غبت كتير أنا عارفه بس والله الكليه واخذه وقتي كله وكمان الأحداث اللي بتحصل ف فلسطين بجد مخلياني مكتئبه جداً ومش قادره اتخطاها حرفياً ادعو ل اخواتنا ف فلسطين ربنا معاكم بكل خطوه يارب يلا نبدأ
آدم بغضب آت من الجحيم وهو ينظر لتلك الملقاه على الأرض ب إهمال : ها يا قطه هتقولي بقا ميلا فين ولا لسه مصره على موقفك
دارين بحقد : مش هقولك يا آدم حتى لو قتلتني لتضيف بجنون هقولك بس ترجعني ليك أنا اللي بحبك مش حتته الزباله اللي عاوز تتجوزها دي واحده وسخ.... لم تكمل كلامها بسبب تلك الصفعه التي تلقتها من آدم
آدم بغضب وقد احمرت عيناه : الزباله دي أنتي والوسخه دي أنتي يا حيوانه يا فا"** ميلا أشرف منك وأشرف من عيلتك كلها وقسما عظما لو مقولتيش ميلا فين مش هتعرفي أعمل فيكي إيه
دارين ببرود : أعمل اللي تعمله مش هتشوفها إلا لما تتجوزني تاني
آدم ببرود أكبر : يبقى أنتي اللي جنيتي على نفسك يا حسااااااااااام
حسام : أيوة يا آدم بيه
آدم ب أمر: عاوزك تضيفها ضيافه خمس نجوم على أعلى مستوى
حسام بخبث وهو ينظر لها نظرات دبت بها الرعب : مش محتاح توصيه يا باشا
ذهب آدم بغضب شديد لقد استغلت تلك الحيه نقطه ضعفه بشكل بشع ليجري اتصالا لشخص ما
آدم ب بغضب : أيوة يا طارق وصلت فين ؟
طارق ببعض الخوف : ل لسه يا باشا بندور
آدم بغضب أكبر : تقلب مصر عليها فاهم ولا لااااااا ميلا لو مكنتش عندي خلال أربعه وعشرين ساعه هقتلكم كلكم يا شويه بهايم ليغلق الهاتف قبل إن يسمع جوابه ويجلس على السرير بتعب شديد لقد غابت عنه شهر كامل لا يطيق الحياة من دونها
آدم بحزن وهو ينظر إلى صورتها : وحشتيني اوييي يا ميلو وحشتيني خالص يا حبيبتي ارجعي بقا ووعد مني هعيشك أحلى أيام
وعلى الناحيه الأخرى يجلس بحزن خيم عليه منذ أبتعاد جنيته عنه أشتاق لها حد الجحيم اشتاق لضحكتها وصوتها ومزاحها منذ دخولها حياته وهو يشعر بسعادة ولكن اليوم يشعر بأن الحزن ملى حياته عاد كما كان قبل رؤيتها بارد لا يهتم ل أي شيء لتدخل عليه فراشته الصغيره كما يسميها
سارة بطفوله : بابي بابي
أحمد بحنان : قلب بابي في إيه يا فراشتي
سارة : هيه ماما غادة فين وحشاني بقالها كتير مش مكلماني أنا زعلانه منها أوي
أحمد ببعض الالم : معلش يا حبيبتي هيه مشغوله شويه
سارة : لا هيه وحشه عشان نسيت سارة ومبقتش تحبها صح يا بابي ؟
أحمد : لا يا فراشتي هيه بتحبك بس ماما عندها دلوقتي Exam زي اللي يبقى عندك ف الحضانه بس أصعب بكتير وهيه مشغوله هترجع لما تخلص
سارة بفرح : بجد يا بابي
أحمد : بجد يا روح بابي تعالي لحضني يلا لتذهب الصغيرة له بسرعه وتحتضنه بيدها الصغيرتين لا يعلم من منهم يحتاج لحضن من فهو مفتقدها بشده
أحمد بتساؤل : اومال ميدو فين يا سوسو
سارة وقد وضعت اصبعها بجانب فمها : مممم ميدو ميدو لتصمت قليلاً وتردف بحماس كأنها وجدت حل لمشكله ما ميدو ف الجنينه بيلعب
أحمد بهدوء : طب يلا روحي هاتيه عشان تنامو شويه
