42

1.3K 25 0
                                    

تألمت ثم عشقت آلامي في حبها >> الحلقه 42

#_منقول
.
.

محمود - شن قال ؟؟ ..ضيق عيونه و كمل سؤاله... قال يخليلنا وقت تسألو عليا ؟؟ ..
.
"فاطمه طربقت بالضحك .. و محمود زاد تنرفز ههههه...تلفت لي خديجة يغل .. "
.
محمود - راجلك قال يسال عليا ؟؟
خديجة - وليدي منين نعرف اني .. 😬
.محمود - على شن ناوي راجلك ؟؟ .. شن هدي يقرا الفاتحة و بعدين يقولي خليلي وقت نسأل عليك ؟؟ . بري الحقيه يا خديجة .. بري إفهمي منه.. بري ربي يهديييك فهميه أنه مرتييي ياعالم ☹ ..
.
" ااااااعععععع .. و خديجة قلبها في لحظة ضرب ههههه .. قدااااش ليها من سنة ما نادهاش بإسمها ههه ... من وهو صغير عمره ما قاللها أمي ديما .. ينادي فيها بإسمها و يقوللها خديجة و لما يبدا جوه مليح يقوللها خدوجة قلبي 😂.. مسكينة واقفه في مكانها ...تتبسم و مش مصدقة .... و محمود زاد تنرفز ...😂.. "
.
محمود - مازلت واقفة تتبسم ؟؟ ... 😡
.... خديجة في لمح البصر من الفرحة طلعت تجري في الدروج .. و قلبها يدق .. دخلت ورا مختار لي غرفته و قفلت الباب بالقويه...
.
خديجة - شن ناوي يا مختار ؟؟ ... شن لي درته و شنوا لي ناوي ديره ... عطيتهاله قدام ناس و بعدها قتله نسأل عليك ..؟؟ مش ولدك هوا ؟؟؟ .. بالك واحد غريب ... وأصلآ هيه مرته ولا نسيت.. ؟؟
.
هي تتكلم ووهوا عاطي ضهره ...و عيونه تقدح نار ... و فمه يتبسم بحرقة كبيرة ... مركز عيونه في الأرض و فكره سارح في مكان بعيد .. سارح مع مريم لي يتسما بتصرفه هدا قضا عليها .. مريم لي كان تسمع الخبر ... موتها بيكون أهون بهلبا ليها ... مختار حكم بحكم الاعدام على بنت خوه لي رباها من وهيه صغيرة ...
صمت مريب سيطر على لغرفة ... صمت خلا خديجة تعصب ... تقرب منه و تجبده من يده بقوة ...
.
خديجة -فهمني من توا ؟؟.... شن لي ناوي عليه يا مختار المطيري...؟؟
.
و على كلمة مختار المطيري .. جبدها من يدها بقوة و لصقها فيه ...
مختار - مش قال يبيها !! ... مش قال نحبها ؟؟ ... مش زعل بوه على خاطرها وتجوزها من ورانا ؟؟ ... مش انتي سيبتني على خاطره ؟؟ .. خديجة لي سيبت حوشها اليوم بعد سنين وقفت قدامي و قتلي اني ماشيه ؟؟ ... مش على خاطره صار هدا كله .. ايه خليه يوريني شن يقدر يدير وشن عنده ...
.
هوا يتكلم و خديجة ضايعة في كلامه... لي توا حايرة في روحها ... لي تو مش مصدقة الحالة لي وصلولها ... بو و ولده متقاطعين من سنين ... بو موجوع .. و ولد مقهور ...
.
نضرة الضياع و المسؤولية و الخيبة لي في عيون مختار هيا تعرفها مليح ... و تعرف مليييح مني سببها .. سببها مريم و من غيرها ... مريم الزلزال لي هز عيلتها من سنين طويلة ... زلزال كل يوم يهز أركان حوشها بالمرات .. زلزال من سنين ماوقفش.. بالعكس قاعد يقوا ... 💔 كبست روحها ... وفوتت يدها على شعرها و بدت تحكي ..
