طبعاً أكيد مؤكد انتو وحشتوني أوي أوي أوي حقكم عليا ع الغيبه الطويله دي كنت ففترة صعبه شويه الحمدلله عدت على خير يلا نبدأ البارت وإن شاء الله يعجبكم
____________________________في يوم ما في مكان مزدحم نجد الكثير من الطلبه هنا وهناك ينتشرون بكل مكان في الجامعه بسبب قرب موعد الإمتحانات النهائيه منهم من يأخذ المراجع ومنهم من جاء لحضور آخر المحاضرات ومنهم من يوثق هذه اللحظات لتبقى كالذكرى وفي ناحيه أخرى من الجامعه كانت تجلس بهدوء على عكس عادتها المرحه كانت تجلس بمفردها تحاول إن تتناول طعامها المفضل برجر وبطاطس ومشروبها المفضل بالطبع عصير الفراوله ولكن من أين لها تلك الشهيه لتأكل فما حدث معاها تعجز عن تصديقه لا يمكن لعقل إن يستوعب ما حدث لها كيف كانت منذ يومين حياتها رائعه بل مثاليه بالنسبه لها حبيبها معها وأصدقائها وعائلتها فقدت شخصاً واحداً فقط ولكنها تشعر بأنها فقدت العالم بأسره ليقطع تفكيرها رفيقه دربها
شيري بحزن : خلاص يا غادة بالله عليكي كفايه أنا مش قادره أشوفك كده عشان خاطري
غادة ب ابتسامه باهته : أنا كويسه يا حبيبتي اديني وقت بس كده وهتلاقيني رجعت زي زمان هيه بس صدمه لما تثقي بحد ثقه عمياء وتديله كل حياتك وأحلامك وبالاخر يخدعك ويسيبك ب أبشع طريقه
شيري : صدقيني كل ده هيعدي وهترجعي زي زمان و هتتعافي من العلاقه دي أنتي حبيتيه جامد اوييي بكل صدق وهو خان الثقه دي ميستاهلش تنزلي دمعه من عيونك وميستاهلش إنو تفكري فيه ابدأ عيشي حياتك وانسي اعتبريه ماضي خلاص و ابدئي صفحه جديده الحياة كده لازم نقابل ناس ونتعلق بيهم ونحبهم ويسيبونا فجأه غادة أنتي لازم تبقي قويه ومتبقيش حساسه كده ويلا بقا كلي عشان أنتي خسيتي أكتر م أنتي خاسه يلا
غادة ب ابتسامه صغيره : حاضر هاكل شرعت بتناول طعامها غافله تماماً عن تلك التي كانت تتصنت عليهم بخبث وحقد تجاه غادة وعلى الناحيه الأخرى لم يكن هو بحال أفضل من حالها فهو يكاد يجزم بأنه على قيد الحياة كيف له إن يعيش وطفلته المدلله ليست معه ولكن هي هي من اختارت ذلك كان يقنع نفسه بهذه الكلمات كي لا ينهار مجدد لقد تمكن التعب من جسمه الضخم فهو أصبح لا يأكل ولا ينام جيداً فقط بعض اللقيمات التي تجعله على قيد الحياة ارتدى ملابسه وذهب بسرعه إلى جامعتها يود مواجهتها يريد رؤيتها فقد اشتاقت عيناه لرؤيه حبيبته الصغيره وصل بسرعه قياسيه ركن سيارته ب إهمال وذهب يبحث عنها بكل مكان كانت تجلس به ليراها من بعيد تقف مع شخصاً ما تضحك و تمزح ولكن ياللاسف لم ينظر لعيناها الذابله ولم ينظر لألم قلبها
أحمد بغضب : غبي غبي وأنا اللي جيت عشان اخليها تبرر اللي عملته غبي وهيه قاعده هنا تهزر وتضحك ولا كأن كان في حاجه أنا غبي تركها وذهب بسرعه كي لا تراه بهذه الحاله تركها وعاد مكسور القلب والروح كيف لها إن تفعل هذا به كيف ياللهي أعني على وجع قلبي فلم أعد أحتمل كثيراً
