The Mafia And President Daughter [JK]

الفصل 04 : رئيس عصابة سيء

الفصل الرابع :
رئيس عصابة سيء

وضع سبابته على فمه يحثها على الصمت قائلا:

شششش... بهدوء تاي نائم الآن. 

تقدمت نحو لتشتم رائحة الكحول المنبعثة ومنه: انت ثمل؟ 

ابتسم بوسع يومؤ لها، غريب كيف تحول من كتلة الغضب تلك الى هذا الكائن اللطيف، ترددت للحظات في مساعدته، هو قام باتهامها صباحا انهض! أمرته بحزم لكنه اكتفى بالنظر إليها بينما يتكئ على باب غرفته بثمول، تنهدت بنفاذ صبر  تضع ذراعه حول عنقها وتسنده ممسكة لخصره، فتحت الباب وأدخلته الغرفة، ثم رمت به على السرير غرفته كانت شديدة السواد كملابسه تماما ومرتبة بعناية عكس غرفة تاي تماما.

"أنا شخص سيء أليس كذلك؟" اقتربت من مكانه مردفة: أجل سيء جدا،

أمسك رأسه بقوة مضيفا بنبرة مهتزة: لقد آذيت تلك الفتاة الصغيرة، كانت تتألم كثيرا وتلك الأجهزة موصولة بجسمها" خفت ملامح جينا "أبي لن تسامحني أبدا جينا، لقد قال ذلك لي جونكوك إياك ان تؤذي فتيات أو أي إمرأة، لقد أخلفت بوعده أنا آسف" 

شعر بأصابعها تتخلل خصلاته وقد كانت تربت بلطف تحاول ترميم احزانه طريقة قد تعلمتها من والدتها، ابعد يده عن وجهه يتأملها، رغم الاضاءة الخافتة للآجورة لكنه استطاع رؤية تقاسيمها، شعرها الكستنائي المنسدلة على كتفيها عيناها السوداوتان وأنفها الصغير.

رفع يده ليلمس وجنتها بخفة بينما ينقل نظراته بين عينيها المتسعتين بسبب فعلته ابتسم بخمول مردفا:

أنتِ جميلة جدا تصنمت جينا في مكانها مسحورة بكلماته وابتسامته الارنبية ابعد يده عنها مبتسما بجانبية ثم غط في نوم عميق، تنهدت جينا براحة تراقب معالمه الملائكية، كان هادئا ومسالما على غير العادة، قامت بتجريده من حذائه ثم فردت الغطاء على جسمه فالجو بارد بالخارج، أبعدت خصلاته المتمردة على جبينه ثم اقتربت من أذنه لتهمس بالكلمات: "لا تقسو على نفسك جونكوك جميعنا نخطئ والقليل منا يعترف بخطئه" عبارة كانت ترددها لوالدها حين يأتي منهكا من العمل، كانت تهتم به حين يعود للمنزل ثملا بسبب ضغط العمل على كاهله.

التفت مبتسمة بضيق على حاله ثم غادرت الى غرفتها.

....

صباح اليوم التالي

كشر معالمه فور تمركز اشعة الشمس على وجهه، استقام بجذعه على السرير لينتابه ألم فضيع برأسه بسبب ما شربه ليلة أمس، فتح وغلق عينيه عدة مرات حتى يعتاد على المكان، أشاح بشعره للخلف بانزعاج لكنه تصنم بمكانه إثر الذكرى التي راودته، جينا؟ لمس شعره بتردد متذكرا أحدا ليلة أمس كلها، لم يسبق له أن كان ضعيفا أمام شخص من قبل وهذا أشعره بعدم الرضا، ما الذي ستعتقده عنه الآن؟