ركضا معا وشاهد تميم ملاك التي تقف مستنده على الحائط وعيناها ممتلئه بالدموع وبجوارها شذا شقيقته تبكي
تميم بدهشه: في ايه
شذا ببكاء: داده فريال ماتت ياتميم ماتت
اتسعت اعين تميم وركضا عليها اما لأدهم وقف وهو ينظر بحزن لأبرار المتمسكه في والدتها وتبكي بكاء أليم وضمتها الام صفيه وهي تقول
مدام صفيه: كانت طيبه وكل اعمالها خير متعيطيش
نظرت ابرار لوالدتها وهي تبكي قوياً وتصرخ بوالدتها وظلت ملاك تنظر لها وكأنها ترى طفولتها امام عيناها عندما فقدت والدتها
في الصباح
في ڤيلا اللواء
ركض الطفل فراس ودخل الڤيلا وجلس على الاريكه وهو غاضب لينظر امامه ويرى شقيقته روفان متمسكه بعصير الشيكولاته وهي تقول
روفان: ايه مالك خد اشرب
فراس بغضب: مش عايز حاجه
نظرت له روفان بدهشه وقالت
روفان: فراس مالك
نظر لها الطفل بغضب ليقول بنبره حاده
فراس: هو احنا ملناش اب ولا ام
نظرت روفان بدهشه وابتسمت وهي تقول
روفان: ماما الله يرحمها وبابا موجود
فراس: فين
روفان: هو مشغول بس
فراس: هو طول عمره مشغول
مسحت روفان خصلات شعرها بتعب وهي تقول
روفان: حصلك ايه يافراس
فراس: انا اتخانقت مع صحابي وضربوني عشان عارفين محدش هيجي ويسأل عليا ولا يقف قدامهم
روفان: وفين المديره
فراس: معملتش حاجه
ابتسمت روفان وقالت
روفان: خلاص انا هروح بكره و
قاطعها الطفل وقال
فراس: هجيب اختى تدافع عني! انا مش عايز حد منكوا معايا
ركض الطفل سريعا ونظرت روفان بحزن وقالت وهي تضع يدها على وجهها
روفان: ملاك كانت الام التانيه اللى بتقدر طبطب على فراس وانا مش عارفه اخد المكان ده
وفي جهه اخرى
في منزل العم
يجلس العم قاسم وهو عم تميم الاكبر سناً وامامه ياسين وقال ياسين
ياسين: هاا ياعمي هعمل ايه كلهم رافضيني انا عايز بنتي ومراتي
نظر له العم بتذمر وقال
العم قاسم: يابني انت حكايتك معقده وانا غلبت
جاءت زوجه العم متمسكه بأكواب الشاي وقالت
أنت تقرأ
ملاكي المُتيم
Романтикаهو رجل لا يترك حقه ولا يتنازل ابداً مستعدا ان يخاطر بحياته من اجل الوصول لهدفه ويتحدى المخاطر ايضاً حتى الذئاب تصمت حين تسمع صوته الذى يتلجلج الجميع عند سماعه ولكن القدر اقوى بكثير حين يفتح ألام الماضي بكل عفويه وينتظر من الذى سينتصر في ساحه القتال...