__________في منزل يزن وتحديداً في غرفه ميلا تجلس تفكر كيف ستخرج من هنا وتفكر بهذا اللغز العجيب لما قد يخطفها زين ولماذا لم يخبرها ولكن لحظه لقد قال ب إنه ليس زين إذن من هو كيف يشبه أخاها إلى هذا الحد على الفور تذكرت شخصاً ما لتنتفض من مكانها بسرعه وكان لدغتها حيه اتنفضت وهيه تصرخ بجنون
ميلا بصراخ : لا لا مش هو مش هو هو هو مات مات من زمان لا مش هو مش هو إزاي بس يكون هو ده اتحرق قدامنا و و احنه احنه دفناه أيوة أيوة ده اللي بابا وماما قالوه ورغم اني كنت صغيره بس بس بس فاااكره فاكرة أكيد ده مجرد شبه مش اكتر أنا متأكدة أيوة أيوة مجرد شبه ليقطع كلامها مع نفسها دخوله وهو يحمل صينيه الطعام
يزن بجمود : اتفضلي أكلك
ميلا بترجي : أرجوك قولي أنت مين عاوز إيه أنا مش فاهمه حاجه أنت ليه خطفتني عاوز فلوس أنا هخلي بابي يديك فلوس بس سيبني عشان خاطر أغلى حد عندك
يزن وقد رق قلبه لمظهرها ولكن أحتفظ بجموده كي لا يطلق سراحها : ملكيش دعوه واتفضلي كلي يلا
ميلا بغضب شديد : مش هاكل مش هاااكل م تقول أنت مين وعاوز مني إيه إيه ده بجد هو أنت متخلف ولا متخلف في ايههه
يزن ببردو : يا تاكلي يا أخذ الأكل وملكيش أكل ليومين عاوزه إيه ؟
ميلا ب إنهيار : مش عاوزه أكل عاوزه أرجع لأهلي رجعني مش قادره من غيرهم أنا وحشني أخويا زين ومامي وبابي وحشوني أوي
زين بذهول من اسم زين زين كيف ومتى واين ولكن كالعاده تجاهل كل هذه الأفكار فبالتأكيد هي مجرد تشابه أسماء ليس إلا إنه اضاف بقسوة : خلصتي الدراما دي يلا اتفضلي كلي أنا هرجع بكلامي المرادي بس بس المره الجايه مش هرجع خالص وهخليكي جعانه لغايه م تموتي قال كلامه بقسوة لايعلم من أين أتت وخرج من الغرفه بسرعه كي لا يضعف أمامها أكثر من ذلك تركها تبكي على ما حدث لها لقد كانت أسعد فتاة بالعالم بوجود أهلها وصديقتها معاها فجأة تحولت حياتها وقلبت رأسا على عقب وكل هذا بسببه هو فقط زاد كرهها له وحقدها عليه لقد كرهته بشدة وقضي الأمر إما بالخارج فقط جلس ع الاريكه بتعب شديد يتذكر كل ما مضى من حياته من تعب وجهد لقد عاش ما لم يعشه طفل صغير قطع واصله أفكاره إتصال من حبيبته وصغيرته الجميله ليجيب بسرعه
أيلا ببكاء : الو يا يزن
يزن بخوف شديد : إيه يا أيلا مالك في إيه يا روحي بتعيطي ليه حصل حاجه؟
أيلا : أنا أنا خايفه مش قادره من ساعه اللي حصل وأنا بجد مش قادره يا يزن أنا هموت من الخوف هو ممكن يجي دلوقتي يقتلني زي م كان عاوز يعمل
يزن بهدوء وهو يحاول بث الاطمئنانيه بها : متخفيش يا حبيبتي أهدي كده هو اتقبض عليه وراح السجن خلاص مش هيعرف يخرج عشان خاطري أهدي كده أنا متعود عليكي قويه ومش بتخافي من حاجه
أيلا ب إنهيار فما حدث اليوم معاها اكبر من طاقتها : بس ب بس هو هو كان أنا أنت
يزن : عشان خاطري أهدي أهدي ياروحي خلاص عدا كل حاجه ومفيش حاجه وحشه هتحصل تاني أوعدك ليحاول تغيير مجرى الكلام إلا قوليلي كده إيه رأيك بالهدايا بتاع النهارده عجبتك
أيلا وهي تحاول الهدوء قليلاً : أوي أوي يا يزن حلوين موت بجد بس أنا خايفه ع الورد يذبل
يزن : متخافيش مش هيذبل حطيه بس بالميه عشان ميذبلش ويا ستي حتى لو ذبل هجيبلك غيره وغيره وغيره هو أنا عندي أغلى منك يا ايولتي ليضيف بصوت أجش من كم المشاعر التي اجتاحت جسده أيلا أنا بحبك بحبك أوي وبعشقك أنت روحي يا أيلا مش مصدق امتى نكتب كتابنا بقا وتبقي ملكي للأبد