سارة : حاضر يا بابي
لتذهب الصغيره من أمامه ويعود هو لتفكيره بجنيته ليتذكر رسالتها التي أصابت قلبه بالمقتل
فلاش باك
جالس في الشركه يحاول إنهاء أعماله بسرعه لكي يذهب إليها لقد حجز القاعه وزينها بالورد الأحمر الذي تحبه و جعل المطرب تامر حسني يأتي خصيصاً ليغني لهم فهو يعلم كم تحب ذلك المغني رغم غيرته الشديده ولكن تنازل قليلاً عن هذه الغيره ليجعلها سعيده قطع واصله تفكيره تلك الرساله المدمره التي وصلت له من جنيته
" إزيك يا أحمد اتمنى إنو تكون مش بخير بص بقا أنا عمري م حبيتك ولا هحبك أنا كنت بتسلى فيك وبمثل عليك عشان أنا عاوزه كده أنت شخص لا يمكن تتحب بعمرك إزاي اتجوز واحد مثلك وافضلك على أبن بلدي أنت شخصيه مستفزه ومتحكمه وأنا مقدرش أعيش معاك كده أنا بفكر بنفسي وعمري م فكرت فيك ولو لحظه بحياتي ومش عاوزه أفكر فيك الصراحه حاول كده تغير من نفسك شويه مش عشاني عشانك أنت يمكن تلاقي اللي تحبك بجد ومتحاولش تتصل بيا لأني عملتلك بلوك سلام ولا أقولك من غير سلام أحسن"
قرأها و قرأها ل آلاف المرات لا يصدق إن صغيرته المدلله من قالت له هذا الكلام لقد المته بشده يشعر بالعجز كيف هل نسيت هذه السنين هل كانت تلعب بمشاعره وهو من ظنها تختلف عن باقي الفتيات طوال هذه السنين كان يعتبرها أبنته وليست حبيبته لينظر لصورتها التي يضعها على مكتبه لكي ينظر لها عندما يشتاق لها
أحمد بجنون : ليههههه ليه عملتي كده ليهههه عملتلك ايه اناااااااا شوفتي مني إيه وحش ده أنا اديتك كل حاجه كل السعادة كل حاجه تتمنها أي بنت ده أنا عمري م شفت غيرك ولا خونتك معملتش اللي بيعمله غيري غاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادة ليحطم المكتب بكل وحشيه وجاء على صوته جميع الموظفين منهم من يتهامس ومنهم المرعوب من غضبه فعندما يغضب ملك المعمار في العالم يبدأ العد التنازلي في وظيفتهم أما هو في الداخل أنهار بضعف بعد إن حول مكتبه إلى مكب من النفايات ولكنه لم يمس صورتها بشيء أمسك هاتفه واتصل على صديق دربه
أحمد بصوت جاهد إن يظهره : آدم
آدم بقلق عليه : في إيه يا إبني
أحمد : تعالا للشركه بسرعه
آدم بقلق أكبر : في إيه يا أحمد مالك ومال صوتك
أحمد : تعالا وهتعرف
آدم : خلاص جاي أهو مسافه السكه
ليغلق معه ويجلس في حاله يرثى لها مر بعض الوقت وجاء آدم إليه بسرعه وحاول معه كثيراً لكس يتكلم لكنه رفض رفضاً تاماً لم يكن بيده إلا إن اخذه للمنزل وجعله يستريح
نهايه الفلاش باك
أحمد بتعب : ليه كده يا غادة ليه يا روحي أنا حبيتك من كل قلبي بكل ذره مني حبيتك كده يا وردتي تسيبيني مش أنا كنت ابوكي واخوكي و صاحبك وحبيبك اااااه ع وجع القلب ده بس انتو كلكم كده كلكم خاينين ليقطع كلامه مع صورتها طرق باب غرفته
أحمد بجمود : مين
سليا بتوتر : دي أنا يا أحمد سليا
أحمد : آه اتفضلي
سليا بخجل : أنا أنا يعني كنت عاوزه أكلمك
