3

65 8 5
                                    

جزء جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جزء جديد...♡

ابتسامة عريضة اخذت دورها لتحتل شفتيه ، قادته قدماه نحو باب جناحه ، فُتح الباب بفعله ليواجهه ذلك الحارس مجددََا

لاحظ علامات الإستفهام البادية على وجهه ، الصمت كان ثالثهما لبرهة ، تحرك كريس في محاولة تخطي ذلك الحارس

لكنه عارض طريقه متحدثََا بهدوء :
" الى اين تنوي الذهاب ، جلالتك ؟ "
ارتفاع طفيف بأحد حاجبيه حدث نتيجة لتعجبه ، كيف لحارس ان يسأل من يحرسه ذاك السؤال

و قبل ان يخبره بسؤاله ، نطق الآخر بكلماته التي كانت اجابة للسؤال الذي دار برأسه توََا
" وُكلت لكي احرص علي حماية جلالتك   ، فأرجو تفهمك حينما اسأل جلالتك ذاك السؤال  "

"  سأخرج للإطلاع على احوال العاصمة ، فكيف لملك ان يكون سيد عرشه دون معرفة احوال شعبه و بلاده ؟ "

ارتسمت على معالم الحارس علامات التعجب ، فما ان سبق و ان خرج احد الأمراء من القصر ، او هذا ما يظنه ؛ فقد منع ذلك جلالة الملك الراحل ، حرصََا على سلامتهم

صمت الحارس برهةََ من الزمن ، ليناظر الأمير مجددََا ، و من ثم تكلم مجددََا :
"  اذا تود جلالتك ان تعرف احوال البلاد الحقيقة ؛ عليك اولََا تبديل تلك الملابس المرفهة "

اومئ و علامات الإستفهام تتراكم فوق رأسه تباعََا ، اخبر الحارس الأمير كريس بأن ينتظره بالجناح خلفه لدقائق

اطاعه عائدََا ادراجه نحو جناحه منتظرََا حارسه ، دقائق عدى قد مضت و تلت مضيها هو ظهور الحارس مجددََا و هو يمسك بثياب قروية مهترئة

كان الحارس بالفعل ارتدى ملابس كحال الذي يناوله اياها الآن ، طلب الحارس ان يلحق به الآخر الى ان يخرجا من محيط اسوار القصر

كانا يسيران على اطراف اصابعهما بطريقهما للمجهول برأي كريس ، كان يسيران الا ان بسط الحارس ذراعه اليمنى بإتجاه صدر الآخر دافعََا اياه جانبََا ليلاصق ظهره الجدار خلفه

الكاتب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن