها
دعينا نذهب من هنا، امسك رسغها لكنها ابعدته
لا تلمسني! قالت بخمول ليعلم انها ثملة.
ثملة؟ بهذه السرعة؟
وما شأنك بي؟ دعني وشأني فقط.
هل يزعجك هذا الشاب أيتها الجميلة؟ قال احد الشبان باليابانية.
أجل، أومأت بطفولية
أ تريد الموت يا هذا!؟ صرخ جونكوك بغضب، يدفعه من صدره شخر الفتى بسخرية ليلكم جونكوك بقوة لكنه صدها ولكمه بمعدته ليخر واقعا على الأرض،
لا تدخل في عراك خاسر أبدا، هاجمه بعدها صديقاه في حين تسللت جينا الى الديجي وأخذت الميكروفون منه.
ما الذي تفعلينه؟ سأل صاحب الخصلات الطويلة مخفضا سماعاته الصفراء على عنقه
أصمت! أتعرف من أكون ياهذا؟
لا! ومن تكونين؟
أنا ابنة رئيس كوريا الجنوبية كيم دونغ صرخت بوجهه تهدده ضحك الآخر مستهزء: فعلا؟! وأنا ابن رئيس كوريا الشمالية.
حقا! تفاجأت من اجابته لتصرخ به: أيها الفاسق اللعين لما يفعل والدك كل ذلك بشعبه ها؟ صرخت تجذبه من شعره: دعيني يا مجنونة! صرخ بألم لتتركه وتنزع حذاءها وتضربه به فر الآخر هاربا ترمي بجزمتي الحذاء عليه.
حقير! لعنته تحت انفاسها لتخفض الموسيقى أمسكت ميكروفون فصدح صوت مزعج ثقب آذان الحضور جميعهم حتى جونكوك اغمض عينيه بانزعاج بعد ان ضرب آخر واحد منهم بحث عنها بعينيه بالأرجاء ثم ركز نظره عليها حين قالت: إنتباه! انتباه لو سمحتم، أنا كيم جينا وذلك هناك هو جيون جونكوك قطب حاجبيه لتبتسم له بجانبية وكأنها تتحداه: نحن سنقدم لكم عرضا مغريا، من يستطيع هزيمته أشارت على جونكوك سيحصل علي سأكون ملكه الليلة، اتسعت أعين الآخر بينما تعلو تصفيرات وهتافات الحضور، وقبل ان يقترب أحد منه أحاط به حراسه من كل مكان. تركت هي الميكروفون عند رؤيتهم ونزلت من المنصة بترنح بغية الهرب منه، أمسك هو معصمها بالقوة وسحبها خلفه.
دعني! كانت تجاهد لابعاد قبضته عنها أما هو فقد كان غاضبا حدا اللعنة كيف لها ان تقوم بمثل هذا الفعل عرض نفسها للجميع. سحبها معه خارج البار ليسمعها تتمتم مع نفسها:
بارد! بارد! التفت نحوها وقد كانت حافية القدمين، خف غضبه لرؤيتها بتلك الحالة اقترب منها نازعا سترته يحاوط بها كتفيها ثم حملها بين ذراعيه لتحاوط عنقه وهي تبتسم بثمول تتأمل ملامحه. فتح احد رجاله السيارة ليضعها بالخلف ويركب معها.
...
" لقد وجدتها سيدي" قال صاحب البذلة السوداء وأحد رجال الرئيس فور ان لمح السيارة تغادر.
"راقبها جيدا ولا تخبر هوسوك بشيء"
"حاضر سيدي الرئيس"
...
جونكوك؟ نادت بصوت لطيف حين استشعرت الغضب بعينيه، شد على فكه بغيض يتذكر فعلتها:
اصمتي جينا! ما الذي فعلته بالداخل ها؟
وضعت رأسها على فخذه، ليتفاجأ من فعلتها، ثم قالت بصوت مخنوق: أنا آسفة، لا تغضب.
تنهد باستسلام لها، هو من عليه ان يكون آسفا لا هي، هو من عليه الاعتذار على تصرفه معها، رفعت كف يده لتضعه على رأسها تريده بذلك ان يربت على شعرها هي تفعل ذلك حين تكون حزينة وقد بدى ذلك جليا لجونكوك، لقد أذاها من دون ان يشعر حتى، مسح على شعرها بلطف لتغمض عينيها، بينما يتبادل الحارسان بالمقدمة النظرات والابتسامة فلم يسبق لهم ان رؤو هذا الجانب من رئيسهم قبلا.
...