أيلا وقد تناست ما حدث : وأنا بردو يا يزن مش مصدقه بجد عاوزه ابقى معاك علطول لتضيف بتساؤل والفرح هنعمله امتى؟
يزن بتفكير : ممم إيه رأيك نخليه بعد كتب الكتب بشهر أو شهرين
أيلا بصدمه : إيه شهر شهرين لا لا قليل أوي مش هلحق أنا الترتيبات وكده وفي حاجات بجهازي ناقصه يا يزن
يزن بهدوء : أهدي أهدي أنا الشقه عندي كلها جاهزه من الألف للياء بس بردو هجيبك هنا عشان تفرشيها ع ذوقك إيه رأيك ؟
أيلا بموافقه : خلاص ماشي يا زيونتي مع إني عارفه إنو ذوقك حلو ومش محتاج تعديل عليه
يزن : ههههه بتثبتيني يعني
أيلا بضحك : حاجه كده
يزن بتعب فما حدث اليوم استنفذ كل طاقته : يلا يا أيلا عشان ننام الساعه 4 الفجر وأنا خلاص مش قادر
أيلا بنعاس : ايوةة أنا كمان تصبح على خير يا زيونتي
يزن بحب : وأنتي من أهلي يا قلب زيونتك
أغلق الهاتف معاها وجلس يفكر فيما حدث صباحاً كان سيخسرها ب لحظه واحده فقط ولكن شاء الله وكتب لها عمرا جديداً
فلاااااااااااااااش باك
أيلا بعشق : أنت كل العالم يا يزن أنا بحبك أوي بجد يعني مش عارفه أعمل إيه أو أقول إيه بس كلمه بحبك بقت قليله جدا عليك
يزن : وأنا بعشقك يا قلب يزن أنتي
نظرت أيلا إلى تلك النقظه الحمراء التي على قميص يزن لتدرك إن شخصاً ما يحاول قتل حبيبها لتفاجاه بعناق وكأنها تودعه واطلق صوت الرصاصه وهيه متجهه إلى جسد أحد منهم وكل هذا حدث خلال دقيقه واحده
يزن بصراخ : أيلاااااااااااااااااااا ليتصرف بسرعه وهو يلتف للجهه الأخرى ولم تصبهم الرصاصه نظر أمامه بذهول من كم هذا الأكشن الذي حدث للتو نظر مجدد ليرى ذاك الملقب بفادي الذي تقدم لها مسبقاً ينظر لهم والشر بعيونه ليتجهه إليه وعيناه أصبحت ككرات الدم من شده غضبه لقد كان سيخسر حبيبته وابنته للأبد وسبب ماذا بسبب هذا القاتل هجم عليه هجوم الأسد على فريسته أصبح يسدد له اللكمات بجنون لم يكن بوعيه كيف له إن يقترب منها كيف له إن يفكر بقتلها كان سيأخذها منه لا وألف لا لا كان يضربه بطريقه مجنونه لم يستمع إلى ندائاتها فكل ما فكر به هو حبيبته
أيلا والخوف يكاد يقتلها : يزن يزن عشان خاطري قوم يا يزن سيبه عشان خاطري هيموت يزن اسمعني أنا ايلا يا يزن يزن وحياتي عندك سيبه يا يززززززززن
ليستيقظ اخيراً من غيبوبته وينظر لها وهيه خائفه تبحث عن أمامها اتجه إليها واحتضنها إلى إن كاد يدخلها بين ظلوعه تألمت قليلاً من قوة حضنه لها ولكنها لم تبالي فهي في أمس الحاجه إلى ذلك الحضن الذي يشعرها بالأمان
يزن بهمس : أنتي كويسه ؟
أيلا بتعب : أ أيوة ك كويسه وأنت كويس؟
يزن : آه يا حبيبتي كويس ليتركها ويذهب لذلك المغمى عليه من الضرب الذي ناله من هذا العاشق ليتصل بالشرطه على الفور وبعد دقائق جاءت الشرطه وملئ المكان بالصحفيين الذين يريدون تغطيه هذا الخبر
الضابط : ممكن حضرتك يا يزن باشا تقولي اللي حصل عشان المحضر احنه هنفتح محضر محاوله قتل
حكى لهم كل شيء حدث وبالتأكيد مع وجود شهود عيان تم أخذ فادي إلى السجن بتهمه محاوله القتل
نهايه الفلاش باك
أنت تقرأ
كيف لا أحبك
Romanceهي عاديه تحب المرح والناس بريئه في عالم الوحوش وهو بارد لا يتحدث كثيراً كيف ستكون حياتهم معا