خديجة - م.. ..
مختار - مانبيش نسمع ولا كلمة ... قوليله غدوا الخطبة .. قوليله السبعة بنستناه ... خليه يجي يخطب و نشوفو شن عنده ..
.
في الوقت هدا ⏱
سحر كانت راقدة ... تمسح على بطنها ... مغمضة عيونها و تتبسم .... تتفكر في محمود و هوا مادد يده و يقرا في الفاتحة ... احساس غريييييييب حسته ... رعشة في بطنها مش عادية ... يمكن رعشة فرحة و يمكن رعشة خوف ... عيونها تلمع و شفايفها تضحك ... لكن القلب يقول يا سحر خافي على روحك .. خافي راهو لي جايك صعب ... صعب هلبا ... لي فات كله كوم ... و لي جاي كوم تاني ..
احساس قوي يالخوف في قلبها خلاها تلف يدها اكثر على بطنها ... خايفة ... قبل كانت تخاف على روحها ... و توا تخاف على 3 أرواح تزرعو فيها ....
.
يوم جديد على مزرعة المطيري .. الناس كلها راقدة .... كلها فرحانة ... حتى من محمود.... راقد وفرحاان ... عالاقل يعتبر في تحسن في العلاقة ..
...عكس سحر لي ناضت من الخمسة الصبح .. النوم ماكحلش عيونها ... تعب و إرهاق مش عاديين .. جسمها رزين اكثر من اللازم ... برغم من وجع جسمها و الخوف لي معشش فيها من البارح لكن قاعد فيها شوية امل .. طلعت من غرفتها ... متجها للجنينة ..
شجر أخضر .. نسمة باردة و حنينة ... هواء يرد الروح ... لفت على روحها تجيلي .. حست الطقس بارد ... ولا يمكن هي جسمها بارد .. تتمشا و تفكر .. شن بيصير معاها ؟؟... خيرها الموازين تقلبت .. زعما الدنيا بتضحكلك يا سحر ؟؟ .. ولا بتطلعك لسماء و ترجع تلطمك في سابع ارض وبتكون اللطمة أقوا ؟؟ ..
زعما الصغار هما لي كسرو كبرياء عيلة المطيري ... زعما أني ما نسوا شي وهما يبو صغارهم ؟؟ ... باهي محمود ؟ .. زعما زيهم .. ايه وعلاش لا ... هوا سبق و قالهالك في وجهك ... ملك لمحمود لمدة سبعة اشهر ..
و مش قالها و سكت ... سعى انها تتكتب في ضهرك ... كتبلك على طول ضهرك ملك لمحمود المطيري ... شن تبي أكثر من هكي !.. لهدرجة يا سحر المشهد مش واضح قدامك ؟؟ راجل أناني و عيلة ما تخاف من حد ...
وفي لحظة .. في لحظة دموع نزلت تحرق على خدها ... دموع سخونة تحرق.. يا خوفك من لي جاي يا سحر ... و اااه من لي جاي و اااااه من قسوته.
خوف كبييييير في لحظة تملكها .. خوف كبييير سيطر عليها و على جسمها ... يمكن هذا اسوء احساس .. ربي خلق فينا حاسة تخلينا نشعرو بي لي جاي .. و لي شعرت بيه سحر لا يصر لا بال و لا خاطر ...
تمشي و تقدم في وسط الجنينة و الشجر لي في الجنينة .. و كل شويه تبعد على الفيلا اكثر ...ما تعرفش قداش قعدت تمشي ... غارقة في وسط مد و جزر كبييييير .. بين تيار حب و خوف ... حب لراجل لي سمحتله انه يملكها و يخترق حواجز أنوثتها .... و خوف من انه يضهر كله كدب .. مخها بنحرق ...
تنهدت بالقويه .. فوتت يدها على شعرها ... و تكلمت بصوت مغلغل .
سحر - تعبت .. تعبت ... شن مازال ماصارش فيا ... اخطيني يا دنيا .. خليني نعيش مع الراجل لي نحبه.. خليني نرقد ليلة مرتاحة ... 💔
.