أحمد ببرود فهو يعلم إنها تحبه ولكنه لا يحبها ويعتبرها مثل أخته الصغيره : خير
سليا : يعني أنا شيفاك مدايق مالك في إيه
أحمد ومازال على بروده : مفيش يا سليا يعني أنتي جايه هنا عان بس تعرفي مالي ؟
سليا : ها ل ل لا جيت يعني عشان عشان آه سارة فين كده وحشتني
أحمد بجمود: سارة ف الحديقه
سليا : طيب سلام
أحمد بشرود : سلام
أما على الناحيه الأخرى فلا يختلف وضعها عن وضعه فهي لاتزال لا تصدق ما حدث وكأنه كابوس مزعج تتمنى إن تستيقظ منه على صوت رسائله التي تغرقها بحبه ولكن لا لم يحدث ذلك ابدا بدأت تهمل نفسها و جامعتها لا ترد على إتصالات صديقتها ولا ترى أحد انعزلت عن العالم بأسره تود البقاء وحيده قطع خلوتها طرق الباب
شرين : غادة حبيبتي صاحيه؟
غادة من الداخل : لا مش صاحيه عاوزين إيه
شرين بحزن على حال ابنتها الذي تغير ولا تعبم ما السبب : حبيبتي بقالك يومين مكلتيش وده خطر عليكي قومي يا قلبي كلي شويه
غادة بقهر : مش عاوزه عاوزه أنام شويه ممكن
شرين بغضب وهي تقتحم غرفتها : لا مش ممكن أنتي ناسيه إنك لسه خارجه من المستشفى والدكتور قال لازم تتغذي كويس وحضرتك ولا هنا بتاكلي لقمتين تلاته وترجعي اوضتك ومحدش بيشوفك طول النهار قومي يلا
غادة بغضب لأول مره : لا مش هقوم ومش عاوزه اطفح سيبوني بقا بحالي انتو عاوزين مني إيه أنا بكرهكوا كلكوا يارب أموت
شرين بصدمه لما تتفوه به ابنتها : أنتي بتقولي إيه لا يا حبيبتي متقوليش كده أنا آسفه عارفه إني بضغط عليكي
غادة بنهيار : سبيني ارجوكي خليني براحتي ابعدو عني الفترة دي أنا مقدرش اكسركوا أو ازعلكوا
شرين : بس انا.....
سيف وهو يأتي من الخارج : في إيه يا شيرين
شرين بحزن : مش عارفه مالها قاعده بتزعق وبتدعي على نفسها لتضيف ببكاء بنتنا بتنهار يا سيف مش عارفه أعمل معاها إيه ومش عارفه مالها ييا سيف بنتي بتضيع مني أعمل إيه
سيف بحزن على حال زوجته و ابنته : متخافيش يا شرين أنا هدخل اكلمها وأشوف مالها
شرين : ماشي بس بسرعه عشان بقالها يومين مكلتش حاجه وده غلط عليها
دخل سيف لها بعد إن هدأ من روع زوجته وقلقها
سيف بحنيه وهو يجلس بجانبها : مالك يا قلبي في إيه
غادة وهي ترفع يناها المتورمه من البكاء : بابا
سيف : قلب بابا في إيه يا روحي ليه بتعملي كده
غادة بنهيار : سبني يا بابا سبني وراح
سيف ب استفهام : مين ده
غادة : أحمد يا بابا سبني وقال عليا طفله وإني هبله وهو كان بيتسلى فيا مش أكتر ليه يا بابا كده ليه سبني ليه أنا ناقصني إيه لتضيف بجنون ارعب الذي بجانبها ليههههه أنا وحشه وحشه أنا طفله غبيه أنا بكره نفسي بكرهاااااااااا ليه يسيبني ليهههههههههههههههه
سيف وهو يحتضنها بشده : أهدي يا بنتي أهدي بس هو مجرد بس جه واتكلم محصلش الأكبر من كده
غادة ب إنهيار : يا بابا بحبه بحبه اوي
سيف وهو ينظر لها بصدمه وذهول من كلامها : إيه حبيتيه من أول مره كده
غادة : لا يا بابا احنه بقالنا تلت سنين سوا