وضعها على الأريكة ببطء معدلا إياها يتأملها وهي نائمة، ابعد خصلاتها ليظهر وجهها الملائكي له، اتخذ له مجلسا بجانبها مسندا رأسه على ظهر الأريكة يتنهد بثقل، تفاجأ بها تستقيم وتفعل المثل، أمال برأسه على الجانب يتأملها لتفعل مثله، ظل الاثنان يتأملان بعضهما في صمت، رفعت يدها تتلمس وجنته بلطف.
لقد لاحظتها من قبل، كانت تعني الندبة على وجنته، ظل صامتا فذكرى وفاة والده متعلقة بها.
اقتربت منه لتطبع قبلة هناك، ترسل رعشة قوية الى قلبه، ابتعدت عنه ليفتح عينيه بتخدر، ابتسم بوسع لتظهر حبة الخال اسفل شفتيه فهذه اول مرة تبادر هي بتقبيله، ابتسمت هي الأخرى تقترب منه مجددا لتضع قبلة أسفل شفتيه مغمضة عينيها ثم فصلتها.
ولا ننسى هذه أيضا، قلبه الآن يخفق بشدة ابتسم لها ينقل مقلتيه ببنيتيها ثم أنزل نظره يتمركز على شفتيها، هذه الفتاة تعرف كيف تجعله مضطربا، اقترب منها يلثم ثغرها بلطف يجعلها تستلقي على الأريكة ليعتليها وتتحول القبلة إلى جامحة، خللت اصابعها بين خصلاته تجذبه نحوها أكثر، ملمس شفتيها ورائحتها المختلطة بالكحول تجعله يتمادى أكثر وحين شعر بنفاذ الهواء منها فصل القبلة سند جبينه على خاصتها بينما يلهثان بصخب:
أنت تقودينني للجنون. همس بتخدر مغمضا عينيه
ابتسمت بوسع تحيط عنقه بذراعيها يتأملان بعضهما عن قرب سكن للحظات هائما بتفاصيلها ثم همس لها: جينا... همهمت له له ولم تفصل الاتصال بينهما ليردف مبتسما: أحبك...
اتسعت عيناها تنقل نظراتها بين سوداوتيه.
تلمست وجهه بأناملها تتأكد من كونه حقيقيا ثم قالت بتخدر: أنت شخص جيد صحيح؟
ابتسم بوسع ممسكا بيدها على وجهه يقبل باطنها بحب:
لا أعلم ان كنت صالحا لكني سأحبك دائما.
ابتسمت بخجل حتى احمرت وجنتاها.
حملها بوضعية العروس واتجه بها للغرفة، وضعها على السرير وغطاها جيدا خللت اصابها مع خاصته تجذبه حتى وقع على السرير فوقها، اتسعت عيناه أما هي فابتسمت بوسع تتأمله.
ما الذي تفعلينه؟ سأل لتقبله بسرعة على شفته.
جونكوك: أنت... قبلة أخرى.
جونكوك: توقفي عن هذا... قبلة سريعة أخرى
ما الذي ستفعله ان لم اتوقف كوك؟
لا تنادني بهذا!
قبلة أخرى
كوكي! قالت بلطف ليبتسم هو وتتأمله هي.
اخفض رأسه ببطء يشتم رائحتها،
رائحتك جميلة جدا قال ليبدأ بتقبيل عنقها، وصدرها يعلو ويهبط من لمساته كاد يفتح ازرار قميصها بينما يقبل عنقها لكنها امسكت بيده ليتوقف عما يفعله وينظر الى عينيها: أنا... لم أفعلها من قبل.
ابتسم باشراق يعطيها قبلة سريعة على شفتيها.
...
استيقظ هو أولا قام بأخذ حمام وارتداء ثياب مريحة ثم عاد للسرير يحتضنها من الخلف غارسا وجهه برقبتها يشتم رائحتها وينعم بدفئها، ابتسم يراقب تنفسها المنتظم ونبضاتها المعتدلة، عكس نبضاته تماما.
جينا؟ نادا بصوت رجولي هامس امام اذنها جعلها تقطب حاجبيها لكنها تجاهلته، واكملت النوم، ابعد خصلاتها وقبل عنقها نزولا لكتفها العاري يناديها مجددا.
جينا استيقظي هيا. تجاهلته مجددا.
عاد لتقبيل عنقها عدة مرات لتنكمش لشعورها بالدغدغة.
التفت نحوه لتحيط ذراعيها بخصره وتسند رأسها على صدره.
جينا!
