يسير بهدوء بعد ان لاحظ ذلك الرف القديم المتطرف عن اعين القراء ، امتدت اصابعه تلامس اطراف الكتب الى ان جذبه كتاب ما ، التقطه بين يديه و قد كان الغبار يغطيه ، ازال عنه ذلك الغبار ليتضح عنوانه الذي كتب بخط ذهبي متوسط الحجم على غلاف بني اللون مهترئ
" من...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جزء جديد... ♡
---------------------------------------
تحركت ميرلين تنوي المغادرة ، فلا حاجة لوجودها لكن لكريس رأي اخر
" إلى اين تذهبين ، ايتها الانسة ؟" تحدث كريس بصوت هادئ يردعها عن المغادرة بمثوله امامها
" لقد عرفت ما تود معرفته ، لا حاجة لوجودي بعد الآن"
" و من قال انني لست بحاجة لوجودك... فقط مؤقتََا"
ناظرته ميرلين ببندقياتها التي احاطتها رموشها الطويلة بهدوء تنتظر تفسيرََا لكلماته ، تنهد كريس بثقل " اسمعتِ عن الاختبارات التي خصصها الملك ادريان للأمراء كي تحدد من منا سيتولى عرشه ؟ "
اومئت ، فأكمل حديثه مسترسل "و قلتين سابقََا انك تختبئين هنا منذ ان حراس ماركوس يجولون المملكة بحثََا عنك ؟ يعني هذا انكِ تعرفين التجول و الطرق هنا اكثر مني"
" اتعني انك تريدني دليلك ؟ " سألت ميرلين مستنكرة
اومئ الاخير موافقََا ، فعاد لنطق كلماته بعزم " اجل ، و بأي مقابل تريدينه "
صمتت ميرلين لبرهة ، تشاور عقلها قبل ان تجيب ، فعادت بنظرها اليه ناطقة " بأي مقابل ؟ " " بأية مقابل" اجاب عازمََا و واثقََا ، هنالك القليل من الشحون بالأجواء بينهما ، لكن يطغي عليها الهدوء لا الحدة كدقائق مروا
"إلى اين تنوي الذهاب ، أيها الأمير ؟ " سألت فأنير وجهه و ابتهجت اساريره لكنه عاد لهدوئه مجددََا متحدثََا
" ذلك السؤال ابحث عن اجابته ، و آمل ان اجد اجابته لديك"
"كيف لك ان تسأل جاهل عن سؤال يود الجاهل اجابته ؟ من فضلك تحدث بوضوح "
تنهد ثم اجابها
"لا يوجد لتلك الغابة خريطة ، و المطلوب ان استعيد شئ يخصني من مكان مجهول وفقََا لعلامات و مفاتيح للوصول لطريقها ، لذلك اسألك ، لقد مر وقت طويل منذ حادثة محاولتك لإغتيالي ، اي يعني انكِ اتيتِ الى هنا منذ فترة ليست بقصيرة فهل لاحظت الأيام الماضية شئ او مكان غير مألوف ؟ "