ملاكي المُتيم

part 18

وقفت السياره وفتحت رانيا عيناها وهي ترى تميم ينزل و قادما نحوها وقال

تميم: كويس انك جيتي في المعاد

رانيا: جيت افهم عايزه اعرف مالك ومال ملاك

نظر تميم حوله وقالت هي

رانيا: مش ناسيه نظرتك ليا وانت بتقولى انك هتخلص منها عشان تندمه انا اول واحده هقف قدامك

تميم: مقدرتش مقدرتش اقتل زي ماقتل ابويا وعايش عادي بس انا لما سمعت منك حاولت انتقم منه هو شخصياً وكنت صح

فلاش باك

تركض رانيا وهي تبكي متمسكه بحذائها وتصرخ وهي تقول

رانيا: تميم استني ابوس ايدك

تميم بغضب ووحشيه: مش عايز اسمع انا هموتهم كلهم هخلص عليهم

رانيا: ابوس ايدك انتقم منه هو عياله ملهمش زنب انا اكتر واحده عيشت معاهم وعارفه كل حاجه عنهم ابوس ايدك ياتميم بلاش متخلنيش اندم اني حكيتلك كل حاجه

تميم: ازاي تقدرى تجوزي واحد زي ده قتل ولا مشيتي ورا الفلوس

رانيا: كنت عايزه اعيش هددني انو هيقتلني

نظر لها تميم بغضب ويمر مشهد مقتل والده مما يجعله كالوحش وقالت رانيا

رانيا: ملاك ملهاش زنب ملاك استحملت كتير اوي وهو لسه بيكمل عليها ومش راحمهم كلهم، عايز تاخد حقك قولي هشاركك ونخلص منو بس ابوس ايدك بلاش عياله

وقف وهو يغسل ذاكرته بالمطر الذى انفجر من السماء واصوات الرعد تضرب داخل قلبه.

في الوقت الحالى

يبتسم تميم ويقول

تميم: تعرفي لولاكي كان زماني قاتل لكن اتعلمت اني اخد حقي براحه ومش بنفس الطريقه اللى اتاخد حقي مني

ابتسمت رانيا وقالت

رانيا: ليه اجوزتها

تميم: مجوزتهاش انا انقذتها من اللى ابوها هيجوزهولها طلع بيراهن عليها وفضحت اللوا وخليت سيرته على كل لسان ودي كانت اول ضربه ومكفنيش روحت فتحت القضيه بتاعته وخليته يلف حوالين نفسه ولسه عايز اخسره كمان وكمان انا بس قولتلها نعمل مجوزين

رانيا: وهي فاضله معاك ليه ومصدقاك

تميم: هددتها انو اللوا هيقتلها لو رجعت وكمان اطمنت اكتر بعد ما عرفت اني انقذتها من الراهن ده وكمان قولتلها على اختها

وضعت رانيا يدها على فمها وقالت

رانيا: قولتلها ياتميم

تميم: لا قولتلها هتعرفي في الوقت المناسب اختك مالها وده السبب يمكن اللى هي فاضله عشانه بس هي زكيه حسيت اني اعرف عنهم كتير عشان كدا فاضله