ابتسم بدوره يلف ذراعيه حولها، مغمضا عينيه، فتحت بعد مدة عينيها ببطء ترفع رأسها لتراقبه، شعره المبعثر على جبينه تقاسيم وجهه تذكرت ما قاله لها ليلة امس، هو يحبها مثلما تفعل تماما وهذا جعلها سعيدة، فتح عينيه حين شعر بحركتها، لتلتقي عيناهما، ابعدت خصلاته حتى تتمكن من رؤية سوداوتيه لكنه فاجأها بقبلة سريعة على خدها لتنهض عنه كرد فعل لكنها تذكرت انها عارية تحت الغطاء لذلك امسكته بخجل تتجنب النظر نحوه، ضحك على الأمر يجذبها من خصرها نحوه،
لقد رأيت كل شيء بالفعل.
اتسعت عيناها لتضربه على صدره.
أ أنت منحرف أم ماذا؟
ضحك على الأمر بصخب: انت من قبلني أولا ليلة أمس من منا المنحرف إذا؟
عضت على شفتيها بخجل متذكرة تقبيلها له، نزلت من السرير لتشعر بالدوار والألم أسفلها، اسرع الآخر وحملها لتحيط عنقه بيديها:
دعيني اساعدك. قال يتأملها عن قرب.
قلت أنك ستكون لطيفا. ضحك مستلطفا غضبها ثم تحمحم قائلا:
آسف.
...
يا إلهي! أ انت مصاص دماء ام ماذا؟ صرخت من داخل الحمام بعد رؤيتها لعلامات الملكية على عنقها.
استشرقت معالمه كما لو كان انجاز يفتخر به.
بعد دقائق خرجت من الحمام ترتدي ملابس الأمس وتجفف شعرها بالمنشفة، تقدمت نحو المنضدة تتفقد هاتفها الذي رن من لحظات دلالة على وصول رسالة وعلى الأكيد ستكون من هوسوك.
تصنمت في مكانها وهي تقرأ الكلمات :
اعتقد ان للرئيس علاقة بالأمر.
أبي؟ أ والدي وراء كل ما يحدث؟
شهقت بخوف حين حاوطها من الخلف.
هل أخفتك؟ أومأت له يغرس أنفه بعنقها ثم يقبلها، نزولا الى كتفها بعد ان سحب قميصها قليلا جهة الكتف.
دعيني أساعدك، أردف يأخذ المنشفة من بين يديها ويلف جسمها حتى تقابله شرع يجفف شعرها بابتسامة بينما هي لم تزح عينيها عنه، عيناه السوداوتان ندبته والشامة التي تزين ثغره المغري لها، ان علم والدها بعلاقتها به ستكون كارثة، سينتهي الأمر بموت أحدهما لامحالة مالذي كنت تفكرين به جينا؟ هل تستطيعين تحمل خسارة أحدهما.
هل أنا وسيم لهذه الدرجة؟ قال حين لاحظ هو شرودها به يخرجها من حبل افكارها، قبلها على شفتيها بخفة مرتين لكنها فاجأته بسحبها له من ياقته تقبله بهيام وكأن لا غد لهما، ابتسم هو لذلك ليغمض عينيه يجذبها من رقبتها يبادلها بجموح، تسللت يداها لتحاوط رقبته بينما تحسست يداه خصرها من تحت القميص تبعث بها شحنات كهربائية، ان كان والدها متورطا بالأمر فهذا يعني ان جونكوك سيكون بخطر معها، عليها ان تجد حلا لذلك اولا، عليها العودة إلى كوريا وإصلاح الأمر، شرعت تبكي وسط القبلة لفكرة ان عليها تركه، هو سيكرهها على أية حال حين يعلم بالكذبات التي ابتدعتها، توقف جونكوك حين شعر بدموعها.
ما الأمر؟ هل تتألمين؟
أنا لا أستطيع فعل هذا، هذا خاطئ.
ماذا؟ ما الخاطئ؟ الا زلت تحبين ذلك الوضيع؟!
لما الجميع يدخل ذلك الوغد في قراراتي، ليس للأمر علاقة بجيمين.
لا تقولي اسمه حتى! صرخ بوجهها لمجرد فكرة انه كان حبيبها من قبل.
ما الأمر إذا؟ أخبريني وأيا كان الأمر سأصلحه
لا يوجد شيء من الأساس حتى تصلحه، لقد كنت مشوشة التفكير، ثملة وقد حدث ما حدث.
نحن أمس...
انسى الأمر فحسب.
امسك بيديها الاثنتين بينما بقيت مخفضة رأسها سحبها إليه ثم ضمها الى صدره بقوة مردفا: لا تفعلي هذا.
اغمضت عينيها بقوة تسمع نبضات قلبه السريعة.
استجمعت قوتها ودفعته عنها: علي الذهاب...