سيف : احكيلي كل حاجه
قصت غادة عليه كل شئ بحزن شديد وهي تجلس بجانبه منذ إن رأته إلى اليوم المشؤوم
سيف : أنتي اللي غلطانه مكنش ينفع تخبي علينا كده وبعدين يا روحي أنتي لسه صغيره والحياه قدامك ياما ناس حبت وارتبطت خمس سنين وسته وبالاخر إيه سابوا بعض وكل واحد راح لحاله ويلاقي اللي يناسبه ليضيف بمرح ليخفف عنها ولعدين أنتي امتى كبرتي كده وحبيتي ممكن يكون مجرد إعجاب بشخصيته مش أكتر بصي لمستقبلك ولاحلامك أنتي نسيتي هدفك بسببه ركزي بس بدراستك وارمي كل الماضي وراكي خلي الحاضر قدامك وبس الحب دلوقتي خليه آخر اهتماماتك عشان متوقعيش الوقعه دي تاني
كانت تنصت له وهي بعالم آخر تذكرت كل الوعد التي بينهم والتي هو من بدأ بكسرها وهي أيضاً سوف تكسر تلك الوعود الكاذبه شردت بكل كلامه الذي كان يمطرها به لدرجه إنها لم تشعر بوالدها الذي انسحب من غرفتها تاركاً لها مساحه للتفكير في مستقبلها والدها على حق يجب إن تنسى كل ما يجرحها أين احلامها وطموحاتها أين تحاملت على نفسها وقامت لتذهب وتقف أمام المرآة تتذكر جميع تلك الوعود الكاذبه ولكنها إتخذت قرارها سوف تمضي قدماً ولن تتطلع إلى الماضي مجدداً
وعلى الناحيه الأخرى في الاسكندريه في الشقه المتواجدة بها ميلا ويزن
يزن ببرود وهو يدخل لها الطعام : اتفضلي الغدا
ميلا بوجه أحمر من البكاء : زين أنت بتعمل معايا كده ليه أرجوك فهمني بس
يزن بغرابه : هو مين زين اللي حضرتك بتقولي عنه ده أنا مش اسمي زين
ميلا بصدمه كبيره وشك كبير داخلها من إن يكون ما تفكر به صحيحاً: ا ا اومال ح ح حضرتك مين
يزن بتلقائيه وكان سوف يعرف عن نفسه: أنا ي أنتي مالك أنتي أنا مين ملكيش دعوه يابت أنتي أنا بس مجرد م أنهي انتقامي من خطيبك هرجعك ويفضل متسأليش تاني افضلك فاهمه ولا لأ وضع الطعام أمامها بغضب واتجه إلى خارج الشقه بعد إن أغلق عليها بالمفتاح كي لا تهرب ولكن شعور ما يكمن بداخله لا يعلم ماهو يشعر وكأنه رائها من قبل ولكن لا يعلم أين تجاهل شعوره نحوها وذهب إلى معذبه قلبه من ذاب بها عشقاً و هياما فقد أتفقا إن يلتقوا سويا بعد ساعه في مكانهما المفضل على البحر هذا المكان الذي شهد قصه حب جميله بينهم وصل يزن قبلها بعد إن اشترى لها باقه من زهور الاوركيد التي تحبها وبعض الشكولاته الفاخره و قلاده من الألماس الخالص وزجاجه من عطر زهره الاوركيد وجلس يتأمل البحر بشرود وهو ينتظرها بفارغ الصبر فقد أشتاق لها كثيراً لم يراها منذ إن خطف تلك المسماه ميلا لتأتي من خلفه خلسه و تقفز عليه
يزن ومازال بشروده : عارف إنك هنا يا أيلولتي
أيلا بحزن مصطنع : يوووووووه هو أنا مقدرش اخضك أوف
يزن بضحك عليها وهو يعطيها وردها المفضل : لا ياستي متقدريش تخضيني ههههه وخذني بقا يا اوركيدتي
أيلا بفرح شديد : عااااااااااا أنا بعشق الورد ده يا يزن بجد بحبه أوي
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا