يسير بهدوء بعد ان لاحظ ذلك الرف القديم المتطرف عن اعين القراء ، امتدت اصابعه تلامس اطراف الكتب الى ان جذبه كتاب ما ، التقطه بين يديه و قد كان الغبار يغطيه ، ازال عنه ذلك الغبار ليتضح عنوانه الذي كتب بخط ذهبي متوسط الحجم على غلاف بني اللون مهترئ
" من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جزء جديد...♡
تبادل كل من الامير و حارسه الكلمات بسرية غافلان عن تلك الاذان التي تحاول جاهدََا التقاط الكلمات الآمرة التي يلقيها الأمير كريس على الحارس جيون
وقع أقدام يعلو صوتها كلما ابتعد صاحبها عن باب الجناح ، تابع صاحبها السير بعيدََا قبل ان يتم ملاحظة وجوده امام جناح الأمير كريس و ذلك يندر حدوثه
صباح اليوم التالي
يقف الأمير كريس بشرفة جناحه الواسعة يراقب الحديقة اسفل شرفته ، شاهد الوزير ماركوس يخطو خطاه داخل القصر بينما حاجبيه مجعدتان بغضب
يجاوره نائبه بينما يتلو عليه الأخبار التي شيعت بين عامة الشعب صباح هذا و التي وصلت الى القصر الملكي
استيقظ عامة الشعب فجر هذا اليوم على طرقات خفيفة على ابواب ديارهم ، كانت هناك الكثير من الغرائر و الزكائب * التي تحمل الفاكهة و الخضروات و الحبوب و اللحوم جيدة الجودة
سعد اهل العاصمة ، ود عامة الشعب شكر الفاعل لكنه كان مجهول بنظرهم
رفع الوزير ماركوس رأسه مشاهدََا الأمير كريس يبتسم له بجانبية و يحني جزعه بخفة مرسلََا التحية له
استشاط الوزير غضبََا عند استنتاجه بأن الذي يناظره الآن هو ما اشيعت الأخبار عنه بالعاصمة
تحرك الوزير بينما يطرق الأرض بقدميه و الغضب يعتريه ، فهو قد افسد مخطته و الذي يظل ايضََا مجهول للجميع
نقل الأمير كريس بصره عن الوزير بعدما هربت قهقهة بسيطة من ثغره عند رؤيته لكيف استطاع النيل من الوزير
لاحظ اخيرََا شقيقه بيتر و الذي كان يناظره ، لكن سرعان ما جال بنظره بعيدََا بعدما التقطت اعينهما معََا
تحرك مبتعدََا عن شرفته كما فعل اخيه بيتر و غير موقعه بحديقة القصر ، طرق على بابه قطع من هدوء صفوته ، كانت السيدة مارسلين تعلمه بأن الوزير ماركوس يطلب حضوره و حضور اشقائه الى القاعة الملكية