حالة غريبة دخلت فيها سحر .. حالة مش وقتها ... حالة خلت ركايبها ترتخف و تفقد التوازن .. تنزل على الارض ..و تكبش بيديها في العشب ... و تبكي و ترعش كلها .. تبكي و مش فاهمة شن لي يبكي فيها .... لكن لي فاهمته انها خايفة .... خايفة و خوفها مش جاي من فراغ .... 💔
.
بعد شوية وقت تسمع في صوت وراها ... صوت ... صوت خطوات تعرفهم ....و ريحة مقززة... مقززة عالاخير تعرفها مليح مليح ... ريحة خلت أطرافها تجمد فرد مرة و ما تقدرش حتى تلفت راسها وراها من الخوف لأنها شبه متأكدة مني وراها ...
.
"" وفي الحقيقة أحساس سحر صح لي وراها هو نفس شخص لي من اول يوم وصلت فيه سحر للفيلا وهو يراقب فيها وفي كل خطوة تخطيها برا المزرعة ويراجي في الوقت المناسب باش ينتقم فيه منها .. صلاح اي شخص هدا صلاح لي الحقد ولغل سيطر ع قلبه .. واول ماشاف سحر بعدت ع الفيلا قرب منها بعيون تقدح بلغل وقلب مش ناوي ع خير ""
.
سحر رفعت راسها لقدام و بدت تستوعب ... بدت تستوعب بشويه إنها بعدت على الفيلا ... بعدت أكثر من الازم ... صوت ضحك خفيف ينسمع وراها .. ضحك معاه دقات قلبها المتسارعة ... 💔
من قوة الخوف حست بقوة .... ناضت تجري بأقصى سرعتها ... تجري و رجليها مطلوقة للريح ..شعرها يطاير وراها .... طاير النسمة تتلاعب بيه ... قلبها يدق بقوة ... ماجاتهاش الجرأة إنها تتلفت وراها .. تجري باقو جهدها و تبعد .. و كل ما تبعد الريحة تبعد أكثر .... في الاول سمعت صوت حد يجري وراها ... لكن لباين انه ما لحقش عليه ...
و فجأة ... جسمها تلطم في جسم شخص تاني ... عيونها ترعش .... و الدموع على خدودها ... اخر انسان كان تتوقع تشوفه هوا ...
.
قرن حواجبه... وضيق عيونه ... و قعد يشوفلها بإستغراب ... خيرها تجري .. خيرها تبكي .. من شن خايفة ؟؟ .. من شنوا هاربة ؟؟ و هي .. هي ما صدقت ربي و شفاته.... من غير ما تفكر او من غير ما تخاف ... طول دورت يديها الصغرونين على ضهره. وغرست راسها في حضنه ... و قوت في البكية .. تبكي بالشهقة ... و هوا مش فاهم شي ... مختار المطيري مش فاهم شي .. يشوف فيها كيف تبكي و ترعش .... و لللحظات خاف عليها ... صوت قلبها لي يدق فوق صدره خلا احساس الخوف سيطر علي جسمه ... لكن لبطن لي قدامه هبلته ... اول لقاء بين مختار و بين أحفاده . هما توا لاصقين في جسمه ... هدم روح ولده محمود و لي هما بالاصل روحه.. احساس غريب خلا مختار يلف يده عليها ... يمسح على شعرها و يحاول يحسسها بالامان ... إحساس خلا قلبه يرعش و لاول مرة يحس انها مستحقتله
...لاول مرة يفهم انها بنية صغيرة و الدنيا حسب ما سمع كسرتها هلبااا ..
مختار - سحر .. خيرك... من شني خايفة ..
سحر - هوا .. هوا ... كان .. ورايا ...
.
كلمات قالتهم بخوف كبيييييير ... قالت كلامها و زادت لصقت فيه أكثر ... و مختار هني دخله الخوف ... جبدلها راسها من حضنه.. حط عيونه في وسط عيونها ... و تكلم بصوت ثابت عالاخير ..
