عزيزي القارئ اللطيف العزيز.. لا تنس الضغط على النجمة ⭐ إن أعجبك الفصل ..
________________________________لنا في فراق الأحبة وجعا لا يزول
و ألما لا ينتهي
***********************************
بعد_ مرور_ عشرة_ أيام
عشرة أيام مرت دون أن تراه أو تسمع صوته ، لقد قال أنه سيتصل لكنه لم يفعل ، إنتظرت إتصاله كل يوم و كل ليلة و في كل مرة كانت تعود خائبة ، رجاله الذين يعملون لصالحها لم يأخذهم معه ، تشعر أنها عاجزة .. لا تعرف شيئا عنه ، هذه ليست المرة الأولى التي يختفي بها و لا تتمكن من إيجاده ، لكنها ما تزال تشعر بنفس الإختناق رغم أنها تعيش داخل قصره و لو أصابه أمر ما سيء كانت علمت بالتأكيد .. و مع ذلك،، هذا هو الشيء الوحيد الذي يعمل على مواساتها الآن .
وقع نظرها على ذلك الباب أمامها فتنهدت تقف من مكانها بتردد واضح .. وضعت يدها على المقبض و راقبت حركة صدرها بينما تتهيج دقات قلبها مجددا .. هل هذا تأثير الادرينالين لأنها تقدم على أمر تعتقده خاطئا؟ أم أنه فقط لأن هذا الأمر يخصه هو ؟ أعتقد أن ذلك لم يعد مهما لأنها فتحته و صارت في الداخل بالفعل و ... إنها كما توقعتها بالضبط ؛ غرفة مكتب بطابع رجولي أسود يليق به ، مهلا .. كيف كان يبيت هنا ؟ إنها لا تحتوي على فراش .. هل كان ينام على الأريكة ؟ أم أنه لم يكن ينام من الأساس ؟ .
تقدمت قليلا تغمض عينيها دون وعي منها علّ رائحته الطاغية تنغرس داخلها أكثر ، لكنها سرعان ما فتحتهما مطلقة لعنة في سرها إثر رنين هاتفها .. أخرجته ليظهر رقم مجهول على الشاشة ، فتحت الإتصال دون أن تتحدث .. في المقابل لم تسمع شيئا أيضا ، و لا تدري لمَ ينقبض صدرها و تشعر بألم في حلقها كأن هذا الصمت كان مألوفا ، فقط ترجو أن يكون كذلك .. و بالفعل تحقق مرادها هذه المرة عندما وصل إلى مسمعها صوته بتلك البحة القاتلة :" ما الذي تفعلينه بمكتبي؟" .
إتسعت أعينها في دهشة و لوهلة كادت تفرق بين شفتيها .. ماااذا ؟ كيف و اللعنة علم أنها بمكتبه ؟ مهلا .. هل يثبت كاميرات هنا ؟ .. كيف لم يخطر لها ذلك .. فقط تبا لتهورها . لاحظ هو تجمدها فأكمل و قد ظهرت إبتسامته و هو يراها بتلك الحالة :" هل تبحثين عن شيء ما ؟" .. صوته ثانية جعلها تجفل نافضة رأسها و هي تحاول تجميع كلماتها.. ما الذي ستقوله ؟ كيف ستخبره أنها دخلت مكتبه لتستنشق رائحته ؟ كيف ستخبره أنها إشتاقت إليه حد اللعنة ؟ .. هي بالتأكيد لن تفعل لأنها حمحمت تسأله بينما قبضتها على كفها قد إشتدت :" هل أنتَ بخير ؟" .. سؤال بسيط لم يسبق لأحد أن سأله إياه ،، سؤال قد يبدو روتينيا لكنه يعني له الكثير ،، لا سيما إن كانت هي من تطرحه .
أنت تقرأ
الحب حرب أم تضحية (Love War Or Sacrifice )
Romantikزعيم المافيا الإيطالية .. صاحب أكبر الشركات في العالم .. يكفي ذكر إسمه لبث الرعب في قلوب أصعب و أشرس الرجال كيف ستتغير حياته عندما يلتقي بها ؟ أو بالأحرى عندما يضطر للزواج منها ؟ هل هي حقا كما يراها الجميع .. سيدة أعمال جميلة بريئة و قوية في الوقت...