18

37 4 0
                                    

جزء جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جزء جديد..♡

-----------------------------------------

"مهلََا ، ءهذا انتِ  ؟؟"
قال ماركوس و بدى عليه الغضب فصدح امره للجنود بالقبض على ميرلين لكن ردعهم كريس بوقوفه امامهم و هي خلفه

" لا يجرؤ احد على لمسها! "
هسهس كريس بحدة مهددََا مما سبب الدهشة على وجوه الجنود و بالتأكيد ماركوس

"ماذا تعني بقولك هذا، ايها الأمير  ؟ ء..ء..انها من حاول قتلك! الملثم!"

" بل انها واحدة من نواب قادة جيوش مملكة ليندسي ، اظهروا الاحترام لها ! "

رسمت الدهشة على وجوه الجميع في تزامن و من بينهم المعنية ، ميرلين اصبحت نائبة من نواب قادة الجيوش !

" ماذا تعني ، ايها الامير كريس ؟ انها مجرمة ، اجرمت جرمََا شنيعََا  ،و جزاؤها السجن ، بل الموت لمحاولة اغتيال احد الأمراء ! "

قال ماركوس غاضبََا ، تتلاعب امامه الشياطين بينما يرسل نظارات حادة كحدة سيوف الجنود

" انا من اتخذ القرار ، ءلي احد منكم اعتراض ؟"

" و كيف لك اتخاذ قرار دون العودة لي ؟؟ انني الوزير ! "

رمقه كريس بحدة ، نظرة تحمل بطياتها الكره و الغضب بوضوح
" كفاك ايها الوزير ! اظنني بلغت ثمانيََا و عشرين من عمري ، بالغََا بقدر يكفيني لأن اتخذ قرارات بشأن المملكة بنفسي دون العودة لك"

شعر كريس بصدمة عمل جاهدََا على اخفائها ، لقد تحدث لسانه نيابةََ عنه ، و قد مثل المعنى الحرفي للعبارة ، شعر كريس لوهلة انه لم يكن من قال هذا  ، فهل ذكرت لكم منذ بداية الحكاية سن كريس او اخوته ؟ لم يكن لكريس علمََا بسنه او بسن اخوته

فكما تعرفون ، كريس ليس الا شخص استيقظ من سباته فوجد نفسه شخصََا اخر ، ياللعجب !

خيَّم الصمت على الحاضرين ، تبادل ماركوس النظرات الحادة كالسيوف مع كريس ، اقترب كريس مهسهسََا و لم ينفك عن النظر بحدة لماركوس

الكاتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن