أيها القارئ العزيز اللطيف .. تمهل قليلا هنا لأنني أود قول كلمة صغيرة .. حبيت قول صياما مقبولا و ذنبا مغفورا و عيدا مباركا للجميع .. كل عام و أنتم بألف خير 💗🤍 كل عام و قلوبكم تزهر بالخير و العطاء .. كل عام و قلوبكم عامرة بالنقاءو الصفاء .. كل عام و السعادة تطرق بابكم .. هذا أول عيد لي معكم لهيك حبيت أهديكم هذا الفصل اليوم .. أتمنى يعجبكم و كالعادة سأطلب ألا تنسوا النجمة الأسطورية ⭐😌 .. يلاّ ما راح طول أكثر .. قراءة ممتعة ♥️
***************************
أريد أن أكتب إشتقت لك على حجرة
و أرميها في وجهك لكي تحس
بكثرة إشتياقي لك***********************
هو كان حاكما في لعبة الملوك .. كان حاكما لعالم مظلم لا يرحم .. لكنه الآن كان عاجزا على التحكم في نبضات قلبه الذي تجاوز عدة خفقات بسبب ما يراه أمامه .. إرتجاف يديه إختفى ليحل مكانه فشل طفيف منعه من قلب الصورة و قراءة خلفيتها .. إنه خائف .. ملك إيطاليا كان خائفا من قراءة محتوى تلك الصورة .
بعد تردد دام طويلا ، إبتلع ريقه عدة مرات في محاولة لتبليل حلقه الجاف .. رفع يده يعيد خصلات شعره إلى الخلف بينما باليد الأخرى و بحركة جد بطيئة قلب الصورة الثالثة
الصورة الثالثة : الحادي عشر من ديسمبر 2013 ..
" لم أعد أستطيع تمضية هذا اليوم من دونه .. رؤيته تسهل عليّ تجاوز أزمتي.. إنه يزرع براعم زهور عبقة داخل قلبي و أخشى أن ينتهي بها الأمر ذابلة في النهاية ."
تجمدت أنامله داخل خصلاته و قد بدأت قطرات من العرق بالتصبب على جانبي وجهه .. إنه يشكر المقعد الذي يحمله لأنه يقسم لو كان واقفا لهوى أرضا .. ما هذا الذي يقرأه ؟ .. إستغرق وقتا أطول هذه المرة و هو يحدق في الصورة الرابعة قبل أن يقوم بقلبها بأنفاس متثاقلة
الصورة الرابعة : الحادي عشر من ديسمبر 2014 ..
" إنها المرة الرابعة بالفعل .. أعتقد أنني مريضة .. لا يوجد تفسير آخر لما يحدث معي .. إكتشفت أنه إستلم زعامة المافيا الإيطالية بدل والده .. إنه لا يغادر تفكيري .. أنا أغرق في تفاصيله كل يوم أكثر و ذلك أضحى سيئا جدا .. لا أشعر أن عقلي بخير ."
جملة واحدة ترددت داخل عقله : " إستلم زعامة المافيا الإيطالية بدل والده " .. اللعنة فقط لأن الصورة قد سقطت من يده التي لم تعد تقوى على الإمساك بأي شيء .. عقله واقف على العمل و لا يساعد أبدا .. نفسه تثاقل أكثر و لا وصف سيناسب حال قلبه الآن ..
إنه يختنق نعم ، الكلمة المناسبة لما يشعر به هي الإختناق لأنه رفع يده بصعوبة بالغة ليفتح أول أزرار قميصه و هو يشعر أن العالم قد إختفى من حوله .. لم يستمع لصوت الاهتزاز الصادر من هاتفه و لا لصوت الطرق على الباب و لا لصوت السكريتيرة تنادي إسمه من الخارج .
أنت تقرأ
الحب حرب أم تضحية (Love War Or Sacrifice )
Romanceزعيم المافيا الإيطالية .. صاحب أكبر الشركات في العالم .. يكفي ذكر إسمه لبث الرعب في قلوب أصعب و أشرس الرجال كيف ستتغير حياته عندما يلتقي بها ؟ أو بالأحرى عندما يضطر للزواج منها ؟ هل هي حقا كما يراها الجميع .. سيدة أعمال جميلة بريئة و قوية في الوقت...