.
مختار - مني .. مني لي خايفة منه ..
سحر - مانعرش ... ما .. ما .. ماريتاش اني ...
مختار - كيف ما ريتيشي ..
سحر - مانعرفش شميت ريحته اني ...
مختار - شميتي ريحته ؟؟؟ ..
.
زاد ضيق عيونن و ركز فيها لاول مرة ... عيون حمر من البكاء .. خدود حمر تقول ورد ... . سبحان الله .. جمال خلاب ... والله عنده الحق محمود لما عشقها ... و للحظات مختار تبسم ... جمالها فكره بشباب خديجة .. و فكره في نفس الوقت بشبابه معاها .. و فكره في شن دار على خاطرها و شن دار باش يتجوزها .. و لاول مرة يحس هكي .. اول مرة يشوف سحر الحقيقية .. غرق .. غرق في وسط البرائة لي في عيونها .. غرق و حس كمية صدق و كمية الوجع مش عاديين في عيونها ...
صدق و ضعف و وجع ... مزيج يعرفه مليح و ياما شافه في عيون ناس ... هوا راجل عنده تجارب علي قد شعر الراس ... تجارب خلاته يطلع الانسان الصادق من بين الف انسان ... هالمزيج لي شافه في عيونها أجبره انه ينطق .. اجبر مختار انه يتنهد و يتكلم بحرقة .. 💔
.
مختار - شن دارت فيك الدنيا .. هالحزن هذا كله منين جاك .. والله مازلتي صغيرة عليه...
.
" كلمات نزلو كالصاقعة على سحر ... خلو عيونها تغرق بالدموع أكثر و أكثر ...سحر انسانة شفافة ايجابتها وصلت لمختار بدون أي حرف و اي كلمة ... دموعها لي غرقو عيونها و الوجع لي بان على ملامح وجها هما لي جاوبوه .... و مختار كان اذكى من كل شي ... فهمها و الاهم من هذا حسها ..💙 قرب منها ... مسح دموعها ...و سألها "
.
مختار - باهي حوشكم وين ؟ ... امك و بوك وين ...
سحر - .. ما ماعنديش حد ... ما عندي حد .. عش..... عشت يتيمة ... يتيمة ام ميتة ....و يتيمة بو حي ... يتيمة الدنيا و الناس زادو عفسو فيها ... 💔
.
اااااععععععع .. كلمات خلو قلب مختار يرعش ... يضمها لصدره بقوة .... حس انه بوها .. ان ربي بعثها ليه ... و انه لازم يكون سندها ... هوا لي كان طول عمره سند للغير ... حضنها و باسها من راسها بقوة ... دموعه خانوه ... حس برعشتها ... و هي هي لي كبشت بيديها في سورينه ...
.
مختار - باهي تحبيه ؟؟ ... تحبي ولد المطيري .... تقبلي ان يكون معاك لي اخر لعمر...
.
ااااااهعععععع .... هههههه .... سؤال طار بيها طييييير ... خلا قلبها يرعش ... تتبسم من غير ما تشعر ... و قبل ما تجاوب يعاود يسألها ..
مختار - لو ماتحبيشي قوليلي ... انتي من اليوم بنتي و انا من اليوم بوك ... ما تخافي من شي .. الدنيا لي لعبت بيك من اليوم ما تقدر ديرلك شي ... انتي من اليوم مقامك من مقام منى ... لو ما تحبشي قولي ...
.
" فوت يده بحنية على بطنها المكعبرة و كمل كلامه... "
مختار - هدم اولادي ... من اليوم جدهم واقفلهم .. ما حد يقدر يقلقهم ... كلي ليهم .... نبي نكمل لي مازالي في الدنيا معاهم .... و انتي ... مسح على شعرها و .تبسملها و كمل كلامه .. وحت أنتي بنتي ... ما تخافي من شي .. نجوزك لي محمود ولا نشوفلك عريس تاني خير منه ههههه؟ ... و كان تاخدي رايي أخطيك منه.. ولدي و نعرفه.. مجنون وعصبي ..هههه😄
..
