حاوط خصرها بيديه وهو يهمس ببعض الكلمات في اذنها لكي تهدأ ويشعر بأنها قد اخترقت جسده بأنفاسها ليرفع يديه اليمني على خصلات شعرها وتنظر له ملاك وهي تقول
ملاك: انا اسفه قلقتك بس حلمت بكابوس يخوف
لم يتحدث ظل ينظر في عينيها ثم وضع يديه على وجنتيها وهو يقول
تميم: متخافيش انتي معايا
مسح دموعها بيديه ليقترب عليها ولم يفصل بين وجهها ووجهه غير انفاسهم فقط ظل تميم ينظر لها ولتفاصيل وجهها البريئه وشفتيها التي ازدادت احمرارا من البكاء ليقول تميم بغير وعي
تميم: انتي حلوه اوي
ابتسمت ملاك ليبتعد تميم سريعا ويقف امام هواء النافذه ليستعيد وعيه وتنظر ملاك على الارض بخجل لتقول
ملاك: ممكن انام هنا الليله دي بس
لم يوجد جواب
عبست ملاك وهي تقول
ملاك: خلاص هروح انام جنب لورين
وقبل ان تذهب قال
تميم: ممكن تنامي هنا
نظر تميم لها وابتسمت هي وجلست على الفراش وظل تميم ينظر لها وهو يراها تنظر حولها مجددا ليجلس بجوارها على الفراش ويقول
تميم: مفيش غيرى وغيرك هنا الكوابيس مش معانا
وضعت رأسها على الوساده بتعب لتشعر بيده وهو يضمها من الخلف ويقول
تميم: كدا خايفه
لم تتحدث بل ابتسمت وهي لأول مره تشعر بالامان..
لا اعلم ماذا افعل ولكن قد وجدت الامان بين زراعيه قد وجدت الدفئ في اعينه رغم كل الصعاب الذى مر بها ولكن هل قادر هذا الرجل ان يصلح قلب منكسر رغم انهمار قلبه مرارا وتكرارا؟...
بقلم منه الله ياسر
وبعد مرور عده ايام
في الصباح
في أحدى المنازل
يجلس اللواء على الاريكه وهو ينظر لأمرأه امامه مرتديه عباءه خضراء ويقول بغيظ
اللوا اشرف: وانتي بقا عرفتي منين اني جيلك انهارده
ابتسمت رانيا بهدوء وقالت
رانيا: بصراحه حسيت عايزه اقولك اني ببقى نفسي اجيلك كتير اوي بس بخاف
ليبتسم بغيظ ويقول
اللواء اشرف: اعمليها واقطع خبرك مش كفايه الفضايح وانفصالي من الشغل
رانيا: بتوحشني وبعدين بقا لحد امتى هفضل كدا انا عايزه انزل واشتغل
اللواء اشرف: ترجعي خدامه تاني بعد مانضفتك يعني
مزقت شفتيها بغيظ وصمتت وقال هو
أنت تقرأ
ملاكي المُتيم
Romanceهو رجل لا يترك حقه ولا يتنازل ابداً مستعدا ان يخاطر بحياته من اجل الوصول لهدفه ويتحدى المخاطر ايضاً حتى الذئاب تصمت حين تسمع صوته الذى يتلجلج الجميع عند سماعه ولكن القدر اقوى بكثير حين يفتح ألام الماضي بكل عفويه وينتظر من الذى سينتصر في ساحه القتال...