7

49 7 5
                                    

جزء جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جزء جديد...♡

تقدم سام و خطواته يعلو صداها بضواحي المكان ، الصمت لعب دوره في الانتشار بالأرجاء ، فقط الجميع يناظر كلاهما بترقب و قلق ، لكن القلق دائمََا خبيئ خلف اقنعتهم الباردة

يبقى رابط دمائهم واحدََا ، تظل الأُخُوة بين ثمانيتهم مجسدة ، لكن الماضي و سنونه كان سببََا لإخفاء حبهم

اشهر رينو سيفه الذي دومََا ما يتمسك بحافظه بخصر صاحبه ، و الذي هو رينو ، اوليس ذلك غريبََا ؟ ما من امير بينهم يحمل دومََا بخاصره سلاح ، الا هو ؟

التقط سام ذلك السيف الموجه له من قبل لويس و الذي نظر له بجمود و من ثم تحرك ليتخذ من احدى المقاعد الحجرية موقعََا يجاور احد اشقائه

تراجع الوزير ماركوس ليشارك بقية الأمراء المشاهدة على مقاعد كخاصتهم ، انفضت ساحة التدريب و لم يبقى سواهما

تقابلا كلاهما ليحني رينو جزعه كما الأخير ، تليها وقوف كلاهما بوضعية مناسبة للقتال الذي قد ينتهي بمقتل احدهما

كان شقيقهما كريس يناظرهما بقلق فشل فشلََا ذريعََا في اخفائه ، و بخاطره عدد لا يحصى من الدعوات للرب بأن يخرجا سالمان من ذاك العراك

فقد لاحظ توتر الأجواء بينهما و شحونها ، لذا هو يشك بأن احدهما قد يخرج حي ما اذا لم يساعد الحرس

ارتفع صوت احد الحراس معلنََا عن تعليمات قبل بدء القتال

" سأسعد بوجود رأسك معلقة بحناحي ، ستزيده جمالََا و زينة "

قالها رينو بصوت لم يُسمع الا من قبل الموجه له الحديث ، شخر الأخير بسخرية يجاوبه و السيف يقبع بكفه يلتصق به كالغراء الذي يأبي مفارقته

" فقط احترم من كلماتك انني سأجمل جناحك القبيح بوسامتي ، لكن يسعدني قول انني لن اهنئك بالحصول على رأسي  "

ابتسم الناطق ابتسامة ظهرت غلى جانب شفتيه المنتفختان بشكل جذاب ازادت صاحبها وسامة كما يدعي ، لكنها فقط الحقيقة

الكاتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن