يسير بهدوء بعد ان لاحظ ذلك الرف القديم المتطرف عن اعين القراء ، امتدت اصابعه تلامس اطراف الكتب الى ان جذبه كتاب ما ، التقطه بين يديه و قد كان الغبار يغطيه ، ازال عنه ذلك الغبار ليتضح عنوانه الذي كتب بخط ذهبي متوسط الحجم على غلاف بني اللون مهترئ
" من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جزء جديد...♡
قادته قدماه الى القصر ، عقله منشغل بالتفكير ، و التساؤلات تتناوب في التراكم بعقله مسببة الم صدغيه
كان الحارس جيون يشاهده بهدوء ، يشاركه التفكير فيما السبب الذي خلفه زيارة الأمير بيتر لسوق عامة الشعب
فكما كان يعتقد الجميع ان احدى القوانين الصارمة التي وضعها الملك على أبنائه هو ان لا تطأ اقدامهم ارض الممكلة خارج اسوار القصر
لكن يبدو ان هنالك المتمردين ، استوقف الحارس جيون هو تيبس الأمير كريس بينما يصوب نظره نحو بقعة مجهولة
نقل بصره الى حيث يركز الآخر بصره ، و وجد ما استعجبه ، لقد كان الأمير بيتر يعبر البوابة ذاتها التي قد خرجا منها ، بعد ان ناظرها الأمير بيتر بإستغراب لخلو المكان من الحراس حولها
اذََا هو يدلف الى القصر و يخرج منه عن طريق تلك البوابة ، اذََا اي طريق يسلكه ؟ او انه قد يكون سلك طريقهما ذاته لكنه سبقهما في الوصول الى السوق
افاقه من دوامة افكاره تحرك الأمير كريس و الاستغراب يعتلي ملامحه ، شاهده يناظر الأرجاء حوله متفحصََا المكان ؛ لكي يتأكد من ان لا يقع بذات الخطأ الذي وقع به شقيقه
تحرك مسرعََا بينما الحارس جيون يتابعه بنظره و يسير على خطاه ماسحََا بنظره الأرجاء حوله كما يفعل الأخير
وصل كلاهما للجناح و لم تمضي دقيقة الا و كان الأمير كريس يسير امام الحارس جيون يسبقه بملابسه البيضاء المطرزة التي تعانق جسده ، يحرك قدماه و خطاه توحي بمدى غضبه الذي احتله
كان يسير الحارس خلف الأمير غير عالم بوجهته ، استوقفه وقوف الأمير بينما يتسائل عن موضع الوزير ماركوس ، كانت امامه تقف كبيرة الخدم ، و اقربها للأمير كريس كما يشيع بين الخدم بالقصر
فهي ذاتها العجوز التي ايقظته صباحََا لتعلمه بخبر وفاة والده ، انها الخادمة "مارسلين البرت"