قالت مغادرة المنزل بسرعة، كانت تسير بالشارع بخف الحمام ضامة يديها الى صدرها، حين طوقها رجال ببذلات سوداء من كل مكان ثم ركنت سيارة سوداء كلاسيكية أمامها فتح أحدهم الباب لها: آنسة جينا تفضلي معنا لوسمحتي.
أين هوسوك؟
اخرج احدهم هاتفا وناولها اياه: سيدي الآنسة تريد الحديث معك.
جينا!؟
هوسوك! نادت بصوت يدل على تمكن البكاء منها.
خذني للمنزل أرجوك....
قبض على المنشفة بقوة يرمي بها على الارض.
...
نزل على ركبتيه أمامها أجهزتهم مطفأة لكونهم على متن الطائرة وهذه هي فرصته للحديث معها، كانت نائمة على المقعد يبدو عليها التعب، نزع خف الحمام الذي ترتديه وألبسها حذاء رياضيا، قطبت حاجبيها حين شعرت به جلس بجوارها لتستفيق كليا،
هوسوكا! قالت تحتضنه بقوة وهو يمسح على شعرها بخفة: هل ما اخبرتني به صحيح؟
لم تفصل العناق بل كانت تنتظر اجابته.
لست متأكدا بعد.
أبي لن يفعل شيئا فضيعا كهذا.
فصل العناق يكوب وجهها بين يديه: كوني على يقين من ذلك، والآن أخبريني، أين كنت طوال هذه المدة؟
...
جيون؟ من جماعة العصبة؟ ما الذي كنت تفكرين به جينا؟
أخفضت رأسها تلعب بأناملها
هو ليس كما تظنه أبدا.
لا يهم ما أظنه أنا بل ما يعتقده والدك عنه
هوسوكا! لاتخبره عن شيء.
لن أفعل، لكنه سيسأل عن مكانك طوال الشهر الفارط وكيف وصلت الى اليابان؟ بما ستجيبينه يا فهيمة.
...
كوريا
أهٍ يا صغيرتي لقد اشتقت لك كثيرا، تضمها نانا بقوة الى صدرها.
هل تكرهينني؟
لماذا؟ افعلت شيئا سيئا يجعلني لأكرهك أبي؟ اردفت بسخرية استشعرها الأكبر في كلامها.
أعلم أنك لا تريدين هذا الزواج لكن كل هذا لمصلحتك.
جينا: لم اعد اهتم افعل ما تريده.
...
"أين هو؟" سأل يونغي الحارس ليشير الى جونكوك الذي يضحك وسط مجموعة من النساء تلتففن حوله،
"يونغي! أهلا يا صديقي!" صرخ بسعادة يبدو عليه الثمول،
دعنا نذهب! قال يجذب الآخر من ذراعه يساعده على النهوض.
أصدرت الفتيات صوتا منزعجا لذهابه.
جونكوك: "إلى اللقاء يا فتيات"
" ما الذي يحدث معك ها؟ منذ عودتك وأنت هكذا تقضي معظم وقتك هنا، عليك استجمع شتاتك"
"جميع الفتيات تردن جونكوك إلا هي. هي التي أريدها، أنا أحبها لما تفهم هذا؟"
"جينا؟" تساءل يونغي ليومئ جونكوك.
أنت...
أنا آسف ياصديقي ليس الأمر بيدي، هي الوحيدة التي استطاعت ان تلاحظ ادق التفاصيل بي، أنا أحبها هيونغ، أحبها حقا، لكنها رحلت... "
...
تخرج في موعد مع كاي الذي يحاول لمسها بقذارة، تستفزه لذلك يهجم عليها لكن هوسوك يمنعه،
أتعلم من أكون؟ قال ابن الوزير ليرد هوسوك بحدة: أجل لكن أتعلم هي من تكون؟
وضيع... قالت تحت انفاسها بعد مغادرته
انت بخير؟
أجل بفضلك هوسوكا.
ابتسم بجانبية يربت على شعرها.
يقوم هوسوك بتتبع ابن الوزير
تجمع معلومات من والدها وتطلب مساعدة هوسوك وروزي، فوالدها مفوض في الشرطة قسم التهريب.
تهرب من الحراس بمساعدة هوسوك وروزي
من هذا؟
يا إلهي!
..
أنت تقرأ
The Mafia And President Daughter [JK]
Fanficجينا ابنة الرئيس التي يمنع عليها الخروج أو التسكع بحرية يتم ارغامها على الزواج من ابن احد الوزراء ومن أجل الهروب خارج البلد دون علم والدها تلجأ إلى جونغكوك رئيس مافيا الهجرة غير الشرعية لكنها تكتشف سرا خطيرا. ما الذي سيحدث؟ وكيف؟ سأترككم مع القصة ا...