...كلمات خلو سحر تتراجع وراها خطوتين ... قلبها يرعش في صدرها ... تبي تتكلم ....تبي تفرغ قلبها .... تبي تقوله راهو نعشقه... راهو نموت في بعده ... لكن كيفها كيف اي مرا تبي تحس انه مرغوب فيها....مش انه مرغوب في الصغار لي في بطنها ... بدت تشوفله بنظرة مش مفهومة ... فيها هلبا كلام ...هلباا وجعع وكلها احاسيس متناقضة ... في لحظة جا في بالها الف قصة و قصة ... لسانها رزن ... و كالعادة الصمت غلبها ....💔
صمت بدا يستفز في مختار ... يمكن علي خاطر لي توا مازال ما يعرفش شخصيتها ... ما يعرفش انها أضعف من إنها حنى تعبر ... و للاسف صمتها خلاه يفهمها غلط .. كبس روحه .. حط يده على كتفها... تبسم بمرارة و تكلم بصوت موجوووووع ...
.
مختار أكيد قاعدة تقولي راهو يكدب عليا ...
او شن يبي من ورا كلامه هدا ؟؟...
سحر جت بتتكلم و هوا سكتها بيده ..
مختار - بو قاسي ... حكم على ولده بمرا ما يحبهاش .. قهره سنين و اكيد مازال يبي يقهره .. اكيد قاعدة تقولي مش حيحن عليا اني ...
.
"" طبس راسه .. عطاها بضهره .. حط يديه الاثنين في جيوبه ... كبسهم عالاخير والعروق برزو .. ههههه .. محمود لا مشي و لا جي ... ""
.
مختار - ما حد ما سأل و لا عرف سبب قسوتي ... صح قسيت عليه .. قسيت علي خاطر متأكد انه محمود عزوتي و قوتي .... محمود الجبل لي صنعته لكبري ... محمود حطر الصوان لي بنيته بنفرد عليه ضهري يوم لي نكبر يوم لي قوتي تضعف .. يوم لي توفي خوي و روحي ماتت معاه .. توفى و قبل ما يموت حط في رقبتي امانة .. حط في رقبتي بنيه صغيرة يتيمة لبو و الام ... قالي بيني و بينك مريم بنتي ... نحاسبك عليها يا مختار يوم لي يبدأ ربي قاضي و ملايكته شهود ... مايكفي خوي و مرته ... نزيد نتحمل مسؤولية يتيمة .. و ربي و الرسول وصو على اليتيم ... خفت عليها ... ربيتها و اني نرعش عليها .. قتلي بابا و قالت لي خديجة امي ... كنت نحرص انها تاكل قبل صغاري ... نحرص اني نشريلها اكثر من صغاري ... ان نفرحها اكثر منهم ... لدرجة اني كنت مرات نقسى على صغاري .. فقط باش نبري ذمتي من المسؤولية لي لصقت في رقبتي سنين .... ربيتها و بدت السنين تجري ...لي كسرلي ضهري هي نضرة الحزن لي كل سنة نشوفها أغرق في عيونها ... نضرة نشوف فيها من لما عمرها 8 سنين و كل سنة نزيد نشوفها تكثر و تكثر ... قلت بالك علي خاطر بدت تفهم و تحس ان هي يتيمة ... و تفهم معنا كلمة يتيمة ... لكن لا ....مش هذا سبب .. مع السنين فهمت ان محمود لي هوا مصدر قوتي هوا نفسه مصدر حزن و قهرة بنت خوي و لي هي امانة في رقبتي ... كدبت و نسيت و قلت اكيد توا تكبر و تفهم لكن لا... كل ما كانت تكبر كل ما حزنها يزيد.... دموعها بدت تسيل ...و نفسيتها بدت تدهور ... و وقتها عرفت و تأكدت ان محمود هوا الاكسيجين لي تتنفس بيه .. فهمت و تأكدت ان مريم ما حستش بيتمها بكل معانا ... مش على خاطر ان ربيتها .. لا ....هي ماحستش باليتم بوجود محمود ...وقتها كله كان ليه و تفكيرها كله كان مركز معاه.. " ضحك بوجييييييييييع و كمل يتكلم " ...
