صمت الشاب ولم يتحدث وقال العم
العم: انا اللى قولتلوا يجي
نظر تميم بغيظ واسند راس ملاك على يده وهو يضع الماء على وجهها ويقول
تميم: ملاك فوقي
ركضت الطفله الصغيره لورين وهي تبكي ووضعت يدها على وجهها وهي تقول براءه
لورين: الملاك الابيض اصحي لسه الحدوته مخلصتش
نظر تميم للطفله بدهشه وجذبتها شذا وضمتها وضم تميم ملاك وهو يراها تستعيد انفاسها وهي تقول ببطئ
ملاك: م.. ماما
ضمها تميم له وظلت تبكي بحاله هيستريه ولكنه جذبها له وتمسكت بعنقه كالطفله التي اشتاقت للبكاء في بين زراعي حنونه.
وبعد مرور وقت
يجلس تميم امام العم ويجلس الشاب امامهم وقال العم
العم: انا اللى جيبت ياسين طليق اختك عشان يتصالحوا ويرجعوا لبعض هو يابني اللى جه برجلوا
نظر ادهم له بغضب وقال
ادهم: جه ليه مخافش على نفسه من طار ابويا مش ده السبب اللى خلاه يمشي زمان لا وكمان سقط اختي لما عرف انها حامل في البت التانيه عشان اللى تجيب بنت تبقى جابت عار مش كده
نظر تميم بغيظ وقال
تميم: راجع ليه ياسين فكرك اني اختي هتوافق ترجعلك ولا حتى تأمن بنتها معاك
ياسين: اهلى كانوا مأثرين عليا بكلامهم جامد بس انا بعدت عنهم كلهم وعايز ارجع لمراتي وبنتي
نظر العم لتميم وقال
العم قاسم: وده السبب اللى كنت عايزكوا عشانوا بقا
تميم بتذمر: واحنا مش موافقين
صعد تميم سريعا وهو غاضب وشاهد ملاك وجلس بجوارها وقال
تميم: انتي كويسه
حركت ملاك راسها بمعني (نعم)
تنهد بتعب واردف بلوم على نفسه
تميم: انتي قولتيلي انك بتخافي من البحر وانا مسمعتش انا اسف اوي
وضع يده على خصلات شعرها وابتعدت ملاك عنه سريعا ونظر لها بحزن وهو يفكر كثيرا ويقول داخل عقله
تميم: دي اللى هقدر اخد حقي منها شكلى لازم اراجع عقلى تاني
تركها تميم سريعا وقبل ان ينزل شاهد مهره التي تجلس وتتحدث مع نفسها وهي ترتجف وقال تميم
تميم: ايه مالك عامله كدا ليه مش كفايه واحده
وقفت مهره وهي تنظر له بخوف وقال تميم
تميم: ايه في حاجه
حركت مهره راسها بمعني (لا) ونزل تميم وهو ينظر بتذمر شديد

أنت تقرأ
ملاكي المُتيم
عاطفيةهو رجل لا يترك حقه ولا يتنازل ابداً مستعدا ان يخاطر بحياته من اجل الوصول لهدفه ويتحدى المخاطر ايضاً حتى الذئاب تصمت حين تسمع صوته الذى يتلجلج الجميع عند سماعه ولكن القدر اقوى بكثير حين يفتح ألام الماضي بكل عفويه وينتظر من الذى سينتصر في ساحه القتال...