تجلس على الاريكه وتقرأ روايه خاصه للأديب نجيب محفوظ بعنوان "الحب تحت المطر" لتبتسم وهي ترفع خصلات شعرها ثم تضع اصبعها على جمله وتقول الجمله مثل الملاك وتحرك الشفتين ببراءه
" ستجدين الحب مرةً أخرى، إنه مع الحياة دائمًا"
قالت الجمله بشرود وهي تفكر ثم اردفت
_والحياه كبيره اوي واتعقدت في وشي
وفي جهه اخرى
يقف وهو غاضب وسط المطر ليقول بنبره حاده
_ها لقيتوها
نظر له الرجال بتوتر وقالوا في صوت واحد
_اختفيت
ضرب بقدمه قويا وذهبوا الرجال سريعا ليظل بمفرده يصرخ وقد انفجر بكل ما داخله ليقول كالطفل
_اللعنه عالحب اللعنههه
صرخ قويا وسط اصوات الرعد التي تعالت وتخالطت مع اصوات امواج البحر المرتفعه ويظل هو ذو المشاعر المتبعثره يضع يده على قلبه ويتمني ان يزيل هذا العضو من جسده قبل ان يصبح عاشق.
"اعرف جيدا انني ارتكب جريمه في حق نفسي حين اصبحت عاشق لكي ياملاكي"
#من روايه ملاكي المُتيم.
#Menna Yasser

أنت تقرأ
ملاكي المُتيم
Romanceهو رجل لا يترك حقه ولا يتنازل ابداً مستعدا ان يخاطر بحياته من اجل الوصول لهدفه ويتحدى المخاطر ايضاً حتى الذئاب تصمت حين تسمع صوته الذى يتلجلج الجميع عند سماعه ولكن القدر اقوى بكثير حين يفتح ألام الماضي بكل عفويه وينتظر من الذى سينتصر في ساحه القتال...