.
فهمت ليش تجيني تبكي وقت يلعب مع غيرها .. تجيني تشكي لما خديجة تفرض عليها تاكل و ماتستناشي .... تجيني تتوسل باش نمنعه انه يطلع علي خاطر عارفة ان بنت الجيران تستنا فيه ... و تجي تاخد مني فلوس وتشري كندره عاليه هي ما تقدرش تمشي بيها و تتحمل وجعها في رجليها فقط باش تبان كبيرة في عيونه ....فهمت و فهمت و فهمت ... عرفت حبها وواحساسه و في نفس الوقت حسيت بولدي لي مش معدل عليها ... لحد ما في يوم دخلت عليا مريم في حالة لا يرثى لها ... قتلي نموت و لا محمود يبعد عليا .. يا عمي مريم عايشة بمحمود ... يا اما تجوزني ليه و تشريلي فيلو زي العرايس .. يا اما تشريلي كفن و تحفرلي قبر بجنب امي و بابا.... 💔
" تنهد من جديد ... فوت يديه بعصبيه على وجهه لين بدا أحمر ....و كمل كلامه .. "
.
غصبت عليه و ياريت ما درتها .. ماكنتش نعرف نهايتها ... ماكنتش نعرف ان ولدي بينحرق ... ماكنتش
نعرف ان بندفع ثمنها غالي ... موت زوز احفاد ...و نقمت ولد على بوه ... ولد كان يشوف في الدنيا بعيون بوه ... ولد كره بوه يقوله احسبني متت .. انت من اليوم ما عندكش ولد .. اني دفنت اولادي و انت دفنت ولدك .... 💔
"مختار طربق بالبكاء ...."
ولدي لي ضلمته قاعد لي توا واقف في ضهري ..
.
ااااعععععععع .. كلمات و كمية وجيييييع يا ناس ... كلمات خلو سحر تحس بكل حرف منهم . خلوها من غير ما تحس تجري وتخش في حضنه .....و شفايفها ينطقو في كلام بسرعة ...
.
سحر - حسدتها .. حسدتها ...والله حسدتها ... ياريت كان عندي عم كيفك ... ياريت ربي رزقني ب بو كيفك .. ياريت حسيت بربع الحنان لي انت عطيتهولها ... يا ريت كنت انت بابا و كنت نقدر نبكي و نخبي روحي في حضنك .. ياريت كنت لقيت من يوقف معاي زي مريم و ما يخليش الايام تعفس فيا .. انت بابا ...انت بابا لي حلمت بيه في طفولتي .. انت بابا لي ياما طلبت ربي يبعثهولي .. انت بابا لي كنت نبات جيعانة و عريانة و صقعانه نبات نحلم بيه .. ونرفع يديا لسماء وونقوله يا ربي بدلي بابا بوحد تاني . انت انت ... انت بابا ..💔
.
و في لحظات يا ناااااس .. جبل الكره و الحقد لي بينهم تهد ... هوا حس بوجعها و هي فهمت كمية صدقه و احترماته... بعد عناق طويييييييل رفعت راسها و تكلمت بالشويه ..
.
سحر - ن ... نحبه أني ....😔
مختار - هههه مني هدا ؟ .. 😅
سحر - .. مح ...محمود .. ❤
مختار - اي نعرف ..نشوف فيك اليوم و طوله وأنتي تتعاركي مع لجين عليه هههههه ... 😂
سحر - هي تعارك فيا مش اني ... 😔
مختار - ممممممممم ..وانتي تبيه وتبي تكوني معاها ... ؟؟؟ ...
مختار - لا مانبيشي ....
.
.

#_يتبع

بهاء الحطاب

تألمت ثم عشقت آلامي في حبهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن