part 2

107 5 2
                                    


في صباح يوم جديد في بيت آدم الذي لم ينم إلا لساعات قليله لينهض بكل برود ويذهب ليستحم ويرتدي ملابسه الرسميه للذهاب إلى شركته التي لم يذهب لها بالأمس ف أجل هو لم يخسر شيء بل فعل هذا ليتخلص من دارين تلك الطماعه التي تزوجته من أجل المال فقط
آدم لمدبره المنزل : معلش يا دادة سهر النهارده أحمد هيجي من السفر وعاوز حد يوضبله اوضته.
الدادة ببعض الخوف : أ أ أ أنا
آدم: في إيه يا داده
الدادة : أصل يعني حضرتك عارف ي إبني أحمد مش بيحب حد يخش اوضته وأنا الصراحه مقدرش أعمل كده عشان بحترمه ومش بحب إنو هو يزعل هو زي إبني خليه يعمل اللي هو عاوزو
آدم: اهاا هو لسه معلق الصور بتاع البنت ؟
الدادة : أيوة يا إبني لسه ومش عاوز حد يخش ويشوف صورها عشان أنت عارف هو بيغير إزاي
آدم: خلاص يا دادة سيبه هو يعملها
الدادة : تمام يا إبني هو هيجي الساعه كام؟
آدم : هيكون هنا الساعه ١٢ الظهر إن شاء الله
الدادة بدعاء : ربنا يوصله بالسلامه يارب أنا هعمله الأكل اللي هو بيحبه
آدم : اعملي اللي بتحبيه .
ليذهب ويركب سيارته وينطلق بسرعه كعادته وهو يفكر بتلك الفتاة التي يحبها صديقه هو يعلم إنه من المستحيل إن يكونوا لبعضهم ولكن تلك الغادة لا تتخلى عنه ل أي سبب
وفي الجهه الأخرى في منزل غادة

غادة : صباح الخير يا ماما عامله إيه ياروحي
شرين والده غادة : صباحو يا جميل يلا اجهزي للكليه عقبال م اعملك الفطار
غادة بضحك: النهارده عندي إجازة ياروحي
شرين : يلا أحسن تستريحي
غادة ببعض التوتر : ماما دي شيري جايبالي هدايا ف هخرج معاها النهارده نلف شويه صغيرين مش هتأخر
شرين : هدايا إيه دي؟
غادة : يا ماما م أنتي عارفه والد شيري عايش ف الامارات وجه من يومين تلاته كده و شيري كانت موصياه ع شكولاتات ليا وليها ف هتدهملي النهارده عشان هتسافر البلد كام يوم
شرين : اهااا ماشي أخرجي بس متتأخريش
غادة بفرحه عارمه : ماشي ياروحي مش هتأخر خالص خالص
لتذهب و ترتدي ملابسها وتخرج بسعادة لا تعرف مصدرها
غادة : مامااااا فين السلسله بتاعتي اللي بحبها يا ماما 😭😭😭
شرين بضحك فهي تعلم إنه موال كل يوم : بصي يا هبله ع مكتبك عند ناحيه الأقلام كده هتلاقيها
غادة : هههه مش عارفه كنت هعمل إيه من غيرك يا جميل يلا  再见 (يعني باي )
شرين : خلي بالك من نفسك يا روحي
غادة : ماشي ماشي باي
لتذهب وهيه خائفه بعض الشيء فهي ستذهب إلى المطار ل أول مره بحياتها وبمفردها لتشير لسائق تاكسي
غادة بتوتر : ل ل لو سمحت عاوزه أروح المطار
السائق بطيبه : ماشي يا بنتي صاله رقم كام ؟
غادة وقد حاست بالراحه : صاله رقم تلاته
السائق: ٨٠جنيه يا بنتي
غادة : ماشي يلا
وبعد مرور ٢٠ دقيقه كانت غادة تقف في المطار متوتره كثيراً وخائفة تكاد تبكي وهيه ترسل ل أحمد ب إنها خائفه ليمر وقت قصير و تستدير لترى من هذا الذي ينادي بتلك الطريقه
غادة بدهشه : أحمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
لتذهب وترتمي بحضنه وتبكي بشده جعلته يبكي معها ويسقطون وهم في حضن بعضهما البعض فلقد عشقوا بعضهم لمده سنتين ونصف من دون إن يروا بعضهم
غادة ببكاء وهي لاتزال بحضنه : أ أ أ أ أ أحمد أنت هنا بجد بجد يا أحمد أنا أنا مش مصدقه بجد أنت هنا ااااه
أحمد: أنا هنا ياروح قلبي هنا قاعد معاكي شهرين كاملين
غادة بفرحه : بجد يا أحمد
أحمد: بجد يا قلب أحمد من جوا
آدم من خلفهم فقد كان موجود ولم يعرفها فهو لم يراها ابدأ فقط يسمع عنها من صديقه ولقد أعجب بحبهم كثيراً

كيف لا أحبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن